ثمة تشابُك حاد البنية وغرائبي التحولات يتفرع إلى أصداء لمؤثرات مُتباينة من حيث القيمة الزمنية قد تشبه الفانتازيا الحالمة في عالم يعج بالجياع نتيجة تسيد شريعة الغابة أو القوانين المطاطية زائفة القيمة الأخلاقية . هنا سنحاول طرح جملة من التساؤلات بلا اِستهلال أولاً : هل يمكننا اعتبار الموت حكمة ثانياً : وإذا افترضنا عدم وجود ظاهرة الموت عندها هل ستغدو …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يونيو 2024
وطني/ بقلم:محمد الدمشقي(سوريا)
وطني وإن جار الزمانُ سأبقى أسقيكَ من بين المدامعِ عشقا وأبوحُ بالآهِ التي عتَّقتَها في مقلتيكَ عسى ترابُكَ يرقى فوراءَ غيمِكَ جَنَّةٌ موعودةٌ فيها ستلقى بعدَ أسرٍ عتقا ما غبتَ لكنَّ الضبابَ مخاتلٌ والعتمةُ العمياءُ تخنقُ خنقا وأدوا سناك لكي يسودَ ظلامُهم وبغوا عليكَ ومزَّقوكَ لتشقى هرمَ المدى وتجهَّمتْ آفاقهُ والثوبُ من كلِّ الجهاتِ انشقَّا بتنا شظايا من حنينٍ غابرٍ …
أكمل القراءة »السّقوط في الشّمس لسناء الشّعلان في أطروحة سنّاء جبّار حياوي العبوديّ
آفاق حرة_ طرابلس _ لبنان ناقشت الباحث العراقيّة (سناء جبّار حياوي العبوديّ) في قسم الدّراسات العليا في كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة الجنان اللّبنانيّة أطروحتها استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراه البحثيّة في تخصّص الأدب العربيّ، وهي بعنوان: “مدارات الحداثة في الرّواية النّسويّة العربيّة: نماذج مختارة”، وقد درست الباحثة فيها رواية “السّقوط في الشّمس” للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة …
أكمل القراءة »عبد ربه يوسف غيشان
آفاق حرة كتب :سعيد الصالحي في النصف الثاني من شهر آب اللهاب من العام 1996 كنت عائدا من الجامعة بعد أن أعلمني المسجل العام في دائرة القبول والتسجيل بأنني لن أتخرج مع زملائي لأنني قد حملت ساعات حبطرش تتطلب مني أن أخدم عاما آخرا في الجامعة للحصول على شهادة البكالوريس، غادرت الجامعة حزينا ونادما على طيشي وغبائي وخائفا من التقريع …
أكمل القراءة »كنت أسمع عن لقائك/ بقلم :حلا الحراكي(سوريا)
لم أضيء المصباح لأمنح الكتابة شيء للعطاء وشهيتي فيها كمقهى لا يزوره طلاب رغم منح عقاقير النسيان إلا أنها تحت ثقل كارثة يتصاعد منها الدخان لكنني كنتُ أسمع عن لقائكَ وحبكَ وغرامكَ مع سنابل اللهفة وخاصرة امرأة ولؤلؤة الأحلام المتوقدة مما يجعل ليلي في يقظة دائمة حيث أتلذذ باتباع نخب أفلاطون وأرسطو وسقراط حينما تلونتْ فلسفتهم فيكَ إلى ذكريات تجالس …
أكمل القراءة »رؤى في الحقل النقدي/بقلم:محمد مجيد حسين (سوريا)
لآفاق حرة (المهمة الأخيرة للفلسفة ستكون مهمة نقدية، ولا مكان تقوم عليها إلا بالعودة إلى جوهرها الأصيل، فلطالما كانت الفلسفة لحظة نقدية للواقع الإنساني). هربرت ماركيوز، أحد رواد مدرسة فرانكفورت الفكرية إذا استندنا على هذا التوصيف العميق لأهمية الفكر النقدي نستطيع أن نستنتج توصيفا مواكبا ومستوفيا لمتطلّبات الإنسان المعاصر، فالنقد رحلة شاقة في عالم المعرفة يهدف إلى الوصول إلى كامل …
أكمل القراءة »سرير فارغ ونافذة مغلقة/ بقلم:بدرية محمد الناصر
الشهقة التي قطعت شوطا كبيرا في انتظارك لازالت وحيدة أنا أيضا مثلها أحشو رأسي بصورك لأنجو للرغبة جسد وأصابع هكذا أخبرتني جارتي العجوز, وهي ترسم جلدها المترهل على الحائط أنا والمرآيا حقيقة واحدة قد يحدث بعد كل عناق فاشل أن نبكي معا فلماذا علي أن أتهجى أسمك مرتين وأنا على السرير وكيف لي أن أغزل شبقي على مقاس جنونك ؟ …
أكمل القراءة »نَزْفٌ بقَلبِي/ بقلم:فضيلة معيرش
نَزْفٌ بقَلبِي ونَبْضُ القَلْبِ أَحْزانُ بَوْحٌ بِعيْنِي ودَمْعُ العَيْنِ تِحْنَانُ ** كأنَّ رِيْحَ اللّقاءِ الحيْنَ قَدْ َعَصفَتْ هِي المشَاعِر إنَّ الشّــــوقَ نِيرانُ ** وقدْ بُلِيْتُ بقَلْبٍ سَوْفَ يَنْكُـرُنِي ذِكْرُ الغَرِيْبِ لأَهْلِ الدَّارِ سلْوانُ ** يا جفْن فِيْكَ الأسَى قَدْ بَاتَ يَرْقُبنِي إنَّ الفُؤادَ غَــدا لِلْوصْلِ عَطْشانُ ** يبْنِي قِلاعَاً بدَمْعِي طَاوَلَتْ ألَمِي حُصُوْنُها النّزْفُ إنّ الصّبْرَ إنْسَانُ ** فَقُلْتُ لِلْروْحِ: …
أكمل القراءة »قلمٌ ومحبرة/بقلم:د. سكينة مطارنة(الأردن)
وجَلستُ عَلى مَقرُبةٍ مِن محبَرتي … وَلم أجدَ قَلمي يَقترب مِني عَلى بُعد سَنتِيمتر …. أنفذَ الحبرُ !؟ أم استَقال القَلمُ مِن مَهمَته ؟! أم أصَابَه الكِبر ؟! كلٌّ احتِمَالاتِ الإجابة سَارية المَفعولِ إن وجدَ وإن لم يُوجد ذاك العُذر !!! هَل جَفّ مَجرى الحرفِ … هل تَقَاعسَ الورقُ أن يَحملَ كَومة الأحرُف عَلى ظَهره واعطَى المَهّمة لشَريط الفكر …!! …
أكمل القراءة »يا قاعِدينَ على رفِّ الغيابِ/بقلم:ناجي عوض عطية
يا قاعِدينَ على رفِّ الغيابِ أما آن الرجوعُ لكُم بَعدَ الغيابِ أما؟ طالَ الوقوفُ على أسبابِ عودَتِكُم والروحُ مِن خَلْفِها تَستَعذِبُ الألَمَا إلى مَتَى وشرودُ الوقتِ يَصْحَبُكُم مثلَ المجانين يا أصحَابَنَا القُدَمَا أخافُ أن تَفقِدَ الأشياءُ صُورَتَها ولم تَجِد حَولَها كفًّا ولا قَدَما أخافُ أن يَطمُرَ النسيانُ ذاكِرَتي أو أن يصيرَ وجودي يُشبهُ العَدَما *** منازلُ الحُلمِ خَلفِي صَرحُها انهَدَما …
أكمل القراءة »اقتضى التنويه مع أشد اعتذاري/بقلم:د ميسون حنا(الأردن)
بدأت في كتابة كتاب بعنوان بكائيات غزة، لكن قبل أن أنجزه وجب الاعتذار إلى أهل غزة والمنكوبين في العالم لأننا مهما حاولنا أن نصل إلى عمق المأساة، ندرك أن هذا مستحيل، نحن نلامسها فقط، وما بدأت بكتابته وأكتبه يعكس نقطة في بحر ما يعانون، نحن نعيش الجراح على شاشاة التلفزة، ونبكي بحرقة مع أننا نشاهد فقط مقتطفات وصورا مبتورة، ولقطات …
أكمل القراءة »يليق السمو الرفيع بضحكتك/بقلم:حسام النمس
يليق السموّ الرفيع بضحكتُكِ كثيراً لأنها البلسم الوحيد الذي يُجيد فن اللباقة مع جروح الهوى تليقُ بها شهادة الفوق برفسور التي عمدها نبضي بحبره المُتيَّم! ويليقُ بها ايضاً الصرح المتربع على صروح ملوك الطِّب ولقب العُشبة الحكيمة..!
أكمل القراءة »