للمرة الالف
القي القبض
على طيوفك
تتسكع اخر الليل
في شوارع الذاكرة
تتنطط كاطفال اشقياء أمامي
يلعبون باوراقي والاقلام
يشغلوني عن كتابة
نص جديد لعينيك
عن حلم قبلة
من ثغرك الشهي
عن استراحة عابرة
على سطح نهديك الناعمين
عن اشتياق اناملي
لتعرجات جسدك المثير
وخصرك المفعم بالدفاء
طيوفك
يعبثون بعلاقي قاتي
بعلبة سجائري
بالماء
بجهاز تليفوني
بتوصيلة الشحن وبالكهرباء
طيوفك
يعبثون بكل شي حولي هنا حتى وجدي والمشاعر
كل هذا واكثر
وادعهم يعودون اليك بسلام
لاشرطة تمنعهم
اوقانون يردعهم
طيوفك
لا يلقون مني غير السماح والاشتياق حين اودعهم قرب النوم
طيوفك
لاتدعني أبدا ”
انها تأتيني أيضا ”
في الأحلام ؟!