خطيئتنا نحن الطيبون
نظن بالجميع بأنهم
مثلنا
وهذا ما حملته قلوبنا
من زمن جميل
فأستأذنكَ أيها الزمن الآني
لو تعود بي
الى عام السبعين
من القرن الماضي
لأبدأ بالصعود الى
عام الألفين فقط
وثمة لو توقف
بي العمر
ولم أبلغ بأيامنا هذه
برغم باتت كل الأشياء
فيها باليد
انما ليست لها……..
ولا ………؟؟..
أليس كل شيء
قابل للتدوير
لماذا إذاً لا نأخذ
بيد الخرائب
وندلها الى المنشأة
أو بحالة اسعاف
كأي كأئن
لربما ينبض مرة أخرى
أليس هكذا أفضل
أن نتركه أنقاضاً
جامدة
تزدحم بها الأمكنة؟؟؟..
حاولت أن آخذ صورة
فوتوغرافية
لهذا الوطن المشاكس
الذي يخرج من البيت
كثيراً
ولأنه يضيّع طريق العودة
في أكثر الأحيان
لحالته هذه
مضطرٌ لأري صورته
للعابرين
وأسألهم هل رأيتم
هذا الكبير في طريقكم
وحين أندل إليه
لا ألومه
أمسك بيده ونعود معاً
كصديقين
هو الأكبر
وأنا
بمثابة ابن له
أو بثمابة صديق
أكثر منهُ
يافعة؟.
