أيقنت الحبيبة “حمامة التعزية” لا سيما وقد أكرمتنا الكويت بثلاث من الطائرات بأني سأظل ألاحقها في الفضاء فبسطت كلتا جناحيها وولت هاربة. ساعتئذٍ لم تكن تعلم أني قد سئمت غنجا ودلالا ، وقد طلقت من النساء ثلاثا ، وإلا ما طارت ، وكذبت بأنها مرتبطة.
ولما ترجلت في الأجينات بحثا عن قاصرات الطرف عينات ، عادت لتقول إنها تكذب ، وأنها ستقتلني إذا فكرت في غيرها أكانت البديلة إخوانية أو شوعية أو حتى من جنسها عفاشية ، وقالت : “إنها كانت تنتظرني طيلة هذه الفترة، وليس عدلا أن أجازيها بالتخلية” .
توأم روحي وشطره وسلامه، حمامة بنت تعز ، الحبيبة بنت الحبيبة ، أكدت لي في اتصال هاتفي قبل ساعات أن دولة العفافيش الجديدة بقيادة الفار أحمد علي صالح لا بد قادمة وستزج بي في سجون انفرادية مظلمة إن لم تصلبني جزاءً على زجي بها في ظلمات الحب المظلمة .
موفق السلمي – تعز