ثلاثٌ في الهوى تاهوا
أنا والأنتِ والآهُ
وحبٌّ كانَ يجمعُنا
بقلْبٍ قدْ هَملْناهُ
عطانا ، ماشكرْناهُ
روانا ، ما سقيْناهُ
ترفَّقَ ، ما رحمْناهُ
وَقانا ، ما حميْناهُ
بلا سببٍ عصيْناهُ
على عَجَلٍ تركْناهُ
بلا نَدَمٍ، هجرْناهُ
جرحْناهُ ، قتلْناهُ
حرقْناهُ ، دفنَّاهُ
غدرْناهُ ، نسيْناهُ
كأنّا لمْ نكنْ يوماً
وكيفَ العمرَ نحْياهُ
ولاأملٌ ولافرحٌ
ولا عزٌّ ، ولا جاهُ
ولا قلبٌ ، ولا وطنٌ
ولا أنتِ ، ولا اللهُ
