وجهه عاثر الرؤى والملامح
وعلى ظهره الزمان المكافح
وبعينيه حر صيف شديد
وفضاء من المدامع مالح
وعلى خده التجاعيد تبدو
ككتاب عنوانه لا تصــــالح
لا تصالح يا عم من شردونا
أو تلبي نداءهـم أو تصـافح
لا تصالح وأنت يا عـم مثلي
رغم قرب البلاد مازلت نازح
يابن حزن البلاد ثُــر إن شعباً
خلفك الآن بالعزيمة طـــافح
ثُر وحطم هراء من أوهمونا
بالحوارات كي تزيد المذابح