إذا كُنتَ خائفْ. على البارجاتِ
وكلِّ الصواريخِ والطائراتِ
فَقُلْ كيفَ تأتي لقتلِ الشعوبِ
على أرضِها فِي دُجَى الأمْسِياتِ؟
ولو كنتَ ممّن يُريدُ السلامَ
لما جئتَ غازيًا لأرضِ الفُواتِ
ولا صِرتَ تُفشي بأرضِي الخِصامَ
تُفَرِّقُ وتَمحو بنا الذّكرياتِ
فِتَنْ .لا تزلْ. تَنتشرُ كل يومٍ
وتصنيفُ للحُرٍّ قَبل المَماتِ
وآلامٌ شتّى تُذيبُ الحديدَ
وتَجويعٌ سارٍ على المسلماتِ
فمن أنتمُ غيرُ أهلِ النفاقِ
وشَرُّ البليةِ بكلِّ الصفاتِ
خَسِئتمْ خَسِئتمْ بما قد أتيتُم
من العارِ والخِزي والموبقاتِ
لَنا أرضُنا والسما والبحارُ
وأنتم لُعنتم بكلِّ اللغاتِ
ولن تَلقَوا النصرَ مهما فعلتُم
لنا النصرُ والحقُّ بالأمنياتِ
سنبني ونحمي ونفني الأعادي
صُمودًا وصبرًا على كلِّ آتِ