هذا السراب يلتصق برأسي كالعلق
لزج بارد مائع
يتضور بريقا يمعن في التمويه
حنكته التشويش على اليأس بأغنيات
باهرة .. . .
هذا الترقب الساذج
يقتني الشظايا المأهولة بالصدى
يرتبها في اللغة الباهتة
و يزرعها في أصص من حنين .. . .
هذه الأشجار التي لا تجيء
الكتف التي لا تبرأ من الكسر
الجناح الذي يلعق جرحه بتؤدة ..
الغيم الذي يبتعد في الشرود
السير الذي يضيع في الخطو
الصباحات التي لا تغسل عمشها
الليل الذي يلوك كسله و لا يفيق . .
أنا حين لا أستطيع كسر المرايا
فيتكور الصراخ داخل عبارات
بلاستيكية صامتة .. .