أفردتني أمواح الضوء.
غدرت بي كل الأبواب..
باب قلبها الذي خربته شظية..
(باب الأقواس) الذي ابتلع مصابيح طفولتي
بسرعة ذئب هلامي…
(باب منارة)
بمسدس خشبي
مزق قميص المخيلة…
أفردتني نجمتان من الفرح العائلي
تلقفتني شجرة
لنبرتها حرير النهوند..
لا تحزن يا ولدي…
الأغصان اخوتك الرائعون
الهواء صديق جيد
وأنا أمك الصاعدة
من عروق المطر..
بكيت مسافة غيمتين..
قدمت أوراق من جهة القلب
أشقتها موسيقى أظافري..
وتلك الغيمة ببحتها القديمة
أشقاها برق كلماتي
تحت ذقن قوس قزح..
عزتني بموسيقى البدايات
وأهدتني الغصون أصابعها
لأستكنه مساتير أسخيليوس
أعلى برديات الضوء.