تفيَّأتُ ظلِّي
وأغصانُ فكري
تعرِّشُ في داليات الكلام ْ
وعنقودُ ضوءٍ
تَلملَمَ في خاطري خافتًا
يُحاوِلُ تفتيتَ ما حولَهُ
من ظلامْ
لينشرَ في عتمةِ الدّربِ
ومضًا يُضيءُ
فتسري الخطى
تُوقِظُ الفجرَ
من ليلِهِ السرمديِّ
لتشرِقَ شمسُ المحبَّاتِ
ملءَ القلوبِ
ويغمرها وابلٌ من سلامْ