سأكتب يوما فوق ذاك الغصن المائل
كان يقف هناك فى ساحتى الخضراء
مصلوب يولوح بيديه للهواء
يدعى حمايتى من سهام برتقالية
يحجب عنى هدية الرياح
يخيف العابرين فى الطريق
ويشتت الطير التى تاوى إلي
سأكتبها بحروف غائرة
بأنك وهم أصطنعته لنفسى
ستغزو الاشعة جسدك الواهى
وتقتلع الرياح عودك الاعوج
سيجلس العابرون لمسامرتى
استضيف الطير فوق موائد أزهارى
وأن اوطان الخوف رحلت عن خارطتى
سأجعل ذاك الغصن المائل مزارا للخائفين