لنار التي تلهو بظلي .
تعملقه في الاتجاه المضيء و تتأفعى أمام ناظري لتبدو ساحرة أكثر ..
تلك النار تراقب هدوئي ..
تشكل هواجسي في اتجاه شغف قديم ،
تقيم أهازيج بائدة في دمي .
و أمكث في الصمت كي تلمع عيني أكثر .
فالنار تتلو لمعة العين باقتدار فائق .
و غايتي هذه الليلة أن تعرفني أكثر .
النار التي تتوسط هذا الرمل الساخن
تلهو بطرطقة الجدع المحترق وسطها ..
لا تلتفت للشظايا المتطايرة حولها ..
فالظلال مرايا غواية خطرة
و النفس عاكسة
تلك النار لا يهمها الدفء و لا الليل ولا الضوء ..
لعبتها الظلال التي تتعملق في الضوء
تعيد الغواية السحيقة باحتراف شغوف
تلك النار ترتبك في اتجاهات مخبولة
حين هبت ريح عابثة تهوى النزق
و عندها أبتسم بنصر هائل .
عندها سأقول ما ترددت النار في قوله
سأحكي عن الضوء و الظلال و الشغف القديم .