……….
الشبابيك التي فتحتها
أزاميل الكتب
على الضوء والألوان
يتمنى لو يستبدلها،
لحساسية حواسه المفرطة
بنوافذ عمياء
*
يسألونه: ماذا جنيت
من مطاردة الأحرف
واصطياد الكلمات؟
وهم يدركون
ما هو فيه من ثراء
*
ما يكتبه لا يكفل
موردًا ماديًا شحيحًا
أو وجبة عيش واحدة
على مدى عشق القصيدة ..
بمزاج الفنان، الذي لا يثبت
على لون أو طقس..
لا يقايض على أي نص
لا يرتقي إلى الغاية المنشودة.