الخَارج بَات موحشًا
تمامًا
الغَارات مُستيقظة
واللصوص جَائعون
والجَلاد
– غالبًا –
أعَمى
هل تتذكر كم مرة حَدثتك
عن أصَابع الأيتام
المقطوعة
والديناصورات
العملاقة
والسَناجب الحمراء
والفراشات الغائبة؟
هل تتذكر كم مرة أخبرتك
بأني أحبك؟
هل تتذكر قالب الحلوى
السَاخن
الذي أصنعه لك كل صباح؟
القاَلب داخل المبرد ينتظر
عودتنا إلى البيت الصغير
في الضاحية البعيدة
فيما الأطفال القتلى
يملؤون ردهات المستشفيات
والرافضون
يملؤون العالم ضجيجًا!