انا الان هنا وحيد
كسجين،
يقاوم برودة الجدران
وفتور الايام،
بسجائر رديئة
وقهوة ملطخة باخبار
جثث المهاجرين السريين
العالقة بشباك الصيادين،
يقايضون العمر بالعبور
الى الفردوس القريب البعيد.
واحاول كل يوم
ان اقف خارج حقائبي
واشيح بوجهي عن رؤياي
الاولى،
حتى لا استمع الى حفيف
الذكريات
يتهادى اليا ثقيلا
باحزان نوفمبر المترسبة
في قاع السنوات.
انا الان هنا تائه
كساحر،
خذلته طلاسيمه
فانكسرت عصاه على امواج
الخسران.
انا الان هنا فارغ
الا من ذكراك تطعنني
بخنجر الشوق
كلما سمعت عزفا
على الكمان،
او هديل حمام بري
اضناه الجفا يغازل
انثاه ،
ويتحسر على عشه
المفقود.
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني