تمركزْ على التّلِّ،
وابقَ كشاهدةٍ ،
لم تعِ الآخرين
لماذا توقّفهم ،
حيثُ تكشفُ ما ينزوي تحتها؟
اِبقَ مسْتيقِظًا،
كالهواء وحيدًا
يحاورُ أطْيافه،
ويصرِّحُ :
أنَّ غدًا فيه من قسْوةِ الرّيحِ
ما لا ثباتٌ يدوم
ولا سطوةٌ تتخلَّدُ.
وامْنحْ لعينيك جفنين ،
غير اخضرار الأمانيَ لا يمنحانِ،
ليَطْردَ حلمٌ تفتَّحَ تحتهما ،
كسلَ الرغباتِ ،
وليلَ الغوايةِ ،
كي يشْرقَ النّومُ
أن يمتطي غيمةَ العزْلِ
عن مستفزِّ السّطوعِ،
فهل تتمركز
أم تتخطى الحدودَ؟