عشرون عاماً، وهو ينادي بأعلى صوته: هي عشيقتي، هي حبي الذي سرى في عروقي، هيمتني تلك القامة المصاغة بإتقان، ما تخيلت يوماً أنني سأعيش دونها.
في لحظة ما، وعندما هزل جسدي، وما عدت أقدر على حملها بين السبابة والوسطى، تركتني وحيداً أصارع السرطان الذي اتخذ من رئتي موطناً.