تاهت حروف تلك الغجرية ، وحارت ماذا تقول بعد أن نفثت وتمتمت باسمي لحجارتها ثم ألقتها . نظرَت طويلاً في عينيّ..
لمعت عيناها بدمعة وهمست بصوت خافت :
تبدلت شواهد القبور وتبدلت الأسماء ..
تركت الحصى وحضنت كفّي بكفيها ونظرت في عينيّ أكثر، في محاولة لفك تلك الشيفرة التي حار فيها الكثيرون… قرأت مزيجاً من الحزن والفرح.. ثم غادرتني قائلة :
أينما تسيرين تتبعك العتمة !