على شفيرٍ هارِ/بقلم: د. ريم سليمان الخش

مهجتي حرّى لا تزدْ في أواري
وحذاري من لفّةٍ في مداري
حاذر القربَ إنْ تلاقت خطانا
فعناقٌ في ملزِماتِ انصهارِ
ربّ قلبٍ على الملامح ثلج
هو في العمق لاهبٌ في احمرار
فاحذر اللسعَ إنّ عرْقيَ جمرٌ
مستبدٌ على شفيرٍ هارِ
وخطيرٌ أنْ لا يُبرّدَ جوفي
بعد دهرٍ من حرقةٍ واصطباري
هاتِه الوصلَ غادقا في عروقٍ
مترفاتٍ من لذّةٍ وانهمارِ
هاتِه السحرَ رشفةً من شفاهٍ
مُثمِلاتٍ صُببنّ في أوزاري
وخذ الشعر من بنات لساني
سائحاتٍ عزفنّ بالأوتارِ
سائغاتٍ على منابعَ شتى
تهبُ العشبَ سجدة الأنهار
فاتناتٍ من الجنانِ نعيما
يملأ النفس نشوة في انبهارِ
ياابن قلبي وماأراني أجاري
هاجس الشعر في قصيدٍ مثارِ
لستَ إلا زوابعا من جنونٍ
وليَ الحصنُ هيبتي ووقاري
إنّ عشقا مسعّرا لو تمادى
ماتبقى ..فمن يقلّ عثاري؟!
لستُ إلا مشاعري فاجتنبني
ياابن قلبي وكفّ عن ابهاري

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!