ملفتة / بقلم:علي باعوضة

كل مافيها يثير الالتفاتْ
ظلّها يجمع شظايا ذا الشّتاااتْ

صوتها قصّة خجولهْ..
دافي بقلبي هطولهْ..
يكتسي صدري حدائق ورد
لو قالت:”هلا”..
سِتّ البناتْ..

ضحكها غيمةَ دفا
تسقي خفوقي
بالهوى،
يااااكم أراضي يابسات..

آه..من لحظة،
تناظرني بها
ذيك العيون
الناعسات…

آه..
تقتلني،
تبعثرني،
وتسكرني،
العيون الناعسات..

وجهها كنّ البدر
أعطاه ظلّه…
أو كأن البدر
منه يستعير الحُسن
في كل الليالي النيَّرات…

وجهها..
كنّه ربيع،
وفيه نظراتي تضيع
تذوب في الحسن البديع
وفي الخدود الناعمات..

في خطاويها مهَابهْ
تفقد العاقل صوابهْ
حسنها بالغ نصابهْ
ما على قلبي ملامهْ
يا حمامهْ؛
يوم شافك…
وارتوى بالحب،
واتلعثم كلامهْ..
ياهواها؛
يالي صابتني سهامهْ
ماعلى العاشق ملامهْ!!
يالّي طيفك،
يرتدي كل الجهات…

يا مسافات اجمعينا،
ويا ليالينا ارحمينا،
وانثرينا..
وردتين بصدر موعد..
ما بقى للشوق فينا
يا ليالي؛
اي مكااان..
ومابقى للصبر فينا
اي طاقهْ
يازمااااان..
يكفي الي مرّ..
يا نار السنين الضايعات…

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!