وحشة الليل لم تقتل الأقحوان
جفاء السماء لم يمحُ أثر السنبلة
كانت الأسباب بريئة ،
إلا سببا خبأته الأسئلة في فم الريح .
لماذا أعطيت الزهر اسما و عطرا ؟
وغربلت النسيم و لونت الضجر ؟
ووهبت المعنى أشياءه ؟
ودخلتنا ؟
أي أسمائك كنت
عندما تهجاك الغصن وغناك حياةً و موتاً.
أي انتصاراتك أنت الآن
والغيم عقيم ؟
***
العدم أرحم بزهرنا ياحبيبي
كن عدما واقطفه من اللوحات التي عرفناها ،
والتي رسمها جدول البدايات العجول ؛
قبلة قبلة على الضفاف اليابسات .
والتي أحببناها حذراً على حذر .
و لِيغفو الزهر ياحبيبي
تمتم تهويدة الحنين ، على لسان المطر .
ولينسى ياحبيبي
اعطه اسما وعطرا لا أعرفه