ولِلسَّمَاوات بطشُُ/ بقلم:محمدحسين الهجري

ولِلسَّمَاوات بطشُُ هاجَ واضطرَبَا
تنفَّسَ السُّخطُ عنه قاذفًا شُهبَا

وتعلمُ الأرضُ عن بطشِ السماءِ بِهَا
وفي يديها كتابُُ يقرأ الحِقَبَا

وتسألُ النجمَ ما أحداثها سلفاً
سِفرًا عن الغيبِ فيه نشرةُُ ونَبَأ

في كل قرنٍ لها فاسُُ وحاطبةُ.
تدويرُ خلقٍ بديلٍ بالذي حُطِبَا

فيازلازلُ كونى بالورى سَلَمًا
وياسماوات عنا فاكبحِي الغضَبَا

إنَّا بنوالأرضِ أضعافُُ ويخذلنا
في هذه الارض فيروسُُ إذا دَأَبَا

فكيف بالأرض لوهُدَّتْ شوامخُها
حتى غدا كل دارٍ فوقها خَرِبَا؟

ولو بقى البِضْعُ فردًا في مناكبها
بِمَنْ سيحيا؟ ومن ذا يؤنس الغُرَبَا؟

الناسُ للناسِ إسعادُُ ومنفعةُُ
ونازلُ الارض فردًا عاشَ مُكتئبَا

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!