رَأيْتُ جِدَارَاً يُرِيْدُ انْقِضَاضَاً
أقَمْتُ الجِدَارَ وَمَا نِلْتُ أجْرَا
ثَقَبْتُ السَّفِيْنَةَ فِي بَحْرِهَا
فَكَانَتْ كِتَابَاً وَقَدْ صَارَ نَهْرَا
سَأتْرُكُ قَبَلَ رَحِيْلِي حُرُوْفِي
فَهَل سَوْفَ يُقْطَفُ حَرْفِيَ زَهْرَا
فَكُلُّ الرَّسَائِلِ فِيْهَا ابْتِدَاءٌ
وَصُغْرَى العَلامَاتِ في الحُبِّ كُبْرَى