توقفي ريثما أهدأ على مهَلِ
يا فكرةً لم تجد للنور من سُبُلِ
هذا نشيدُ الهوى ، أو قل صراخ فتى
ما زال ينشد في الأسرارِ عن جُمَل
وقيضي للوحيدِ الآن أحجيةً
يفكها كعيون الماء في جبَلِ
فلم يعد للمدى شيءٌ يكسِّره
إلا وذاق به ما شاء من جلَلِ
خذي عليه الهوا وعداً، ومعتنقاً
إن لم يكن للسما نجماً فلم ينَلِ
لأنها فكرة الدنيا تدور بهِ
حلقاً ، فعدّ لها سعياً بلا ملَلِ