لقاءٌ معي/ بقلم: عائشة بريكات ( سوريا )

١/
من أنت؟
:
نسيت!

٢/
ما اسمك؟
: سمعتهم يقولون:
العَائشة بفتح العين(تفخيماً)!
و كسر ما دون ذلك

٣/
ماذا فعلت بالخراب الذي بداخلك؟
:
أهلُته على قلبي
برفشِ(التجمّل)
فردمهُ..
ثم وهبته لأوقاف العمر
لتشيّد فوقه
مأوىً آمناً للأيتام!

٤/
بمَ تفكرين؟
:
أظن الشاعرة كانت ذرة ملح
في حياة سابقة
ذابت حنيناً
فمزجها و ماء العين ربها
رفقاً بحرقتها!

٥/
ماذا تقولين لها؟
:
كم كنتُ أتمنى لو أحببتني
(كصبيانك)
لعل السماء تخجل منك(حينها)
و تتنزل عليّ الدعوات
أرغفةَ رضاً ساخنةً
تشبع يُتمً الطفلة بي
التي تركتها خلفكِ

٦/
ماذا تقولين له:
:
كنتُ بكَ أتحدى الأيام
حتى تنحيتَ لصفها
تاركاً إياها تخرج لي لسانها
وترفع بوجهي اِصبعها الأوسط!

٧/
ماذا تقولين لهم جميعاً؟
:
ويحكمْ
قدْ كان قلبي!

٨/
ماذا تقولين لنفسكِ؟
:
سامحيني!
حاولت..

٩/
ماذا تقولين للحرف؟
:
أنهكتكَ بي و معي
فاعذرني..
كنتُ فقط…أتخفف!

١٠/
بماذا أنت منهمكة؟
:
أجمع كل بياضي
أُصيرهُ كفناً واسعاً
…. و أنتظر!

١١/
بمَ توصين؟
:
فليكتبوا على شاهدِ قبري
(ارتقتْ وهي تحاول التماثل للضوء)

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!