و أنت تنصر روحا مزقها الحلم
قف على أطلالها وانشد مرثية
أنا في الظل صدى رجع موجع
لا بداية أقتفيها
ولا نهاية إليها أستكين
ففي منتصف الأشياء
أشلاء أبدو
أغازل أطيافا كانت
وأمد يدا للوهم
أدري أن هذا الجحيم
يليق بي
وهذا المسرح الذي أعتليه
يمثلني
فهل ألعن قدرا أم ألعن بقايا حلمي؟
أم أمشي في الأحجيات كذبا
لعلي أأنس بظلي
وبعض الكلمات
وأنت تمشط خصلات حرفي
أجدل منها نبضا يأخذك
في متاهاتي ووصلي
أنا لست أنشودة لحنها يغري
ولست نشازا بعضي أو كلي
أنا نوتة سقطت سهوا
على قيثارة
أوتارها مزقت قبلي.