جرح/ بقلم:فتحي أحمد عبدالرحمن ( عدن)

اجيت اليوم تضحكلي
وتحسب إنني بافرح
ذا كان أول
تلاطفني .. تجاملني
تخدرني وكنت اسرح
تزعلني وأصفالك
وتسحرني باقوالك
وتهجرني على كيفك
وترجعلي على كيفك
وتلعب بي وانا اسمح
وكم باسمح ؟
أناقلبي انكسر مرات
على يدك وهو ريان
طري العود أخضر
مثل غصن البان
جرحته
آااه ياغاشم
وانا اللي كنت فيك حالم
ولما فقت من حلمي
لقيت نفسي
انا المظلوم ياظالم
وتشتينا كمان اسمح
وكم باسمح ؟
ولما خانك التدبيرياقاسي
رجعت تحوم
على قلبي واحساسي
تفكر …
إنني بانسى الاعيبك
وبا اصدق أكاذيبك !!
خلاص ….
مافيش في قلبي مكان فاضي
ولا با اكرر الماضي
ولاباصفى .. ولا باسمح
وليش اسمح ؟؟,,,,,,●

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!