احتراق لا وجهاً أمر به ولا ظلاً ألوح له من بعيد. ذب في مسامي كما يذوب الوقت في الحلم كأنك السر الذي يسري في دمي والنبض الذي لا يعرف نقطة بداية. كن في داخلي كما يسكن المعنى في الكلمة كأنك خلقت قبلي لأكونك. كن أنفاسي كن جلدي كني تماماً حتى إذا ناديتني أجبتك بصوتك وإذا اشتقت بكيتك بدمعك. تنهشني المسافة …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
عدوُّ أخي/ بقلم:أحمد نناوي (مصر)
عدوُّ أخي ولو شبحٌ عدوِّي وإنْ قيل: السلامةُ في التروِّي وإنْ قيل: المصالحُ لا تراعي عدوًّا أو شقيقًا ما يقوِّي سأبقى لا أصالحُ ما سأبقى ولو في صلحهِ يعلو علوِّي وإنْ عوتِ الذئابُ وقيل: ماذا ستجني والذئابُ عليك تعوي؟ وإنْ جارَ الزمانُ وصرتُ وحدي أواجهُ خيبةَ المسعى وأطوي وإنْ نأتِ المسافةُ عن يقيني وأنهكني اليقينُ وسرتُ نحوي وإنْ قيل: اتكأتَ …
أكمل القراءة »بِشرودِ درويشٍ/بقلم:محمد الحشيبري (اليمن)
بِشرودِ درويشٍ و دمعةِ فاقدِ أمتدُّ وحدي في الخيال الوافدِ لا الأرضُ ضمّتني ولا امرأةٌ، فكم سأجسُّ رأسي في الفراغ الشاردِ ماذا ربحتَ من الحياةِ ؟ تقول لي أنثى، وتسألُني جموح قصائدي الشِّعرُ عاصمةُ الجراح فلا تُـقِم فيه اغترابكَ عشْ بجرحٍ واحدِ هل أنتَ أوّلُ مَن يضيعُ بدمعهِ ويبيتُ ليلًا كالطريح الساهدِ؟ ستظلُّ في هذي البلاد خسائرا بالعيشِ متّهمٌ بحُلمٍ …
أكمل القراءة »بالشورتِ المقامٍ أقف/بقلم:حيدر غراس (العراق)
بالشورتِ المقلَّمِ أقفُ على المنصةِ احتسي ماتبقّى من ثرثراتِ المقاعدَ بعدما غادرَها الروادُ شوزي الرياضي لم يشفعْ لي باللحاقِ بالسبقِ حيث شَعرُ القصائدَ المنكوشِ من بقايا وخزِ دبابيسَ الوسائدَ الباردةِ بين خطين لجملةٍ لم تكنْ اعتراضيةً اتمدَّدُ بطولي كسكَّةٍ لقطاراٍ لا تُتقنُ فنَّ الطيرانِ الطيرانُ ساحةٌ لمدينةٍ لا تفقهُ من الأجنحةِ إلا ريشَ الدجاجِ كعادةٍ سيئةٍ أمارسُها أقضمُ السمكةَ من …
أكمل القراءة »باللبناني/ بقلم:حسام النمس (اليمن)
باللبناني قلتلا شو بدك بدك ورد وحنان لكبدك بدك قشطة ونوتيلا تسعدك بدك داعوقية وسمسمية بعلبك بدك مدردرة وبابا غنوج وفتة حمص باللبن المبارك قالت شو هالكلام كله قلتلا عم بحبك ضحكت قلتلا شوفي قالت بدي أنام على خدودك وأحط أيدي بأيدك بس مستحية منك قلتلا لو جاني بديلك عم بقله ماريدك أنا إلك وعم بطلع روحي كرمالك ضحكت مرة …
أكمل القراءة »أخاف أن ألقي/ بقلم:بارغو ميدوم (السودان)
أخاف أن ألقي … نظرة على قعر فنجان القهوه فأقرأ أسمك في فنجاني وتنشر الريح هيامي وحالة طقسي بين الكلمات كيف أزيل دخان الشوق من عيناي .. وأمسح بقايا القبل العالقة في شفتاي وشوق اللهفة وينتشر بخار حنين في الأفاق .
أكمل القراءة »كان أبي/ بقلم:يزن السقار (الأردن)
كان أبي يعرف أخر الطريق قبل بدايته كان يقول في أخر الطريق زنبق و يمشي بلا عكاز مثل النسيم وكنتُ مثل ارتعاشة الريح ألحقه يصل أخضر اللون و على وجهه ابتسامة عراف أصل بلا لون و الدهشة تأكلني يقول في أخر الطريق جدار يجلس و يشرب الشاي و مثل لص أهرب حتى أخر الطرق و أعود بندبة في الرأس و …
أكمل القراءة »أُكتُبْ لي/بقلم:وداد الواسطي (العراق)
لا تسألني شيئا أُكتب لي عن يدي ألتي أكَلَها الملحُ عن الخطوط التي تركتها الكلمات على وجهي عن موجةِ الحزن التي تَلفحُني عن مواسمِ الخسارات والأحلام المؤجلة عن نُدبةٍ صارت في قلبي شريانا عنّي وأنا أُعيد ترتيب فوضايَ عن الشعر الذي صارَ خلاصا ونوباتِ جنونٍ أكتبُ لي عن نبضٍ يُنتزعُ من بينِ ضلوعي عن جُرحٍ اجتثّهُ من هنا فيَنبتُ هناك …
أكمل القراءة »تعال أخبرك/ بقلم:رشا السيد أحمد (سوريا)
تعال أخبرك .. كل هذه النيران التي تتأجج داخلك تجاهي هي من قدح حجر الحب الذي اشتعل دون سابق إنذار في روحينا و كل هذا العالم بدونك بلا شمس تنيره و قلبي بدونك بلا نار تتأجج فيه .. لا تبالي بهدوئي البدئي وأنا أجالسك على طرف الكون بعيدا عن كل الحروب والصراعات الكونية فما هو إلا الهدوء الذي يسبق بركان …
أكمل القراءة »لم تغْرِني الجَنَّةُ فكيف يُغويني مَن دونَها؟/ بقلم:عائشة بريكات (سوريا)
أنا التي لم يحتملني الوحيُ لا لأنني نبيّة بل لأنني صدّقتُ دون أن أُؤمر وخِفتُ من أن أَفتَن بالحقيقة قبل أن تأتيَني كاملة. تعلّمتُ الصعودَ وحدي وأنا أجرُّ سلاسلي لأني خشيتُ أن يغويَني مَن يُمسك بيدي. لي من الكبرياء ما يحجبُني عن الأماني ولو جثتْ عند قدمي تشتهي أن ألتفت. ما اعتدتُ الرغبة ولا استأنستُ بوجهَ الحياةِ ولو أتتني على …
أكمل القراءة »سأموت/بقلم:قصي يوسف
سأموتُ و انكسر السؤال و ضاق باللغة المكانُ وتكرر الوجعُ المقيتُ و خانَ أسئلتي الزمانُ ليلا أحاور صفوةَ الموتى و تسكن بي “المِجانُ” كانوا هنا و تفرقوا هل ياترى في البؤس كانوا؟ هل خانهم ذاك الزمانُ و هل أضر بهم هوانُ هذا السؤال له الإجابةُ ظل يكتمها الأمانُ سيجيبها الموت السريعُ وسوف يمنعها الأوانُ سأموتُ أشعر بالهدوء الآن وارتفع الأذانُ …
أكمل القراءة »الضريح المنبوش/شعر: سالم علي بامثقال
بقايا أكفانٌ مصّفره تطوي أسرار ياولدي ليست خرافه وأسطوره وخيال جُصّ بها قبري البرزخ تجسده الصوره معالمها نقشت على صدري أكانت من بين المعموره امصار تحكي عن عصري ؟! * * * * قد لا يعيّ عقلك ياولدي ما بها من أحداث ووقائع كم أدرك بأنك لا تدري عن عشقي بكتابي الضائع فسطوري تحكي عن خبري وبها كنت العاشق والبارع …
أكمل القراءة »