محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

القادمونَ/بقلم:عصام أحمد عبده

القادمونَ عَوَاصِفَا وسِيُولًا مَلَؤوا الأَزِقَّةَ حِيرَةً وَذُهولا القَادِمُونَ الآَنَ مِنْ خَلْفِ المَدَى يَتَحَدَّرُونَ أعنَةً وَخيولا بَرْدَى يُزَفُّ النُّورَ فِي أَفْوَاجِهِمْ وَدِمَشْقُ تَلْبَسُ صُبْحَهُمْ إِكْلِيلا هَطَلُوا عَلَى الأَسْمَاءِ فَانْتَخَبَتْ لَهُمْ مُدُنُ اللُّغَاتِ مِنَ الْمَجَازِ رسولا هُم يُشْعِلُونَ الآنَ ليل حصارنا وَأَصَابِعُ القَمَرِ الجَدِيدِ فَتِيلا مَرُّوا عَلَى الطُّرُقَاتِ، صَافَحَ عِطْرُهُمْ جَدْبًا فَأَضْحَى بالندى مَبْلُولا وَتَسَرْبَلُوا بِالضَّوْءِ مِلْءَ جُفُونِهِمْ جَاءُوا فَكَانُوا الشَّكَّ وَالتَّأْوِيلَا …

أكمل القراءة »

هنا حيث نحن/ بقلم:م.حسين عبدالله بن عطاف

هنا حيث نحن نعيش بلا حلم ، والامنيات بلا أفق ، والوجوه يا رفاقي بلا ملامح ، تكبر الجروح ، وتتسع المصاعب ، وتتراكم الازمات ، والامسيات حزينة جدا ، والوطن قرين الوجع الدامي ،نضحك فوق الدموع ، ونبتسم تحت هذا الحزن الكاسر ، ونلعب ببلاهة تحت هدير القصف ولا نبالي ، إنها لعنة المكان يا رفاقي!. ولكي أكون صادقا …

أكمل القراءة »

أرقٌ/بقلم:سعيد الفريس

أرقٌ.. وروحي للهوى عطشى أخشى مثالبه ولا أخشى.. أرق.. وكل قواربي انكسرت والريح تنهش أضلعي نهشا أرق يعرقل خطوتي وغدي يمتد حول منازلي وحشا أرق وبوصلتي معطلة ويد الجهات تغشني غشا أمشي ولا أدري بآخرتي لحضارة مجهولة الممشى والموت عن وجعي يسائلني ويلوح طالعه معي كرشا ويخالني بحرا لسطوته ليغوص تحت مواجعي قرشا أرق وهذي الدرب يقتلني في كل مفترق …

أكمل القراءة »

يطفئون النار بالنارِ/ بقلم:ابن الطويل باعبّاد

هم هاهنا يطفئون النار بالنارِ ويكتوون ولا يدرون ما الجاري ناموا على الجمر، حتى أنها اتقدت أشواقهم، فاكتووا في جمر تيارِ …. كأنهم خلقوا من غير أفئدةٍ لذا يذوبون في ألحان مزمارِ فلا تسل أين هم، هم بين مفتَقَدٍ وفاقدٍ هاهنا تبكيه أشعاري…. سيرجعون ولا يدرون كيف نمت جراحهم إذ تنامت دون إنذار ويرجعون بلا أوطان،، تحملهم أوجاعهم، هكذا هم …

أكمل القراءة »

يا قدس/بقلم:عبدالله الحداء

يا قدس لا تتألمي وكأمتي تستسلمي مات الضمير العالمي والصمت عارٌ يا عرب يا أمتي هدموا البيوت أطفال غزتنا تموت ولِمَ لِمَ هذا السكوت والحرُ فينا من شجب يا صمت أمتنا العجيب القدس يصرخُ لا مجيب لا من بعيدَ ولا قريب عجباًلأمتنا عجب عربيُّ للقدس أنتمي عرضي ومالي بل دمي أعروبتي هل تفهمي كيف التزمنا بالأدب في صوت يسكنهُ الألم …

أكمل القراءة »

الحكاية والحزاية وتوثيقها في الأحساء وحضرموت ٢/١

مسعود عمشوش ا- الحزاية في الأحساء مقدمة- (الحكاية والحزاية وتوثيقهما في الجزيرة العربية): الحكاية جنس سردي نثري خيالي قصير، وكانت من أكثر الأجناس الأدبية والفنية انتشارا، إذ إنها تتضمن جزءاً من معتقدات الشعوب وثقافاتها وعاداتها، كما وظّفها الرواة لتصوير بعض أحداث الحياة وأساليب المعيشة في قالب سردي مشوقٍ. وكانت الحكاية في الآداب القديمة تزاحم الملحمة التي تعدّ جنساً سردياً خيالياً …

أكمل القراءة »

قهوة وهيل/ بقلم:راجح مهدي المحمدي

يحــلى مـعكِ ليلي يانسـمة اللِيل أنتِ جـــمال الليل وأنتِ الليــالي في غيبتكِ دمعـي إلاقيه كالسِيل لاغبتِ قــال الليل : ما أنا بسـالي أغـرق مع أحـزاني وتهـدني حِيل أحزان فيها ضيق نفسي وحــالي كن الدموع في مقلتي تشبه النِيل لا الليل هـــادني .. ولا هـو مـوالي كلما أرتجيته..قال زوِّد..أجل شِيل تعبت أترجـــــــاه وأرجــــم بشالي ذُوق العنا وأطعم من الهم والوِيل وأشـرب …

أكمل القراءة »

أنـفـاس الشـعـر/شعـر:عبد الصمد الصغير

لِمَنْ أَشْكُو وَقَدْ قَلَّ الصِّحابُ؟ — أَيا صَحْبي !.. وَقَدْ قَلَّ الصِّحابُ لِمَنْ أَشْكُو الْجَفا ؟ لِمَنِ الْعِتابُ؟ كَأَنَّ الْأَرْضَ تَحْتَ الشَّمْسِ تَغْلي وَهذا الْأُفْقُ لَيْسَ بِهِ سَحابُ كَأَنَّ اللّيْلَةَ الظَّلْماءَ … عُمْرٌ وَلَيْسَ لَها مِنَ الصُّبْحِ اقْتِرابُ أُكَلِّمُها وَحيداً … دُونَ حُلْمي كَراحِلَةٍ …. يُراوِدُها الْإِيابُ فُؤادي … فارِغٌ مِنّي وَ مِنْكُمْ وَ نَبْضُ دَمي يُساوِرُهُ ارْتِيابُ فَصارَ مُرَوَّعَ …

أكمل القراءة »

تحتَ وابلِ الشوقِ/ بقلم:فرح دوسكي (العراق)

تحتَ وابلِ الشوقِ كادَ يُفلتُ منّي النبضُ قبلَ إخوَتي أمّاه .. أنظرُ إلى وجوهِ الجميع آمُلُ أن يناديَني أحدُهم في وجبةِ الأكل.. رغم وجودِ الكاميراتِ على أبواب البيوتِ والبنوك اخوضُ سباقا كلّ يومٍ لعرضٍ مثيرٍ أمّاه .. لا أقوى على التحدثِ هناك قصصٌ مخيفةٌ في كلِّ منزلٍ رأيتُهم يعالجونَ التبضّعَ على النتِ لتجنّبِ الحبِّ أماه.. الشارع أنقذَني حين علّمني المشي …

أكمل القراءة »

وجه أُمي في المرآة/ بقلم:سعيد العكيشي(اليمن)

في طفولتي كانت أُمي تَعجِن سنابل الدُّعاء بدُموعِها وتخبِّزها في السماء أنتظر أنتظر… وحينما لا تتساقط أرغفة، أنام بدون عشاء، صوت أمي قاهر الجوع، دموع أمي هازم الألم، نظرات أمي تمسك الآمال من شَعرها وتضعها في قفص اليقين، أُمي كل الاتجاهات، كل الطرق المؤدية إلي الأمان، تساقطت سنوات التَّشرد من جيب الوقت واستَّقرت في جُب النسيان، أطعمتُ الريح رماد احتراق …

أكمل القراءة »

لا موت في الريح/بقلم: دلال جويد(العراق )

هذا جَلَد يليق بامرأة لامعة ترسم الطريقة الى المقبرة ببتلات ورد لا تخمش الخدين لكن بكاء ينود في روحها ولا يفصح عن نفسه.. تسير لا اعوجاج بمشيتها ولا تتلفت ذات اليمين وذات الشمال لكن العويل الذي تطلقه اعواد القصب يرنّحها كما لو انها ريح تراقص نخلة لا موت في الريح إنما الجمار كفن.. في رأسها شعوب من مسرات وحب وخوف …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!