ما زلت أسأل حائراً: ماذا تبقى في يدي غير الأصابعْ *** وأظل أسأل حائراً: ماذا تبقى في مدينتنا – التي كانت مدينتنا الجميلة – غير شعبٍ تائهٍ متكدسٍ في نصف شارعْ والشوارع في مدينتنا الجديدة تحوي مقواتاً ودكاناً وجامعْ فالمحلات التي كانت تبيع لنا الجمال غدت تبيع لنا القنابل والقذائف والفواجعْ والمحلات التي كانت تبيع لنا الجرائد والكتاب غدت تبيع …
أكمل القراءة »رواق النثر
قلوب أصابها العفن/بقلم:رؤى المخلافي
ذهبت اليوم في نزهة مع عائلتي إلى إحدى الحدائق الترفيهية، وليتني لم أذهب! في بادئ الأمر شعرت بالسعادة تراود الحزن ليغادر عني، كان كل شيء يسير بشكل جيد. حدث ذلك قبل أن أرى تلك المرأة تصرخ في طفل من الفئة المهمشة قائلة له: كيف تتجرأ على ضرب سيدك “طفلها” وأنت مجرد خادم، ومعفن؟! والذي زاد الأمر سوءً زوجها الذي قام …
أكمل القراءة »جدران نفسي الأواهة/ بقلم:خالد القاضي
الغروب .. يعني انفتاح عدة ممرات بلون واحد لقتل الأحلام في طفولتها انفتاح عدة ساحات للحروب النفسية يعني تخلي الشمس عنا معشر البؤساء دون حماية ملقيين كخرق بالية في باحة العتمة تحت رحمة الظلام المريع المربع الأظلاع وهل يمتلك الظلام لمثلنا أدنى رحمة؟! لماذا نلوذ بالنوم إذا استطعنا عوضًا عن منادمة الكنه الزمهريري المخيف إن استطعنا النوم رحمة من عناق …
أكمل القراءة »سبات/بقلم:عبدالحكيم الفقيه( تعز _اليمن )
المثالب بادية للعيان ترقص النار فوق الأزاهير والريح تحملها لقلوب الجنان والمقاتل يبكي فلا نبلة أو سنان والحروب مكثفة في البلاد التي صلبتها المخاوف في خشب السنديان والعدو له أذرع الأخطبوط هنا وهناك يدمر كيما يصون الكيان والعروبة نائمة واذا ايقظتها القلاقل تشجب ثم تدين وتعرب عن أسف في متون البيان كيف تضحي القصائد في بلد القمع والدمع والشمع ضربا …
أكمل القراءة »كتاب:( رائد حركة التنوير في اليمن) الراحل المحامي محمد علي لقمان) للأستاذ د. أحمد علي الهمدان
كتب: كمال محمود علي اليماني التقيت _ مصادفة_ أستاذ الأجيال أ. د أحمد علي الهمداني ، وكان من ثمرة هذا اللقاء الخاطف أن أهداني نسخة من كتابه ( رائد حركة التنوير في اليمن.. الراحل المحامي محمد علي لقمان ) ، وهو كتاب ضم بين دفتيه الأعمال النثرية – غير الصحافية – الكاملة لهذا العلم التنويري ، وقد صدرت طبعته الأولى …
أكمل القراءة »يحدث أن/بقلم:رؤى المخلافي
يحدث أن تشعر بغصة في صدرك تجهل سببها . . فتحت نافذتي وتنفست الصعداء، الحي هادئ إلا من أصوات الزقزقة، ذهبت بعيني إلى ذلك الأفق الأزرق، الشمس تتلاشى بخجل، الهواء العليل يربت على روحي، يخطفني الشرود لدقائق قصيرة.. ويعيدني صوت طائر السلام! ما أبهى هذا الصوت الذي يحدث أعماقنا بكلمات الأمان والطمأنينة، أذان “المغرب” القادم من كل مكان يحررني من …
أكمل القراءة »ملصقات سود/ بقلم:خالد القاضي
تفرك الظلمة يديها إيذانًا ببدأ تسلقها لجدران السماء وإعلانًا منها عن بداية غزوها الليلي ومطاردة الٱضواء الشاردة من كل مخابيها وسواترها في جنبات الأرض والثكنات بجحافل الهجوم السود التي لا ترحم ولا تترك لشيء كساءه اللوني ينتصر الغيهب.. وهذا قلبي كذلك يرتشف السواد ليزداد منه قتامة وروحي تفترش السواد لتمرغ وجهها الكالح في حرير الزمهرير ووجداني يجدد طلاءه يسود جدران …
أكمل القراءة »بلادي لم تعد هذي بلادي/بقلم: عبدالحكيم الفقيه(إب _اليمن)
بلادي لم تعد هذي بلادي يمانيون فيها أم أعادي؟ أرى لا شيء فيها غير نعش ثقيل الوزن يعلو في الايادي وبحر من دماء في البراري وقتل في الممر بلا رشاد وشمس غلفتها كف ليل وديجور بهيم في اسوداد وموت أحمر في كل درب وأيد ماسكات في الزناد وشعبان بلا شعب تبدى وأوجاع أطلت في جمادي وأقدام تسير بلا بنان …
أكمل القراءة »خلجات/ بقلم:وحيدة رجيمي ميرا( الجزائر)
وألتقينا أخيرا.. و كنتَ تحسب اللقاء مستحيلا.. أنا كنت اجيد الحلم و التمني .. وألح في مناجاة ربي.. أن استجب .. اسقنا بسحائب رحمتك.. واشملنا بغدائق مودتك .. إلتقينا على جسر الود.. إكتشفت كم كنت أحبك.. وحسبتني لا أعرف الحب و لا أجيده.. كم أحب أن أعيشك بكل حالاتك .. إلتقينا.. فكنت لي مشعل ألق.. و نثار عبق.. كنت لي …
أكمل القراءة »منذ أحببتكِ/بقلم:صقر الهدياني
منذ أحببتكِ يا حلوتي وأنا أخشى لحظة الرحيل، حاولتُ كثيرًا أن أتصوّر عدم وجود نهاية مؤلمة لحبنا، أوهمتُ نفسي كثيرًا أن أعانقكِ للأبد، صنعتُ ثقةً عمياء من العدم أننا لكلينا، أبصرتُكِ بعيونٍ خضراء، وزرقاء، وعسليّة… أبصرتُكِ حقلًا من زهور النرجس والأقحوان، أبصرتُكِ عذوبةً من زلال أنهار الله، أبصرتُكِ بُنًّا يمنيًّا من جنتي سبأ… خِلتُكِ خلودًا لا تُفنى مفاتنه، وبنيتُ على …
أكمل القراءة »في رياض الحب/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
قال لها : حين أحببتكِ أزهرت حروفي وتفتحت ورودها بألف لونٍ ولونِ . رقص الكون كله على أنغام قلبي وسكن الربيع عيوني وألقى وروده على بساط حياتي فتلوَّنت أيامي بألوان الشغف والهيام والودِّ وفاض نهر الشوق برسائله فراح يجري إليك بشوق . نامت السعادة بحضني وفاح من روضي ألفُ عطرٍ وعطرِ . صار القمر نديمي وأرسلت النجوم ضياءها الفضّي فأغرقت …
أكمل القراءة »حلم كاتب/بقلم:جسن لمين(المغرب)
كان عمر شابًا في منتصف العشرينيات من عمره، نحيف الجسد ولكنشه يحمش ل عيش نين تشششعان بحلم كبش ير. عششاش في حي شششعبي بسيط، حيث المنازل متلاصقة والشوارع تضج بالحياة والصخب. رغم كل الضجيج من حوله، كانت غرفته الصشغيرة عالَمًشا منفصشلًا. هنشاك، على مكتب متواضع، تراكمت الكتب الشتي اششتراها بششق الأنفس، والأوراق المكدسة التي تمثل مسوداته المتكررة لروايششة كششان يطمح …
أكمل القراءة »