في مزهريات عمري، أهناك عنوان خال من حروف الآه والألم ؟ أهناك قلب لا ينخر فيه سوس الأسى، وتقيحات الحب ؟ ما بالنا نبلع مشاكلنا، ولا نهضم نتوءات الأحبة في الحب ؟ الأحرف التي تدمر حياتنا الآمنة المطمئنة الزاخرة بالحب سهلة وفي متناول الألسنة . الكلمات التي تضع الحلول الجذرية لمنغصات الحب اليومية حبيسة في أدراج صدور الأحبة، لست أدري …
أكمل القراءة »رواق النثر
المقامة الطنبورية/ بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي
حدّثنا أبو الفتحِ النيسابوريّ عن أبي القاسمِ الطَّنبوريِّ، وكان شيخاً عجيباً لبيباً، وبليغاً أديباً أريباً، يصلحُ أن يكونَ لكلِّ ذي سقمٍ طبيباً، قال: سُئلتُ يوماً في مجلسٍ من مجالسِ الأخيار، فقالوا: يا أبا القاسم، قد علمنا أنّك رجلٌ من أهلِ الأسفارْ، جُبتَ الأمصارْ، وخالطتَ الشيوخَ وكبارَ التجّارْ، وجلستَ إلى الأمراءِ والوزراءِ وأربابِ القرارْ، فحدّثنا عن أعجبِ ما رأيتَ في أعوامِكْ، …
أكمل القراءة »حين يأتي الألم من المأوى/ بقلم د. عبدالقوي القدسي
يمرّ الإنسان بلحظات انكسار لا يُحدث بها أحدًا، ليس لأن الوجع غريب، بل لأنه مألوف، جاء من حيث ظنّ الأمان. من أقرب الناس، من أولئك الذين حسبهم ملاذًا، فإذا بهم يُشعلون نارًا خفيّة في صدره، نارًا لا تُرى… لكنه يكتوي بها كل يوم. ويظلّ السؤال يتردد: ما الذي تغيّر؟ لماذا لا نعيش ببساطة، رغم وفرة النِعم؟ لماذا لا نفرح بعطاء …
أكمل القراءة »سيرتي الذاتية ناقصة/بقلم:مهند عمر (السودان)
سيرتي الذاتية ناقصة رجلٌ مثالي ينهي عمله مبكرًا ثم يخلد للنوم يلزمني حبيبة لأضيف إلى قائمة المهارات أنني استطيع أن ألفت انتباه امرأة استطيع أن احادثها جيدًا في الليل حين ينام الوحيدين المثاليين أبدأ الأحاديث المنمقة أتعرّى أمامها من كبرياء الرجل ذاك الرجلُ الذي يخنق رغباته بربطة عنق في الصباح بينما هو ذاهبٌ إلى العمل يلزمني أن أضيف إلى الخبرات …
أكمل القراءة »على حافة الغياب /بقلم:نوال عايد الفاعوري
صوت أمي يأخذني بعيدا على حافة لا هي الحياة ولا هي الموت فأعود منها حزينه ومنكسره لا أنا قادره على العبور في الوقت الحالي نحو تلك الحافة ولا أمي قادرة على المجيء نحوي. أشتاق صوتها كثيرا. كان يؤنسني. اليوم كلما ذهبت نحوها ولم أجدها في البيت أشعر ببرد كبير يهزمني.. أمي ..لا أفتقدك هذا العيد ، لأنك لم تبرحي قلبي …
أكمل القراءة »أرواحنا المتنمرة/بقلم:خالد القاضي
يا ترى إلى أين تذهب أرواحنا المتنمرة عند كل مساء؟! ما الوجهة التي تؤممها؟! وماذا تفعل فيها خارج أجسادنا المتصنمة كحبات خردل لا حياة فيها سوى الرائحة؟! أرواحنا لم تعد تهتم بنا أو تأخذ رأينا في الخروج منا أو لا تتركنا لحالة شعورية من الخفوت المهدهد بنفخة ذكريات خفيضة أو نسيمات أحلام مستحيلة ونحن كشعلة شمعة ذاب كيانها وهي الآن …
أكمل القراءة »وجودية تناصية في حوار افتراضي/ بقلم:محمد مجيد حسين
الإطار المنهجي يمكن تحليل هذا النص في ضوء نقد ما بعد الحداثة وضمن أفق التحليل الوجودي-التناصي حيث يتداخل الحضور الذاتي للمؤلف مع شخوص من ذاكرة الأدب العالمي في مشهد حواري يتخذ شكل مونودراما داخلية. البنية والأسلوب: بنية سردية مفتوحة تتخذ شكل حوار داخلي مجزأ، يقترب من المسرحة الذهنية/الشعرية… النص لا يسير وفق تسلسل منطقي تقليدي بل يعتمد على تفكيك النسق …
أكمل القراءة »محاضر في حضرة التقوى /بقلم : سميرة بيطام
على بعد من أميال الأحلام التي رسمت لها أبعادا في آفاق المستيقظين على واقع ينبض رغبة وحبا ومشقة في نفس الوقت للعيش في أمان، أمان الله ، ممنوح للصابرين ، والواثقين تأكيدا على أن اليوم لا يزينه الغد والغد لا يضمنه الآتي بعد الغد. لم تكن مراسيل اللغة هي من تطبع على صفحات الكتابة رنات الابداع المسجى بأبهى سمات التحضر …
أكمل القراءة »صوت الذاكرة/ بقلم: ربا رباعي
تتناغم أصوات قلبي مع الليل أرنو لعينئك أحادث أطياف عشقك…بات الزمن كسحر حلم…أتنهد لتلك الأيام بهدوء صامت كأنها تتلألأ لا تغيب ولاتنسى وشوق يطوي الليل بسر كلمات أضحت تكتب في غياهب صمت يدانيه نبض هدوء كأني أعانق حروفي المشتاقه وأصرخ نبض أزمنة ماضيها كم من ضياع غلفه الصمت وحنين عانق لحظه فراغ بت سطورا بمخيلتي ونقش زمن لا تمحوها الرياح…كنت …
أكمل القراءة »ممنوع/ بقلم: راجح مهدي المحمدي
أنا ممنوع من الكتابة أكتب على الحائط فقط وبين حين وآخر.. أتفقد أطراف أصابعي أداري مافيها من وجع وأضمد فيها.. .ما أدمته الأيام والجدران ومحابر الصمت أتلو تعاويذ سفر التباريح وأتمتم هارباً من لعنة المس أفر من نفث الحروف ومن سحرٍ الغواية.. في الأبجديات المائلة ومن عينيّ أنثى أطل وجهها .ولم يكتمل ورعشة مسكونة بذات العين وذات الوجه و ذات …
أكمل القراءة »هل سنعود يومًا؟/بقلم:فاطمة الوصابي
لربما شيءٌ في دهاليز قلبي يرجُ، ويضجُ بالتساؤلاتِ العمياء؛ التي لطالما قد أوقعتني بُحفرةٍ لا سبيل لنجاةِ من أعماقها…. ذلكَ الشيء الذي أحببتُه حُبًا أكثرُ من ذاتي، وللحُب مراحل، ودرجات عُليا، وأنا قد وقعتُ بأعمق، وأعلى نُقطة للحُبِ،وأعلاها! والآن بعد نقطةِ البداية؛ جئتُ والفضول يُشق جمجمتي الخالية والمُتعبةُ من هول التفكير؛ هل سنعود؟ أيا شخصًا أدمنتُه في أحشائي كجزءٍ من …
أكمل القراءة »ممنوع /بقلم:راجح مهدي المحمدي
أنا ممنوع من الكتابة أكتب على الحائط فقط وبين حين وآخر.. أتفقد أطراف أصابعي أداري مافيها من وجع وأضمد فيها.. .ما أدمته الأيام والجدران ومحابر الصمت أتلو.. تعاويذ سفر التباريح وأتمتم هارباً.. من لعنة المس أفر.. من نفث الحروف ومن سحرٍ الغواية.. في الأبجديات المائلة ومن عينيّ أنثى أطل وجهها ولم يكتمل ورعشة مسكونة بذات العين وذات الوجه و ذات …
أكمل القراءة »