كان جارنا عقيداً في القوات المسلحة قبل أن يُركن في بيته. قلبه المتعب أرسل إليه إشارات عدة كان يدرك أهمية إشاراته ، لكنه كان يتغافل عنها . لم يفعل ذلك غباءً منه أو إهمالا لحالته. كل مافي الأمر أنه لايملك ثمن الأدوية التي تعين قلبه على الراحة؛ فآخر مرة زار فيها الصيدلية كانت منذ أربعة أشهر مع آخر راتب استلمه. …
أكمل القراءة »رواق النثر
حب في منتصف الطريق/بقلم: لبنى القدسي(ج١)
1 جلست رؤى في مكانها المعتاد تتأمل في أجندة مذكراتها، فهي لا تجد غير الكتابة لتدون حكاياتها، تبتسم رغم الوجع والألم، وتهمس لنفسها: لعل مذكراتي تكون ذات يوم رواية تحكى. “شتاء قاسٍ علينا يا صديقي، لكن روحك وحدها من تدفئني، في قلبي حب، وفي روحي حنين، لو وقفت على حقيقتهما لامتلأت روحك بالطاقة، ولسرى في جسدك الدفء، واحتضنت القدر شاكرًا …
أكمل القراءة »سبتمبر /بقلم: وضحة قاسم نعمان
شهر حروفة تنبض بالحرية، والاستقلال، منذ أيامه الأولى نجد ارواحنا تحتفي بهدوء، لأجمل يوم فيه، اليوم الذي تشتعل الفرحة في القلوب بالفطرة، في كل بيت، تسمع ترديد الكلمات الوطنية التي تشع ضياؤها جدران البيوت، تعم السعادة دون صوت يرفع، أو علم يرفرف، اغتيال الفرحة وجمحها، وكبتها، داخل البيوت، لن ولم تفلح!! سبـــــــــتمبــــــــر؛ يصنع فرحته داخل النفس لتزهر من جديد، حتى …
أكمل القراءة »حيثُ اللاشيء/ بقلم:سميرة وليد المخلافي
ماذا لو استيقظ الناس يوماً دون أسماء ،لا شيء حولهم لديه اسم ماذا سيفعلون حينها ؟ حقاً إنه سؤالٌ وجيه .. ماذا سأفعلُ أنا ؟!! وماذا ستفعل أنت ؟! وهو … وهي ماذا سيفعلون ؟! كيف سنعيش ماذا سأقول إن أردت الذهاب إلى الجامعة؟ هل أقول سأذهب إلى ذاك البناء الكبير لأتعلم ؟! ..ولكن مهلاً ذاك البناء أيضاً ليس له …
أكمل القراءة »في أيلولَ/ بقلم:دعاء الأهدل
في أيلولَ ، أوقِدُ شمعةً وأطفِئُ خلفَها صرخةَ العالَمِ، وأقطعُ المسافاتِ باللقاءِ كأمنيةٍ، وأقولُ، وأقولُ: أحبُّكَ، رغمَ أنفِ الحربِ، كزهرةٍ نبتَتْ من بينِ شُقوقِ الخرابِ.
أكمل القراءة »المقامة الأدبيّة في الحداثة الشعريّة/بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي
حَدَّثَنا رَجُلٌ دِمَشْقِيٌّ يُدْعى أبا حامدْ، وَهُوَ مُعَلِّمٌ مُتَقاعِدْ، وَيَدَّعِي أَنَّهُ لِلشِّعْرِ نَاقِدْ، هِوايَتُهُ شُرْبُ النَّرْجِيلَةِ وَفَصْفَصَةُ القَصائِدْ، يَجْلِسُ في مَقْهى النَّوْفَرَةْ، وَيَرْوِي القِصَصَ وَالحِكاياتِ المُعَبِّرَةْ. قالَ، وَهُوَ يَنْفُثُ دُخانَ نَرْجِيلَتِهِ إِلَى الأَعْلَى كَأَنَّهُ دُخانُ قِطارِ الحِجازْ، وَهُوَ يُسْهِبُ في شَرْحِ الكِنايَةِ وَالمَجازْ: «يا قَوْمُ، صارَ الإِبْداعُ لَدَى بَعْضِ التُّيُوسْ، كَهَواءِ البَطْنِ المَحْبُوسْ؛ يَظُنُّهُ صاحِبُهُ دُرًّا نَفيسْ، فَإِذا انْفَلَتَ اشْمَأَزَّتْ …
أكمل القراءة »مآتم الغروب/بقلم:أسماء الشيباني
على هوامش الذكرى تتريَّثُ المشاعر في العتاب وتنأى عن استحضار ماضِِ مقترن بصفعة فراق.. بين أدراج الليل يختبئ ألبوم يعجُّ بلحظات الغرام، لا تفترُ أصابع الوجع من تصفحه الدؤوب، و إذا نمت شرارة شوق في غفلة لاسترجاع وجهك تهبُّ رياح الكرامة لإخماد لهبها الحارق.. يا أيها الحنين حين تغيب الثقة يغادر الحب من القلب مذبوحًا كل ما يبقى هو صريم …
أكمل القراءة »الطموح /بقلم:مريم أمين
الطموح ليس رغبة في الصعود ولكن صراعٌ مع الجاذبية هو أن تقف على حافة المستحيل وتقنع نفسك أن الأرض لن تبتلعك إن قفزت. الطموح ليس رفاهية قلبٍ حالِم إنه جوع الروح إلى معنى أبعد من حدودها وثورة صامتة على كل ما يريد تدجينك. ستُجلد بالخذلان ألف مرة وستكبو في دهاليز العثرات مرارًا لكن العظماء لا يُقاسون بعدد مرات سقوطهم ولكن …
أكمل القراءة »الــعـمــر /بقلم:رؤى المخلافي
لا العمر يبقى ولا الأيام باقيةٌ.. الأيام تمضي رافضة أن تنام على العمر وتنساه، لا أعرف كم مضى من عمري وكم الباقي منه! ولا أعرف عدد اللحظات التي قتل فيها الأمل و ولد فيها الحزن واليأس، ولا عدد الدموع التي أغرقت بها وجنتي والكمد الذي عج به صدري! تهت في ممرات الحيرة وعزلت نفسي في محراب الصمت.. بسعادة سُبقت بابتسامة …
أكمل القراءة »المعذرة/ بقلم: ليلى برادة(المغرب)
أرجو المعذرة لأنني جئت متأخرة أو فهمت بعض الأشياء بعد فوات الأوان أو ربما كانت اللحظات التي كنت فيها حبيسة الأعماق طويلة كفصل الشتاء البارد….. أو كظلام الليل الحالك…. فلا أهتم بما حولي، كنت أقضي ساعات طوال أتجول داخل تضاريس ذاتي بين هضاب وسهول…… بين صمت وخوف وغدر الزمان ….. فملأ الجرح جوفي ، صار على أهبة الانهيار….. كانت خيبة …
أكمل القراءة »في الظل/ بقلم:د. هدى عبد العزيز خلف (حائل _ السعودية )
في الماضي والواقع: لم تـرَ له تفاعلاً واضحاً أمام الناس جميعاً مع نساء عالمات في مدينته! فلزمتْ الصمت؛ لأنها تفهمه! فالمجتمع والزوجة والأبناء في الواقع (المتخلف عن الدين) لا يتقبلون علاقات محترمة (ظاهرة أمام الجميع) مهنية وعلميّة بين الرجل والمرأة أبداً. مع أن الرسول القدوة لهم فعل ذلك. فقد كان يدعم الخنساء والعجوز وصديقات خديجة بعيد وفاتها على مسمع وبصر …
أكمل القراءة »ذكريات/ بقلم ربا رباعي
بكلّ امتداد حواسي، أتيتك كأنّك من بلادٍ هائمة أضحت باهته لا تؤمن بغيابك كأنّك توقظ اهازيج كتبت فصولاً بقلبي وتمضي الايام عابره، كأنّك نقشت الفؤاد لمرآك أثراً لا يُمحى، وبصمةً في العلا لا نبصرها لكنّها تُشعَر. تأتي كرعشةٍ في صمت الليل، وضوءٍ ذكراك ينسلّ الضباب يداعب أصابع الالهام أتساءل، من أنت؟ كأنك مررت برهة بت وميض قلبي كأنك الحنين لروح …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية