رواق النثر

شجرة وحيدة توقد أغصانها للذئاب/ بقلم:ليلى الهان

المدينة لا أطفال لها شوارعها محترقة بيوتها خاوية وأحلامها من رماد وجثث والغرباء على أسوارها يسرقون… ويقتلون. المدينة كشجرة وحيدة يفترسها البرد والصقيع ويد حطاب غبي توقد أغصانها للذئاب. المدينة فضاء شاسع من الحكايا المؤلمة من الفقراء ومن الحزن والشجن.

أكمل القراءة »

عطر الشعر/ بقلم: عبدالحكيم الفقيه(تعز _ اليمن )

للحب بعض الوقت من هذا الزمان المر والأعمى، وللقات اللذيذ حديثنا في حضرة الأشواق والحلم الذي يبدو ولا يبدو، نعم للناس عطر الشعر فلتنمو أزاهير الهواجس في الزحام وجدتني اعطي الكناية حقها والبوح، للمعنى رذاذ التوق، للنازي البصاق، وللقصيدة أن ترى من طينة الانسان تشكيلا جديدا كي تدك اللات والعزى وتبني بالمجاز عوالم الرؤيا وتاريخا ترصعه المدينة حين لا تشكو …

أكمل القراءة »

دموع ضمائر/بقلم:ربا رباعي

توالت دموعنا وجعا أيامنا أنه‍كتهأ دموع تقرحت من صراعات مضت تتناقل روايات ضجر. لضمائر غربت وماتت تائهة في كفن ضلوع أضحت رمادا بكفن مشتاق يسائل دم هوية تسائل دمع رحمة وجع أنهكه جوع وتلاحقت تدافع عن أشلاء رضيع رحماك ربي أسائلك الرحمة والمغفرة لأهل غزة والعزة لهم ارحم جمر هوى لبلاد باتت تعطف وراء ضلوع تكسرت هوانا لرفع مجد هوية …

أكمل القراءة »

صوت وجداني/ بقلم:ربا رباع

جئت من قلب توجه للسمابالدعاء ثم عاد الى الارض يسرق غيث فرحة ويصعد بالتقى راجيا دوام العلا حدثني صوت الخطى بكلمات هزت أوراق وجداني وهامت تتأمل دروب أهدابي. تناجي دفء دموع انهمرت على أرض سكبت دماء شهداء ونظرت بعزم الجمر تناظر لحن أوطان بات جسر وداع لاشلاء جاعت ونثرت شذى أرواح غرقت تواري نوف خسران لعمر حمل ثقل أيام في …

أكمل القراءة »

موكبِ الفجرِ/ بقلم:علي صالح باعوضة

في موكبِ الفجرِ القريبِ غدًا تعودُ برفقةِ السُحُبِ المُسمَّاة الوطنْ.. بعيونكَ التعبّى تُخبئُ للمواعيدِ التي يبست على أضلاعنا مطراً سخياً، تحرس الضوءَ المُرجَّى منذُ دهرٍ تغرسُ الخُطُواتَ آمالاً فيخضرُّ الطريقْ! ولزحمة المعنى البعيدِ عن القصيدةِ سِرتَ حرفاً عارياً إلا من التوقِ الكبيرِ لأن تعودَ قصيدةً مكتظّةً بالضوءِ قادرةً على قطعِ المسافات الطويلةِ سرتَ حرفاً طامحاً بالمُستحيلِ من المجازِ وعُدتَ سرب …

أكمل القراءة »

ما زلت جديدا/ بقلم:نجم شرف الدين

مازلتُ جديدا أتعلم المشي في الطريق أخطو خطوة واحدة وأسقط ثلاثاً حتر يخترقني النهر فأعود من جديد مازال جوعي وعطشي لغزا صعباً بين حبة القمح وقطرة الماء وبين نسيم الصباح وزهرة الياسمين  

أكمل القراءة »

معرض الكلمات/بقلم:أبرار عبد  الجليل

الألم: جروح عمية؛ لاتندمل مهما مرت الأيام،والسنين، يبقى أثرها. الفراق: كنصل حاد اخترق أعماق الروح. الفقد: موت الروح، وبقاء الجسد، وألم دائم، الحياة بعده كطفل تائه؛ يبحث عن الراحة، لم يستطيع العثور على عائلته ، فتبقى روحه مختومة بالألم . الومضة المهاجرة: في حنايا الروح إستوطن الألم فيها ، وبات فراق الأحبة فيها محتومًا، تمزقت الروح جراء مايحدث لها، ليبقى …

أكمل القراءة »

مزارع فاشل/بقلم:السيد العديسي ( مصر )

أنا مزارع فاشل ودائما ما أنسى شيئًا يتسبب في كارثة مثلاً لم أحول مجرى المياه في الوقت المناسب فأغرقت محصول القمح أشعلت النار لأخيف الفئران فكادت تلتهم ما زرع الجيران وكثيرًا ما ينبهني الصبية لألتقط فأسي من الطريق هل سمع أحد عن فلاح ينسى أين وضع بقراته؟ يا حبيبتي أنا مزارع فاشل وسيئ الحظ لكن صدقيني.. كان باستطاعتي أن أكون …

أكمل القراءة »

أيها الشقي/ بقلم: رؤى المخلافي

أغسطس أيها الشقي، كم مرة قلت لك فيها دعني وشأني، لا تأتي، لا أريد أن أصبح تلك العجوز. توقف عند عمري هذا ولا تزد عليه يومًا واحدًا.. فضلاً ولطفًا وكرمًا. عمري مئة عام من الحب، ومثلها من الود، وأضعافها من الوفاء والحنين.. وقرن كامل جلست فيه أمام شرفتي أرتقب حضور صاحبة الجلالة – السعادة – ..  

أكمل القراءة »

سيرة ذاتية/ بقلم:عمر العمودي

أصغيتُ مطوّلًا لأفهم ما لا يقوله الآخرون أصغيتُ كثيرًا إلى الناس حتى نسيتُ كيف أتحدّث بطلاقة أفعل كل شيء بإخلاص لا أنظر إلى أعين من يحدّثني أنظر بإخلاص أصغي بإخلاص لا أستطيع أن أفعل الأمرين معًا حين أضع نظري على الأرض لا أبحث عن شيء؛ أنا أدفن العيون التي تلاحقني. أتأخّر دائمًا في الإجابة لأنني أختبر كم شخصًا بداخلي يريد …

أكمل القراءة »

بيت جدي/ بقلم: إبراهيم العبسي

كان بيت جدي يتوسط الطريق بين مبنى المحافظة وجامع الخير، بيتٌ قديم يعود لعائلة الكهالي، مبني من دورين متواضعين، لكنه من جهة الشارع يُشبه الدور الأرضي، كأن الأرض احتضنته مع الزمن. تنزل إليه عبر سلالم بسيطة، تآكلت أطرافها، المنزل له ذكرى لا تُنسى في قلب العائلة. الباب الأمامي الخشبي ما زال في الذاكرة، وبالقرب منه بلكونة بيضاء طويلة، ضيقة، مفتوحة …

أكمل القراءة »

لاإله إلا الله/ بقلم:ابوبكر الحامد ( حضرموت _ اليمن )

ألا ترى! أنا هنا في غربتي، أكاد كالأحياء أن أموت! أخي: – “محمد البكري، بو علي”- هناك في فراشه، مثلي أنا! يكاد أن يموت! أخي – عمر- ممدا هناك في فراشه، يا ويلتي! يكاد أن يموت! ومثلهم أنت هنا، في هذه البلاد: – (ريمي) – مثلهم تكاد أن تموت! “مقسطرا”. تمشي، فتتعب الخطى! وتأخذ العمرَ الدواء! علٌ يموتُ الداء! حتى …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!