رواق النثر

كتبت سعاد بسناسي. الهزيع الأخير (قصيدة نثرية)

سعاد بسناسي. الجزائر

لآفاق حرة الهَزيعُ الأخيرُ الشاعرة. د. سعاد بسناسي. الجزائر يَا ليتَ الأرواحَ تفهَمُ مَا يُقالُ لاَ ما يُصاغُ على ألسنةِ الرِّجَالِ في حضرةِ الرَّملِ، سجَدْتُ لظلِّ غيمةٍ هربَتْ من مدافعِ العصرِ، دُونَ نِزالِ تَحتَ رمَادِ الصُّبْحِ، بُذِرَتْ همهمةُ سَلامٍ لكنَّها لم تُسْقَ إلّا بماءِ جدالِ وحدهُ الطِّينُ، يعرفُ كم تأوَّهَ الوردُ حينَ مرّتْ عليهِ جنازيرُ المُحالِ جيوشٌ من لهاثِ الذَّاتِ …

أكمل القراءة »

هُمومٌ مُؤجّلة في ذاكرة الوطن!

بقلم: بشّار بن عبده المحرابي. في ذاكرة هذا الوطن، ليست الذكريات سوى طوابير مؤجّلة من الحزن… لم أكن أحمل في جيبي وطنًا… كنتُ فقط أحمل حفنة وجع، وخريطةً ممزقة الحواف، تُشير إلى كل الجهات إلّا جهة واحدة: الأمان. كبرنا باكرًا… كبرنا قبل أن نختار أسماءنا، وقبل أن نفهم معنى أن تكون مُواطِنًا لا يُطالب بشيء، لأن كل شيء أصبح صعبًا: …

أكمل القراءة »

بين خفايا الضلوع/بقلم: سميرة البتلوني

بين. وشوشات المياه ورنيم العصافير وشرود الشعر المسترسل بين الجفون سكنت الكلنات وسافرت بين امواج الشوق ،ترشف من رذاذها طيب الورود وحنين الذكريات التي توقظنا من غفوة النسبان وتبعث بنا خفقان النظرات المنسابة من ينابيع ضحكات الاطفال وحكايا الليل المحفورة بين رىمال البحار وعبق الغروب .الوردي الذي يجبيء مشاعرنا بين اسطورة العشق وصوت الناي وقصائد لم تكتب بعد ،*, حكايات …

أكمل القراءة »

خذني من وطني/ بقلم:حميد الطاهري

خذني من وطني إلى وطنك كي اكون نبض قلبك وفؤادك كي اكون رفيق ايامك وعمرك فانا يمني صادق ووفي لا انقض عهود الحب خذني من عذاب ياحبيبتي إلي عالم حبك يا ملكتي خذني من وحدتي إلى روضة حبك كي اكون فارسك حارس امين لك كغي عذاب واحزان كفي بعد وجروح كفي ما مر من الزمان حان وقت جمع شلمنا كي …

أكمل القراءة »

نديم الشجن/ بقلم:عبدالله الحداء

حين نادم الليل شجني بعثت شوقي إليك رسولا فاستقبليه بلطف، وامنحيه مرافئ عينيك ليبحر في شطآنها بأمان، أو يستريح قليلا من عناء السفر. زفرة من الشوق أرسلتها إليك مع الريح لتؤمني وتصدقي بمراسيل قلبي. أدري بإيمانك العميق بأن صدري تابوت يحوي في طياته أحلامك المنقوشة في سمائه بأشعة النور المنبثقة من دهشة الضوء المسروقة من سنا عينيك أحلامك وهج من …

أكمل القراءة »

لماذا يا ليل / بقلم:عبدالله معوضه

قيل أن الليل ونيس العاشقين، فلماذا ليلي كلما اقتربتُ منه هرب إلى الصباح؟ كأنّه يخافُ دفءَ قلبي. أو يهربُ من سكوني إليه. كلّما مددتُ له حنيني. ردّني ببردٍ لا يُطاق. أُحادثه كمن يُنادي حُلماً. فلا الحلمُ أجاب. ولا الليلُ أصغى. كأنّ قلقي يملأه ضجيجًا. وكأنّ روحي ثقيلةٌ عليه. لا يقوى على حملها سكونُه. أدنو منه بذكرياتي. بأسماءٍ خبأتها في صدري. …

أكمل القراءة »

في مزهريات عمري/ بقلم:عبدالله الحداء

في مزهريات عمري، أهناك عنوان خال من حروف الآه والألم ؟ أهناك قلب لا ينخر فيه سوس الأسى، وتقيحات الحب ؟ ما بالنا نبلع مشاكلنا، ولا نهضم نتوءات الأحبة في الحب ؟ الأحرف التي تدمر حياتنا الآمنة المطمئنة الزاخرة بالحب سهلة وفي متناول الألسنة . الكلمات التي تضع الحلول الجذرية لمنغصات الحب اليومية حبيسة في أدراج صدور الأحبة، لست أدري …

أكمل القراءة »

المقامة الطنبورية/ بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي

حدّثنا أبو الفتحِ النيسابوريّ عن أبي القاسمِ الطَّنبوريِّ، وكان شيخاً عجيباً لبيباً، وبليغاً أديباً أريباً، يصلحُ أن يكونَ لكلِّ ذي سقمٍ طبيباً، قال: سُئلتُ يوماً في مجلسٍ من مجالسِ الأخيار، فقالوا: يا أبا القاسم، قد علمنا أنّك رجلٌ من أهلِ الأسفارْ، جُبتَ الأمصارْ، وخالطتَ الشيوخَ وكبارَ التجّارْ، وجلستَ إلى الأمراءِ والوزراءِ وأربابِ القرارْ، فحدّثنا عن أعجبِ ما رأيتَ في أعوامِكْ، …

أكمل القراءة »

حين يأتي الألم من المأوى/ بقلم د. عبدالقوي القدسي

يمرّ الإنسان بلحظات انكسار لا يُحدث بها أحدًا، ليس لأن الوجع غريب، بل لأنه مألوف، جاء من حيث ظنّ الأمان. من أقرب الناس، من أولئك الذين حسبهم ملاذًا، فإذا بهم يُشعلون نارًا خفيّة في صدره، نارًا لا تُرى… لكنه يكتوي بها كل يوم. ويظلّ السؤال يتردد: ما الذي تغيّر؟ لماذا لا نعيش ببساطة، رغم وفرة النِعم؟ لماذا لا نفرح بعطاء …

أكمل القراءة »

سيرتي الذاتية ناقصة/بقلم:مهند عمر (السودان)

سيرتي الذاتية ناقصة رجلٌ مثالي ينهي عمله مبكرًا ثم يخلد للنوم يلزمني حبيبة لأضيف إلى قائمة المهارات أنني استطيع أن ألفت انتباه امرأة استطيع أن احادثها جيدًا في الليل حين ينام الوحيدين المثاليين أبدأ الأحاديث المنمقة أتعرّى أمامها من كبرياء الرجل ذاك الرجلُ الذي يخنق رغباته بربطة عنق في الصباح بينما هو ذاهبٌ إلى العمل يلزمني أن أضيف إلى الخبرات …

أكمل القراءة »

على حافة الغياب /بقلم:نوال عايد الفاعوري 

صوت أمي يأخذني بعيدا على حافة لا هي الحياة ولا هي الموت فأعود منها حزينه ومنكسره لا أنا قادره على العبور في الوقت الحالي نحو تلك الحافة ولا أمي قادرة على المجيء نحوي. أشتاق صوتها كثيرا. كان يؤنسني. اليوم كلما ذهبت نحوها ولم أجدها في البيت أشعر ببرد كبير يهزمني.. أمي ..لا أفتقدك هذا العيد ، لأنك لم تبرحي قلبي …

أكمل القراءة »

أرواحنا المتنمرة/بقلم:خالد القاضي

يا ترى إلى أين تذهب أرواحنا المتنمرة عند كل مساء؟! ما الوجهة التي تؤممها؟! وماذا تفعل فيها خارج أجسادنا المتصنمة كحبات خردل لا حياة فيها سوى الرائحة؟! أرواحنا لم تعد تهتم بنا أو تأخذ رأينا في الخروج منا أو لا تتركنا لحالة شعورية من الخفوت المهدهد بنفخة ذكريات خفيضة أو نسيمات أحلام مستحيلة ونحن كشعلة شمعة ذاب كيانها وهي الآن …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!