رواق النثر

وجودية تناصية في حوار افتراضي/ بقلم:محمد مجيد حسين

الإطار المنهجي يمكن تحليل هذا النص في ضوء نقد ما بعد الحداثة وضمن أفق التحليل الوجودي-التناصي حيث يتداخل الحضور الذاتي للمؤلف مع شخوص من ذاكرة الأدب العالمي في مشهد حواري يتخذ شكل مونودراما داخلية. البنية والأسلوب: بنية سردية مفتوحة تتخذ شكل حوار داخلي مجزأ، يقترب من المسرحة الذهنية/الشعرية… النص لا يسير وفق تسلسل منطقي تقليدي بل يعتمد على تفكيك النسق …

أكمل القراءة »

محاضر في حضرة التقوى /بقلم : سميرة بيطام 

على بعد من أميال الأحلام التي رسمت لها أبعادا في آفاق المستيقظين على واقع ينبض رغبة وحبا ومشقة في نفس الوقت للعيش في أمان، أمان الله ، ممنوح للصابرين ، والواثقين  تأكيدا على أن اليوم لا يزينه الغد والغد لا يضمنه الآتي بعد الغد. لم تكن مراسيل اللغة  هي من تطبع على صفحات الكتابة رنات الابداع المسجى بأبهى سمات التحضر …

أكمل القراءة »

صوت الذاكرة/ بقلم: ربا رباعي

تتناغم أصوات قلبي مع الليل أرنو لعينئك أحادث أطياف عشقك…بات الزمن كسحر حلم…أتنهد لتلك الأيام بهدوء صامت كأنها تتلألأ لا تغيب ولاتنسى وشوق يطوي الليل بسر كلمات أضحت تكتب في غياهب صمت يدانيه نبض هدوء كأني أعانق حروفي المشتاقه وأصرخ نبض أزمنة ماضيها كم من ضياع غلفه الصمت وحنين عانق لحظه فراغ بت سطورا بمخيلتي ونقش زمن لا تمحوها الرياح…كنت …

أكمل القراءة »

ممنوع/ بقلم: راجح مهدي المحمدي

أنا ممنوع من الكتابة أكتب على الحائط فقط وبين حين وآخر.. أتفقد أطراف أصابعي أداري مافيها من وجع وأضمد فيها.. .ما أدمته الأيام والجدران ومحابر الصمت أتلو تعاويذ سفر التباريح وأتمتم هارباً من لعنة المس أفر من نفث الحروف ومن سحرٍ الغواية.. في الأبجديات المائلة ومن عينيّ أنثى أطل وجهها .ولم يكتمل ورعشة مسكونة بذات العين وذات الوجه و ذات …

أكمل القراءة »

هل سنعود يومًا؟/بقلم:فاطمة الوصابي

لربما شيءٌ في دهاليز قلبي يرجُ، ويضجُ بالتساؤلاتِ العمياء؛ التي لطالما قد أوقعتني بُحفرةٍ لا سبيل لنجاةِ من أعماقها…. ذلكَ الشيء الذي أحببتُه حُبًا أكثرُ من ذاتي، وللحُب مراحل، ودرجات عُليا، وأنا قد وقعتُ بأعمق، وأعلى نُقطة للحُبِ،وأعلاها! والآن بعد نقطةِ البداية؛ جئتُ والفضول يُشق جمجمتي الخالية والمُتعبةُ من هول التفكير؛ هل سنعود؟ أيا شخصًا أدمنتُه في أحشائي كجزءٍ من …

أكمل القراءة »

ممنوع /بقلم:راجح مهدي المحمدي

أنا ممنوع من الكتابة أكتب على الحائط فقط وبين حين وآخر.. أتفقد أطراف أصابعي أداري مافيها من وجع وأضمد فيها.. .ما أدمته الأيام والجدران ومحابر الصمت أتلو.. تعاويذ سفر التباريح وأتمتم هارباً.. من لعنة المس أفر.. من نفث الحروف ومن سحرٍ الغواية.. في الأبجديات المائلة ومن عينيّ أنثى أطل وجهها ولم يكتمل ورعشة مسكونة بذات العين وذات الوجه و ذات …

أكمل القراءة »

إضاءة/بقلم:راجح مهدي المحمدي

  في قراءاتنا يبحث الجميع عن الجميع..! عن النص عن الكاتب عن القارئ عن ماوراء القضبان وما تدرايه الكلمات عن بوح عن صدى عن صوت يشـــبهنا عن حلقة مفقــــودة هنا وهناك لنصنع منها مجسات نتحسس بها أعماق النص وأعــــــماقنا ونحلق معــــــها عبر آفاقـــه بآفــــاقنا عن شيء يربطنا بنحـــن ويثري تواصلنا مع أنفسنا ونكتشف معه ذواتنا وحــــــــكاياتنا ومسارنا الخـــــــــاص بأساليب وطرق …

أكمل القراءة »

عدن نشوة المدن/بقلم:عمر محمد العمودي

عدن نشوة المدن، ولذة البلدان. مدينة لا تُرى من نافذة ولا تُفهم من خلف شاشة. بل تُلمس من الشارع، ومن رائحة الحياة. ‏في أزقتها الضيقة اتّساع يحتضن كل عابر. بروحها المرحة تبذل ضحكتها للحزانى، كأنها تعرف أوجاعهم، وكأنها ولدت لتواسي. ‏عدن مدينة تمزح معك وتمزح معها دون أن يُساء تأويلك. ‏تُضحكك ولا تسألك من أنت، تفهمك قبل أن تتكلّم، وتستقبلك …

أكمل القراءة »

لقد قرأتُ (عدن )بقلب عاشق!/بقلم:عبد المحسن يوسف

لم يحدث أن زرتُ ” عدن ” ، بيد أني أعرفها جيدا .. مذ 1982 وأنا على علاقة ثقافية وطيدة بها .. كنت حينذاك طالبًا في الصف الثالث الثانوي بجزيرة فرسان .. كنت أصغي إلى إذاعة عدن بإدمان .. مساء كل خميس أتابع مجريات أمسية شعرية فارهة .. مثل أمسية الجواهري التي أتذكر منها : ” أنتِ يا مُرّةَ الطباع …

أكمل القراءة »

لحظات ساكنة/ بقلم: سميرة البتلوني(لبنان )

بين سكون أخر الليل وانبعاث لإليء النجوم المعانقة بأنوارها لضوء القمر السابح بين غياهب الروح وسمو المشاعر الأنسانية الحالمة التي استعارت من اليراع خربشاته الملونة لترسم بها معالم الذكريات المحفورة بين صفاء الذاكرة وسحر الفجر الذي ينقلنا من عالم الى آخر دون ان ندري ما يبهر اعيننا من جمال واحلام مهرولبن لالتقاطها قبل ان يدركنا الغروب …. صور ولوحات تلمع …

أكمل القراءة »

كلام كالبلسم/ بقلم:شيخة سالم

هناك كلام كالبلسم على القلب، وكالمرهم للجراح. والإنسان بحاجة ماسة للكلمة التي تنهض به، وتُحيي روحه، وتبعث فيه الحياة، وليس بحاجة إلى كلمات تهدمه وتؤرق حياته، وتضعفه. هذا النوع من الكلمات الباعثة للجمال، تلون حياتنا بألوان الأمل والتفاؤل، وتجعل الإنسان يتقبل نفسه، ويحاول بقدر الإمكان أن يعزز ثقته بذاته. فيحترم تلك النفس التي كرمها الله، ولا يحتقر شأنها، ولا يهملها، …

أكمل القراءة »

تعالي نعقد سهرات الحب/ بقلم:حميد الطاهري

تعالي نعقد سهرات الحب كل ليلة نعقد احلى  جلساتنا في تونس نلتقي على نهر النيل نعقد مؤتمر الحب بارض السعيدة نلتقي في بغداد و بيروت والأردن تعالي نرقص رقصات الحب نلتقي في كل الأماكن تعالي نعقد سهرات الحب كل ليلة نلتقي في مهد المحبة و الأصالة نسهر سهراتنا على نور القمر نلتقي في محراب حبنآ تعالي نلعب في الحدائق نرفع …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!