في وطني تعليم المرأة ليس رفعة بل تهمة. ــــــــــــ غَرفتُ شيئًا مِن الحبرِ وغمستُ فيه أحلامي، ثم تذوقت.. لم يكُن مُرًا ولا حلوًا، كان بطعم الغصة بطعم من يرى النور، ويُعاقب عليه. قلبتُ الأوراق قليلًا قليلًا وحركتُ حبر الحياء لكن الطعم ما زال غريبًا مزيجٌ من صمتٍ مُريب وصدى أصوات تُدينني. وأنا أعرفُ السبب.. كل ما في الأمر أنني نادرة …
أكمل القراءة »نصوص
صباح الثائرين/ بفلم:سهام الشرعبي
وعلى نسيم صباح الثائرين تمَّ رصدُ كميةٍ هائلة من الأقلام الزاخرة بحبِّ الوطن تحت سماوات سبتمبر العظيم لسنا بحاجةٍ إلى سقفٍ للمأوى والسكن نحن بحاجة إلى حكومة خاليةٍ من العفن أشرقت شمسُ أيلول مجددًا أشعتها تهتف شامخةً: الله، الوطن، الثورة، الوحدة، لم يَنَم الليلُ في أحداق العاشقين، وشمسُ الثائرين فليالي المجد ملتهبةٌ، الأرواح والألسنة تبتهل والوضعُ يستأسر البدن. بروح… بالدم…نفديك …
أكمل القراءة »قلعة رملية/بقلم:خالد القاضي
على شواطئ نبض حياتي بنيت الحلم قلعة رملية بحكايات الأمل موجة طائشة قلبتها محت كل أبراجها في لمح البصر ولكن الرمل مستمر والبحر ينجب الموج وأنا هنا لا زلت أنبض
أكمل القراءة »سبتمبرُ ، حين نطَقَتْ الحريةُ/ بقلم:خالد الدهشلي
لِمَن تُرفعُ الراياتُ إن كانت الريحُ عمياء؟ لِمَن تُغنّى القصائدُ إن كانت الحناجرُ مكمّمةً بالتراب؟ في ليلٍ كان الوطنُ فيه قيدًا، تكسّرت الأقمارُ على صدورِ الجبال، وانبعثت من شقوقِ الصخرِ صيحةٌ تُشبهُ أولَ حرفٍ نطقته الحرية. لِمَن تُضاءُ الشموعُ إن كانت العيونُ لا ترى؟ لِمَن يُكتبُ التاريخُ إن كانت الصفحاتُ مبلّلةً بالدم؟ في السادس والعشرين، لم يكن الفجرُ موعدًا، بل …
أكمل القراءة »جفرا مرايا الوجود /بقلم الشاعرة الدكتورة زبيدة الفول ( زنبقة القصيدة )
وفي جفرا… تغدو الأرصفة مرايا تتكسّر عند أول وخزة من ضوء، والسماءُ كتابٌ مفتوحٌ يخطّه العابرون بأنفاسهم، كل نجمةٍ تُشبه ندمًا قديمًا، وكل غيمةٍ تُشبه ذاكرةً لم تكتمل. في جفرا… أكتشف أنّني أكتب بكفّي كي لا تسرقني الكتابة، كأنَّ الكفَّ صار صحراءً تنتظر مطر الحروف، وأصابعَ تسهر لتعيد ترتيب الوجود. هناك… الأغنية ليست مجرد لحن، إنها مصيدةٌ لطيور الروح، تجعلني …
أكمل القراءة »حينَ يتكلّمُ الصمتُ بلغتي/بقلم: آيـة الملـصـي
تسكنُ حروفُ اللغةِ جميعَها تتلاشى الأفكارُ من ذاكرتي تدخلُ الروحُ في سباتٍ جذريّ والبحرُ لا أسمعُ موجاتِه لغتي في الصمتِ تُحوِّلُ الأشياءَ المتحرّكةَ إلى سكونٍ كأنّها جمادٌ بلا حراكٍ والساعةُ بلا عقاربَ لا تُقدِّمُ وقتي يخرسُ لساني عن الكلامِ كجثّةٍ هامدةٍ بلا روحٍ تسكنُها مُحمَّلةٌ بضجيجٍ داخليّ صاغيةٌ إلى فوضاهُ التي لا تنتهي إنّه صمتٌ بليغٌ يعجزُ المفسِّرون عن فهمي …
أكمل القراءة »كوكب وحدتي/بقلم:سعيد العكيشي (اليمن)
في كوكب وحدتي لا شيء … سوى فراغ شاسع… سوى أنفاس ليل شاحبة تتسرب من عطر غيابك وتمتطي صهوة عشق يرتجف في دمي، أشهق غبار الذكريات من شذى الأمنيات العائدة من معارك الحنين، وأزفر وجع الغياب في بيادر الانتظار، في كوكب وحدتي أمشط الفراغ الشاسع بأقدام الكآبة، أرمي الأفق البعيد البعيد … بجمر الآهات، حيث هناك الأحلام عالقة بقبضة المستحيل، …
أكمل القراءة »عن البيت/بقلم:عمر محمد العمودي
في البيت.. السقف سماء ميتة _ العائلة تعرفك كما لو كنت كتابًا مفتوحًا لكنها تجهل أمر الصفحات التي تخفيها _ العائلة تشبه المرايا، تكشفك حين تريد أن تختبئ _ الأم وحدها تحبّك كما لو أنك لا تخطئ _ كل بيت فيه غرفة لا يدخلها أحد حتى لو كان بابها مفتوحًا _ لا يموت البيت حين ينهار سقفه البيت يموت حين …
أكمل القراءة »أنا بخير/ بقلم:رجاء الغانمي (العراق)
أنا بخير، لا يشوب صفو ذهني إلا ذلك الموج البعيد، عهدته في صباي جزراً ومَدّاً، يأتي بالراحلين متى أشاء. لمَ اليوم أراه جزراً يأخذ مني ما يشاء…؟!
أكمل القراءة »حرف المجاز / بقلم:سهام الشرعبي
حين تملّك العشقُ حرفَ المجاز، لم يكتبِ الصمتُ سوى رحيلٍ قاتلٍ بعد تملّك، ليس موتًا على قيد الحياة فحسب، بل رحيلًا بعد تملّك هو الموتُ البطيءُ بعينه، نارٌ تكوي الرمادَ دون جمرٍ أو لهب. حين تلعب الذكرياتُ على وتر الاشتياق، وحين يعزف الصمتُ نوتةَ الانتظار، هنا يسكن الانكسارُ مُقلتيّ، والشيبُ يعتري الرمشَ، ويمشّطُ الهُدب. حين يسقط الدمعُ في عذبِ زُلال، …
أكمل القراءة »العنقاء/ بقلم:سميرة وليد المخلافي
عنقاء عنقاء لاتعرف الحزن …ولا تعرف الإستسلام …عنقاء لا تنكسر مررت الليلة بكل الذكريات القديمة قلبتها صفحة صفحة وعبرتها شارعٌ شارع نظرت إلى كل الآلام التي أصابتني ورأيت كل سقوط ٍ لي وشاهدت كيف كُنت أبتسم مع كل حزنٍ لي وكيف أنهظ بعد كل سقوط بشموخ لا يُهز وكبرياءٍ لا يُذل وعرفت بأني حقاً عنقاء لم آتي به من عبث …
أكمل القراءة »دعينا نكتبُ يا غزة/بقلم:منال دحيم
نعم للثورة بالحبر حين تعجز اليد عن حمل الحجر. ـــــــــــــــ نعم للحروف الثائرة وإن كانت لا تُطعم، إلا أنها صراخ والصراخ أضعف الإيمان. ـــــــــــــــ حينَ يُكبل الصوت، وتُغلق الأبواب، ولا يبقى لنا سوى الكتابة تبقى هي الرصاصة التي لا تُميت لكنها تفضح القاتل، وتوقظ الضمير. لذا، سنكتب.. وإن كانت أقلامنا تنزف وجعًا لا تُشبع طفلًا، ولا ترمم بيتًا، ولا توقف …
أكمل القراءة »