كُشف اللثامُ عن وجهِ الخديعةِ فبانت حقيقةُ مكرِ اللئامِ عجزَ الكلامُ عن الوصفِ ولفظت أنفاسها لغةُ البيانِ قافلةُ الحروفِ تاهت في متاهات الصحراءِ وفقدت معناها وقدرتها على وصف تَغيُر الحالِ نداءُ استغاثةٍ أُطلقَ يدوي صداه في دنيا الأنامِ أحقاً أنتم خيرُ أمةٍ يا أمةَ الأعرابِ ؟! أمنكم استقى المجدُ مجده وفاخرت بكم حضارةُ الأممِ وضربت بكم خيرَ مثالِ؟ بحثتُ بأوراقِ …
أكمل القراءة »نصوص
بالشورتِ المقامٍ أقف/بقلم:حيدر غراس (العراق)
بالشورتِ المقلَّمِ أقفُ على المنصةِ احتسي ماتبقّى من ثرثراتِ المقاعدَ بعدما غادرَها الروادُ شوزي الرياضي لم يشفعْ لي باللحاقِ بالسبقِ حيث شَعرُ القصائدَ المنكوشِ من بقايا وخزِ دبابيسَ الوسائدَ الباردةِ بين خطين لجملةٍ لم تكنْ اعتراضيةً اتمدَّدُ بطولي كسكَّةٍ لقطاراٍ لا تُتقنُ فنَّ الطيرانِ الطيرانُ ساحةٌ لمدينةٍ لا تفقهُ من الأجنحةِ إلا ريشَ الدجاجِ كعادةٍ سيئةٍ أمارسُها أقضمُ السمكةَ من …
أكمل القراءة »تعال أخبرك/ بقلم:رشا السيد أحمد (سوريا)
تعال أخبرك .. كل هذه النيران التي تتأجج داخلك تجاهي هي من قدح حجر الحب الذي اشتعل دون سابق إنذار في روحينا و كل هذا العالم بدونك بلا شمس تنيره و قلبي بدونك بلا نار تتأجج فيه .. لا تبالي بهدوئي البدئي وأنا أجالسك على طرف الكون بعيدا عن كل الحروب والصراعات الكونية فما هو إلا الهدوء الذي يسبق بركان …
أكمل القراءة »فلسفة وطــن/بقلم:د. منى الزيادي
أتعايش مع نفسي محاولة ابتذال الحياة المفقودة مُذ عدة عقود مخالب الصمت تنهش جوارحي أحاول التفوه ببنس شفه بيد أن الكلمات تختنق أتوسد سياط الجلاد التحف هدهدة الظلم أفترش ندوب الضياع هكذا …أنــا في تابوت الحياة أعيش ! نعم أعش حياة لم أعشها ! هناك تناقض قد يبدو ذلك ولكن المأسي التي حنطتني لأصبح كجثة تمشي بلا روح !! عمري …
أكمل القراءة »أنا متعب/ بقلم:مروان الشرعبي
أنا متعب وهذي الدمعة الحرّى تعوض صحوَ البلاد فقد جفت عيون الوَجد وليس للبلاد حمولة نصح تسقي القلوب. أنا لست في كوكب المريخ أجول فضاءات النعيم أنا من هذا المنحدر حيث يتزحلق المارون ولا جذع يوقفهم نحن الضحايا في غياب الحقيقة الكل فينا يرتدي وجه يختفي أثره عند الرفاق في زمرة الدراهم يا قاضي الحرف أين البراهين في توثيق الأقاويل …
أكمل القراءة »وتطعمه ألمًا مخادع/بقلم:خالد القاضي
فوق سطح الجريمة خيمت حمامة بيضاء صغيرة خيمتها رثاء رمادية اللون تسقي في مهدها غصن سلام تعيس متيبس الأطراف مصفر الوريقات غصن مقطوع من شجرة والشجرة التهمتها المواقد ذات شتاء كان الغصن يبكي كثيرًا كطفل مفقود في عالم فاقد لنفسه فترضعه الحمامة حزنًا غزير المدامع وتطعمه ألمًا مخادع وتحكي له قبل نومه قصصًا كثيرة كقصة الصخرة التي توسدت رأس المُسالم …
أكمل القراءة »أُحبكَ/بقلم:هناء محمد علي
أيّها الماثلُ في الغيابِ أكثرَ من الحضور رحلتُ عنكَ… كي أفتقدكَ عمداً وها أنا كلّما نسيتُك قليلاً جاءني اسمُك في قصيدةٍ نائمةٍ أو عزفت الذكرى على وترٍ قديم. أُحبكَ لا لأنكَ منطقٌ واضح بل لأنكَ سؤالٌ معقّد ومع ذلك أُجيبكَ كلَّ مرّةٍ بـ: نَعَم أُحبك لأنكَ… لستَ مرآةً تعكسني بل نافذةً أطلّ منها على ما لستُه وأرغب أن أكونه. أُحبّك… …
أكمل القراءة »كبرتُ فجأة/ بقلم:عمر محمد العمودي
كبرتُ فجأة، كبرتُ في لحظة.. كبرتُ حتى رأيت ظلّي السائر بعدي يمتد على الغد كبرتُ حتى ما عدت أعرف ما الغياب وما صفاته ضاق الكون بي، أو اتّسعتُ عليه وعشت الليل والنهار معًا في كل لحظة.. قلّصتُ أمتعتي إلى مسرّات صغيرة باتّساع كواكب وبخّرتُ قمصاني الحريرية بمحرقة التهمت كواكب أخرى. كبرتُ عن الذهاب؛ فما من خطوة أخرى تحملني إلى الأمام …
أكمل القراءة »كشطت قشور الزيف/ بقلم:خالد القاضي
يكفيه من جميع المفردات الثائرة ومن حروف العربية المعتنقة لدين البوح حتى يفصح للورق المبعثر مثل ذاته الساكنة في البعثرة كمن أصيب بلعنة.. ولكي يوضح مابه لجميع جدران الغرفة المنزوية في الظلال كصوت الذاكرة ولأقلامه العابسة المحيا وكأنما تحمل حبرًا من جريمة ولتلك المرآة الذابلة في زاوية المكان كوجه المرحومة أمه كل ما يحتاجه ليفصح عن الغليان في داخله وعن …
أكمل القراءة »جنون الرياح/بقلم:عبد الله عويل( اليمن )
لحظة من جنون الرياح تساقطت بعض تفاصيل الجسد المرتعش تساقط النخل والغصون تلونت السماء بلون العاصفة الرعد يبدد الغيوم خليط من بقعة سوداء بخلفية حمراء وقبل الغروب تذوب الشمس بين السحب السوداء تفلت الشوارع من زحمة النهار صمت رهيب تساقط عن الجسد كثير من تفاصيله وتسقط الأكباد في فم الغراب تجري الكلاب لاقتناص رائحة الموتى صمت رهيب ابتعد نصفي …
أكمل القراءة »الكلمة/بقلم:حميدة جاسم (العراق)
كالرصاصة تخترق الصمت بلا استئذان تتفجر في في صدر المعنى تبعثر ماتبقى من هدوء في الوجدان الكلمة نار في فم الأمل ان قيلت في لحظة غضب تحرق الجسور وتمحو ملامح اللقاء الكلمة ظل احيانا تستريح تحتها الأرواح المتعبة واحيانا سكين تغمد في خاصرة الحنين
أكمل القراءة »هلا كنا صخورًا/بقلم:خالد القاضي
1 لماذا مشاعرنا جرة من خزف ضربة خيبة ضربتان ثلاث ونتحول إثرها إلى شظايا متكسرة أحاسيسنا نُعبِد بنا جميع دروب الهزيمة نصير إلى ما يشبه حقل ذرة مرت به عاصفة هادرة تغادر عاوية على ماخلفت خلفها وكأنها ليست الأثمة 2 هكذا حين تخذلنا قلوب طرحنا على حبها أقلامنا فخسرنا نسير في أسر جراحاتنا بلا تكوين داخلي محدد نكون عدة أجزاء …
أكمل القراءة »