نصوص

عائلة الاوز/بقلم:عبد القادر رالة

زُرت أكثر من بلد أو مدينة؛ فرنسا، ألمانيا، الدانمرك، فلندة ومصر.. أبهرتني مناطق كثيرة، بمقاهيها، مكتباتها، عمارتها وشوارعها والفتيات الجميلات !.. يبقى منظر واحد عالق في ذاكرتي لا يكاد أو لا يريد أن ينصرف عني؛ وهو مشهد يتكرر في كل مدينة أو قرية صغيرة هادئة!.. وهو مشهد بسيط جدا.. تقابلك في الطريق ..أو تلمحها من بعيد ..عائلة الإوز ..الذكر..الأنثى..والصغار.. يقطعون …

أكمل القراءة »

من مذكرات العابرين/بقلم:محمد الصبري

ليست حكاية ذاتي، بل صدى لما تهمس به الأرواح التائهة على أطراف هذا العالم. إنها مأساة أن يكون المرء وحيدًا؛ بلا صديق، ولا حبيب، ولا قريب. هكذا، وحيدًا يصارع الحياة، لا كتفًا يستند إليه حين يرهقه التعب، ولا ملاذًا يأوي إليه حين تنكسر فيه الروح. كل شيء في هذا الكون يشيح بوجهه عنه: الوطن، والحب، وحتى المساء. ولا شيء يتقدّم …

أكمل القراءة »

عندما قررت حبًا/بقلم خالد القاضي

عندما قررت حبًا كان الذي يلي *الحالة:* من عشوائية الرام في الذاكرة الوقتية الخاشية، شغلت برمجيات الوقاية، لجس طريق الانفعالات الجديدة، وسَرَّعتُ تفعيلَ ذاتِ الحذر، لاحتمال غرابة الانقلابات التي خالجتني ، حين أحببتك *التأثيرة:* الفصول في قوانين حالي العاشقة لم تعد أربعة، بل زاد الحب فوقها أربعة فصار هناك شتاء ربيعي، وخريف شتائي، وربيع خريفي، وصيف ربيعي.. سجل لديك : …

أكمل القراءة »

هل سيبتسم الفلق؟/بقلم: عبدالحكيم الفقيه(عدن – اليمن )

مطحونة لغة التفاهم والحوار مكبل والصوت خبز خصومة وتربص والناس مقبلة ومدبرة معا والبحر مطموس النسيم هنا أرى بدء التحايا لن أرتب خطوتي كي لا يراني الناطق الرسمي أو عين الشظايا والتشتت أو رفيق الرحلة الأولى ومنديل العرق. فرت جموع الناس واتساب الردى والجهل واختط الأسى درب الإقامة والأرق. والغيم يروي قصة أخرى بعنوان الغرق. مبتلة نيران أعواد الثقاب وجافة …

أكمل القراءة »

ازدواجية/ بقلم:فخر العزب

الفِتية إن جاؤوا كلَّ ذنوبِ الدنيا وأرادوا أن يمحوها أعفوا اللحية هكذا في زيفٍ مشهودٍ يكتملُ المشهدُ بالفِرية لكنَّ الفتياتْ إن جئن بلممٍ من ذنبٍ تغلق أبوابُ الغفرانِ لأنَّ التوبةَ لا تغفرُ والذنبَ مقيمٌ بيَّاتْ لا تنفعهنَّ التوبةُ حتى إن جئنَ بجبلٍ من أعمالِ الخيرِ وأحسنَّ النياتْ

أكمل القراءة »

تيه/بقلم عبدالحكيم الفقيه

لا شيء يسندنا. الجدار الهش من ماء وريح. واريكة الاوقات من خشب الغبار ومن غصون السوسنات عصاتنا ولنا صدور. كل قلب هده سيف كعصفور ذبيح. نبكي ونشرب حزننا قسرا ونحمل فوق هيكلنا جماجمنا وتثقلنا باوجاع الحنين لنا مزامير مولولة لنا ناي جريح. قدامنا طرق بلا طرق وأمكنة تبيح زماننا للتيه لا حلم يشد جباهنا وعيوننا ترتد خاسئة لنا المد الكسيح. …

أكمل القراءة »

لإرباك امرأةٍ/ بقلم:علي الكازمي

لكن لإرباك امرأةٍ مثلك أحتاج أن أجرب خدعةً على مقاس قارة خطوةً بطول ناطحة سحاب محاولاتٍ بمدى خروج مكوكٍ من الغلاف الجوي أو دخول مذنب لحيز الأرض. ولهذا أبقي إعجابي تحت قبعة؛ خائفًا إن حاولت أي حركةٍ أن يخرج لسحرك بخدعةٍ مكشوفة، أو يقفز إليك باحراجٍ وتشتتٍ كأرنب تلاحقها ذئابٌ وحشية.. ولكي أصل لهذه النقطةِ دون ابتذالٍ ربما أخرج بإثر …

أكمل القراءة »

وقد هزني الوجْدُ/بقلم:عادل الأحمدي

أقول وقد هزني الوجْدُ عندي عن الضوء والصدق والأمسيات الحبالى.. كلامْ أتعذب يا نجمة الصبحِ لا لغةٌ تحتوي كل ما في الفؤادِ ولا مسمَعٌ للأنامْ وتَخَدّرَ صدريَ من هول ما في الفؤادِ ومن دمعةٍ سكنت في مآقي البلادِ ومن ومضةٍ تتلاشى وقد هبّ جيشُ الإمامْ إذا لم ننلْ منهُ سبحانهُ رحمةً فعلى القلب والثائرين السلامْ  

أكمل القراءة »

معادلة بسيطة/بقلم:صادق محمد

رسمت القواعد الوجدانية في صفحات القريض فكان الكسر مقاما والطرح جمعا فقلبي لايقبل الكسور العشرية والقسمة المطولة يميل إلى الإختصار والنتيجة الخالية من الإستلاف… وإن كان الناتج صفرا

أكمل القراءة »

ثلاثية الكرسي/بقلم:صوفيا الهدار

(١) في كل لعبة حرب هناك؛ كرسي السلطة، كرسي الإعدام، الكرسي المتحرك. عندما تقرع الحرب طبولها؛ يركض الجميع. وعندما تتوقف؛ المحظوظ من يفوته الكرسي. (٢) كان أبي يحب أغنية” دق القاع دقه ” وينتشي بالرقص على إيقاعها. لم تقتل القذيفة أبي؛ حبسته في كرسي. ظل أبي يحب ذات الأغنية، يردد كلماتها، يتمايل في كرسيه على إيقاعها، ويقول: ” كله فدا …

أكمل القراءة »

أمنية/ بقلم:خالد القاضي

أمنية ليتها تتحقق، رغم خوفي وتوجس حدسي المقلقِ، كي أتحرر من شكوكي، أريد جواب للسؤال الخانقِ: “ماالذي يحمل قلبه من أحاسيس تجاهي؟ ” فإن كان الجواب “حبا” سامضي وأُحَلق في الفرح ما بدا لي، وإن كان “مجرد عابر سوف يُنسى ككل العابرين” وسأبكي حتى ترتوي روحي جراحًا، بل وحتى يغمر الطوفان كلي، من تعاسات مريرات وأسى، ولكن رغم مضاضة وجعي …

أكمل القراءة »

في عينيك/بقلم:حسام النمس

في عينيكِ يبدأُ المطرْ ويُنهي الغيمُ رحلتَهُ على خديك، فكلُّ نجومِ الليلِ نامت في رموشكِ أُفتّشُ عن اسمي في ضوءِ ضحكتكِ، فأجِدُني طفلاً يبحثُ عن أمٍّ من دفءِ نَداك كم مرّةٍ قلتُ أحبُّكِ ثمّ صمتُّ، كأنَّ الحروفَ تخافُ أن تُوقظَ الوردَ من نومِ عطركْ يا امرأةً تُشبهُ الحُلمَ لو مرَّتْ على قلبي لتَحوَّلَ النبضُ إلى قصيدةٍ وردية!!

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!