نصوص

كتاب الهوى/بقلم:خالد القاضي

من نقطتي “القاف” يدخل وعبر امتداد “اللام” يمشي وصولًا إلى نقطة “الباء” “تيار عواطف من ربيع النقاء كان العصارة” ليصلي صلاة المودة في قاعة “الحاء” ويختم صلاة مشاعره الراقية في باحة “الباء” بعد هذا تستضيفه الذات ضوءً مُنقى يشدو برخامة النور عذب الغناء فتورق ترانيمة الروح في حدقة “الواو” وتصب له في “الفاء” قدحًا من سلسبيل “الألف” ونتاج هذا الالتقاء …

أكمل القراءة »

نزيف قلم / بقلم:الزهرة العناق (المملكة المغربية)

في أعماقي تسكن براكين الصمت تتفجر شهقات مكبوتة وفي مقلتي بحار هائمة تفيض بأمواج من الدموع المتلألئة أي قلب هذا الذي ينزف ظلما؟ وأي يد تلك التي تغرس خناجر القهر؟ قد بات الإنسان غريبا عن إنسانيته يحيا تحت لواء الوحشية يجلد البراءة بأحكام الجفاء وينثر الموت كأنه ذرات هواء قلوب ميتة تتنفس الكبرياء عيون لا ترى سوى ذاتها في مرآة …

أكمل القراءة »

منذ أحببتكِ/ بقلم:صقر الهدياني (عدن – اليمن)

منذ أحببتكِ يا حلوتي وأنا أخشى لحظة الرحيل، حاولتُ كثيرًا أن أتصوّر عدم وجود نهاية مؤلمة لحبنا، أوهمتُ نفسي كثيرًا أن أعانقكِ للأبد، صنعتُ ثقةً عمياء من العدم أننا لكلينا، أبصرتُكِ بعيونٍ خضراء، وزرقاء، وعسليّة… أبصرتُكِ حقلًا من زهور النرجس والأقحوان، أبصرتُكِ عذوبةً من زلال أنهار الله، أبصرتُكِ بُنًّا يمنيًّا من جنتي سبأ… خِلتُكِ خلودًا لا تُفنى مفاتنه، وبنيتُ على …

أكمل القراءة »

ويسألني/ بقلم:رشا السيد أحمد (سوريا)

و يسألني من أي أرض ساحرة أنتِ أيها النجم الوضاء أنا عصفورة الشام عصفورة نبتَ ريشها بين همس الياسمين و عطور الحضارة التي تظل تقصني كل يوم عن أسرارها وأبطالها الخالدين بحب أنا من وطن يسكنه الفجر الساطع و يرمي عليه البدر من سحره كلما أطل من ثنايا السمر فيما يسكن المجد في سمائه منذ كورت الأرض وتعشقه النجوم فهي …

أكمل القراءة »

لا نملك ما نقوله/بقلم:

تماماً مثل غيمات مُخادعة تدس الأمل فينا وتسقط مطراً من الأُفق البعيد. دعينا من جُعبة الصمت نخلُّق حديثاً نملأ به فراغنا الشاسع. نعتقد أننا نملك مفاتيح الفرح تماماً مثل عصفور يسهب بالغناء ولا يعلم أن القناص يتحين له لحظة الاقتناص. دعينا نبتعد قليلا عن خيباتنا الملتوية نبتاع من هذا الصباح حفنة ضوء ونخبئه في كهوف أرواحنا المظلمة. وفي المساء نعتقد …

أكمل القراءة »

ومضات(أنا العائد) بقلم:وداد الواسطي

أنا العائد من الموت والعدم لا يعنيني ماخضته من حروب احتاج الى صمت لا يلغيه فوضى غيابك لا بأس أن تتظاهر باللامبالاة وانت تحترق بين أصابعي تتقافز أرانب الكلمات كي اكتب لك قصيدة ثمة باب لايقفل وسلالم لاتفضي لشيء قبضة طين أنا خذني إليك واصنع مني ما تشاء

أكمل القراءة »

نبوءة قلبي الباء/بقلم:محمّد مجيد حسين

يتسللُ ماءُ الوردِ عبر جدار قلبي تُغني الباء لي.. أبحثُ عن مكامن اللذةِ في مفتاح الذاكرة الباء نغمةٌ تجهلُ ثراء قلبي في رابية العطاء الباء تعشقُ رنين الأساور مثلي.. الباء نغمةٌ تُشعلُ الشغفَ في دار الأوبرا هنا في مهد النبوءات.

أكمل القراءة »

من يقارن بي؟ /بقلم:عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)

ذلك الأمر لا ينتهي، ولا هو منفلت من أفواه يمضغن اللبان بصوت عال ويلوكن النميمة بهمس خافت، غير منفك من ألسنة سوء آكلة، طالما ظن أمره بات منسيا بفعل التقادم، لكنه غير مقتنع به، ليقين ثابت أنه لا يمكن التنبؤ بأفعالهن الخسيسة، وليس لديهن قابلية للتغيير،حيث الحشرية عشعشت في نفوسهن الموبوءة بالكره واحساسهن بالدونية، و في الغيبية ضالتهن المنشودة لفراغ …

أكمل القراءة »

فتنة الوقت/ بقلم: عبدالحكيم الفقيه(صنعاء_ اليمن )

للهوى زهرة القلب، عطر الهواجس، ماء الحنين المبخر، أشذاء سوسنة الأمنيات، الرياحين، كأس القرنفل، والفل، والإبيضاض الذي يحتوي الياسمين على رمش عينيك علقت عشي وبللت خلف رموشك ريشي ودوخ بي الكحل يا فتنة الوقت يا مدخلي والخروج إلى عالم التيه “في كل واد أهيم” أنقب عن أثر لحضورك دون الطيوف ويقلقني البين تعبث بي لغة الصمت يخنقني أكسجين الدلال وأنتِ …

أكمل القراءة »

حينما نغادر قيعان أرواحنا/بقلم:خالد القاضي

حينما نختفي من قعرنا نخلف الخواء لحراسة مدينتا الوحيدة الشبيهة بتذكار الوداع الأخير المتصدع الغرة.. نخلفها مغللة بالصمت خلف بقايا ذاتنا المكبوتة بمن وما تبقى فيها من أفكارنا المسودة وأطفال يأسنا المنتحبة توقًا لضرع الحلم البعيد المتيبس من حليب التحقق حينما نغادر قيعان أرواحنا نحن المنسيون من العاطفة الجياشة حيث المستنقعات المثخنة نتركها خلفنا تعانق ضباب ذكريات يتهادى على صفحة …

أكمل القراءة »

إنها الدقائق الأولى/ بقلم:صقر الهدياني (اليمن)

الساعة الآن ١٢ صباحًا، إنها الدقائق الأولى ليومٍ جديد، يبدو الوقت ملائمًا لاقتحام نافذة الماسنجر بيني وبينكِ! أفكّر بهذه الحيلة الماكرة كل يوم، لكنّي أتراجع… أريد عذرًا جديرًا بهذه المغامرة، أريد موضوعًا جيدًا لا أبدو ساذجًا وأنا أسألكِ عنه، مثلًا، اسألكِ عن اسمي هل مرّ على شريطٍ إخباريٍ عاجل؟ أو هل عثروا على جثةٍ مشوهة بدأوا يشكون أنه أنا؟ أو …

أكمل القراءة »

لا أربعون لها/بقلم:ليلى السندي

عندما يسألونك لماذا هي؟! قل لهم: “لأنها الوحيدة التي تتحمل عبثي بقصائدها.” “لأنها من أبعثر بها، وتتناثر شظاياها في آفاق الوجع، فتلملم شظاياها؛ راكضة نحو وجهي وتمسحه، لتسألني بقلق: هل مسك سوء؟” عندما يسألونك لماذا هي؟! قل لهم: هي من ترمم ذلك الثقب الأسود، نعم فهي بيضاء من غير سوء، تكمل لوحة الحائط الموضوعة على جدار العمر. عندما يسألونك لماذا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!