على أعتاب فهم متأخر شعرت بنهاية ومضة الحياة فاضت الدموع وبصمت خشع البصر والقلب يقرأون…… أمسكت قلمي لا بحث عني بين الكلمات اكفكف دمع السطور وبحرفا داما مرتعش أكتب متدثرة بمشاعر الصدق من زفرات قلمك لاكتب بالأمل حروفا تحتوي من يقرأها تطير به في عالم أبيض على جناح العبارات لاكتب حروفا أستظل بها وبها يستظل كل من احرقته شموس البؤس …
أكمل القراءة »نصوص
كان يا كان بقلم فاطمة حرفوش (سوريا)
كان في قمر سهران والوطن في حضنه يغفو بأمانْ الشمس تداعب في الصباح الباكر جبينه الوضّاء وتسمح آثار الوسن عن جفونه المثقلة بالأحلامْ والنسائم تعانق بحياء وجهه الفاتنْ نفث الغدر سمومه في أرضه الطاهرة وزرع الحقد بذوره فتقطعت أواصر القلوب وإستيقظ من غفوته الشيطانْ وأرسل جيوشه المسعورة ليلاً فارتدت ذئابه في دجى الليل ثياب الحملانْ وركبت خيولها المتوحشة تحمل بيديها …
أكمل القراءة »تحية وفاء/بقلم: سميرة البتلوني(لبنان)
تحية وفاء الى روح امي الحبيبة في ذكراها رحمها الله واسكنها فسيح جناته امين بسم الله الرحمن الرحيم لم يعبر تلريخ 26ٱذار كباقي الايام ,انه يوم الوفاء لبلسم روحي وصوت فرحي الذي امتزجت به دموع الذكريات مع دموع الشوق الى وجه امي الحبيب ،’ يوم سافرت روحي مع وداعك يا توام روحي وملاذ ي الوحيد في هذه الدنيا التي كتت …
أكمل القراءة »هسترة/بقلم:جبر مشرقي
كيف .. للأزهار أن تفلسف لغة الرحيق للفراشات ذات صباح ؟؟ وجنح الشمس مشلول وكسير والسهول والروابي مطفأة عيونها لأن جفون الصباح أصابها الرمد ووجه مرآتي أسدلت عليه جدائل الظلام فكيف لحبيبتي أن ترى وجهها؟؟ أو كيف ترى الجميلات وجوههن في وجه المرآة المظلم ؟؟ وكيف لهن أن يفتحن علبة المكياج ؟؟ كيف لهن رؤية زرقة أعينهن ؟؟ ووجه السماء …
أكمل القراءة »انا عربي/ بقلم: ربا رباعي
أقمت لحنا يومض حنينا يشرق بأحلام صنعت همسا أشعل نيرانا صدحت جمر أشواق ضم لحروف نزفت تهوي دون حراك والمعلم شتات غزل راقص بالعشق تموج سحاب خدع أبجدية عشق ناشدت جمان دمع عانق ارتواء ضفاف هوى وكسر جدران ألم وعزف تحية التقاء أرواح أثبتت أروقة هوية سماء صرخت بأبجدية دم برفض طمس هوية أقامت عروبة المجد أصالح عروبتي وأسجل على …
أكمل القراءة »جزء من نص/ بقلم؛معين الكلدي
((الإكسير )) … ما للنَصِّ مِن جِنٍّ وأشباحٍ تُشَكِّلهُ .. خَيالٌ هَندسَ الآتي بِفرجارِ البَديع .. و يَدٌ مِنَ الغَيبيّ تَرسُمهُ .. ومِنقَلةٌ .. تؤطِّرُ قُبّةَ المَعنى على سَقفِ الذُهولْ مُذْ يَرصِفُ النَجمَ البَعيدَ بِكُلِّ مَرمرةِ السُطورْ مُذْ يَنثرُ الفِردوسَ رَملاً تَحتَ تلّاتَ الشُعورْ ولهُ انبِجاسُ الحِسِّ دَفْقًا .. و انسِكابُ القَلبِ .. رَقرَقةُ الميولْ .. للطينِ أن يَبلى …
أكمل القراءة »غنيمتي الأسمى/بقلم: صقر الهدياني( اليمن )
غنيمتي الأسمى أن تستمر معركتي مع جمالك، أنتِ مُدجّجة بالحُسن، أسلحتك عامرة بالدهشة، وأنا أعزلٌ من أيّةِ صدود. جمالكِ يحاول مقتلي، ولا أملكُ سوى المسافة الفاصلة بين رشقاتكِ وضعفي. تغدو خسارتي فادحة حين تنتهي هذه الحرب الناعمة بيننا.
أكمل القراءة »ملك بلا حكاية/ بقلم: علي جاسم
في ليلةٍ من ليالي الظلام والأسرار، جلس شهريار على عرشه، محاطًا بظلال الماضي التي لا تزال تهمس بأسرار الألم والخيانة. كان قلبه، الذي اعتاد أن ينبض بشدة القسوة، مثقلاً بذكريات دماءٍ سكرت عتمتها الزمن. وفي تلك اللحظات، حيث بدا أن الوعي قد انحدر تحت وطأة الظلمات، تسللت إليه حكاياتٌ من عالم آخر، حكايات لم تكن مجرد سردٍ للأحداث، بل كانت …
أكمل القراءة »حاربتُ/ بقلم:عمر محمد العمودي
حاربتُ لسبب، ومن دون سبب. لغاية ومن دون غاية حاربتُ من أجل أشياء لم أستطع امتلاكها من أجل أشياء رفضت خسارتها. وحتى عندما خسرتها أيضًا.. حاربت خضت معارك وأنا مجرّد من كل شيء حاربتُ وأنا لا أملك شيئًا أخسره.. فخسرت وحاربت مجددًّا حاربتُ بيقين الفوز حاربت بأمل النصر حاربت لكيلا أخسر فحسب.. حاربت حتى نفدت، حتى تلاشى كل أمل فيّ …
أكمل القراءة »وحان الفراق/بقلم:ياسين دويج
وحملت في جعبتي أنانة الصوت والتذكار خجول لا يبتعد عنى وبقيت اللوذ شجن بما يتوجس فواصل خطى المنايا وان الحومة تلوح حولي وان برأت بالهداية تثور بمناكب تكنن البداية حب يستفز كهل امرحناني يجعلني ابتدأ السهوة والهذي وأحب الفراق عن حقيقة التجريح بما يأوي إذابة أصفاد كل كلمة تنوح في عنان جعبتي احملها بشجن والحكمة إرهاص حلم يان طريق اندهاش …
أكمل القراءة »معجزة/ بقلم:سعيد العكيشي(اليمن)
الليالي التي غرستها ببذور الأحلام أكلتْ غلتها جراد الحظ وانكسرات الوطن، الآن حصالة بذور الأحلام في ذاكرتي فارغة، هذه الليلة خصبة بماذا أزرعها…؟ مُعظَّم العمر تسرب من ثغور الحزن دمعة دمعة … ماذا لو وقفت وأخذتني الطريق إلي سدرة الغياب …؟ وفتح الحظ لي بابه وتقمصت دور الطريق وأنت عبرتي عليَّ إلي هنا، وماذا لو ألتقينا تحت سقف هذا الليل …
أكمل القراءة »نحن نتعافى بالكتابة/بقلم:هيلانة الشيخ
أصغر حفيداتي كلما شعرت بالحزن، تجلب ورقةً وقلمًا وتكتب رسالةً لوالدتها: “ماما سامحيني بحبك ماراح أعيدها تاني” وأحيانًا تسجّل غضبها ودلالها: “ماما أنتِ اشتريتِ لفاطمة لعبة وأنا لا، أعطيتِ حمزة قطعةً من الدجاج أكبر من قطعتي، أنتِ لا تحبيني وتحبين حمزة وفاطمة أكثر مني”. هالة تستعيد ثقتها بنفسها من خلال ما تكتبه وتداوي وجع روحها ببضع كلمات! لكننا نكبر وتصبح …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية