نصوص

قدماي لا تطوي المسافات/بقلم:سعيد العكيشي(اليمن )

قدماي لا تطوي, المسافات البعيدة, عيناي لا تبصر إلا لوجهك, ذاكرتي لا تغرد ,إلا في سرب ذكرياتك, أتخيلك عالمي المنشود ,العالم الذي لم تطأ أرضه, أقدام الجنود, تؤلمني طعنات الضمير, تؤرقني حياة تدور, عكس دوران الارض, أنا شجرة دون شوك …. لا إرتفاع كبير لها .. يحطب الحطاب فروعها ويترك جذعها للايام …. لا جناحان لى ,كي أطير إليك أناملي …

أكمل القراءة »

يوم التقينا/ بقلم:محبوبة خمّاسي (الحمامات – تونس )

هو يوم بحجم التاريخ يوم التقينا أذّن طائر الحبّ فينا من أديم الأرض إلى سطح المرّيخ يوم انتشينا تصارحنا، تصافحنا ونحو معاصم الحبّ مشينا تناسخت روحانا تعلّل سرّا بالمدارات كلانا تعلّمنا حينها أنّ الحبّ يمكن أن يلوّن بالحنّاء يدينا وأنّ القدر من ساق بكلينا إلينا… …

أكمل القراءة »

أتَت حافيةَ القدَميْن!/ بقلم: أحمد يفوز (اليمن )

أتَت حافيةَ القدَميْن!؛… تحملُ في يدِها باقةً من الورد،. وكأنَّها بستاناً يحملُ أحشائه ؛!.. تَضعُ على رأسِها خِماراً،… ينْسَدِلُ مِنْ تَحتهِ ليلٌ أشبهُ ببحرٍ لُجّي يغشاهُ موجٌ مِن فوقهِ موجٌ من فوقه سحاب!؛ ومِن على أخدودِ خَدِّهَا يَطِلُّ النهار،…. …… أتت والشمسُ جبينَها !؛.. والبدر يطوفْ ويرقصُ من حولِه؛. والبلبلُ الصدَّاح؛. يسجعُ من جوف فَمِهَا لحظةَ أنْ قالت يا صباح …

أكمل القراءة »

دموع غزة/بقلم:الكاتب المصري مصطفى علي عمار

استنجاد صرخت الأسيرة في فلسطين وا معتصماه أجابها الصَّدى: لقد مات العرب. ميلاد دكت الحرب غزة… سالت الدماء في شوارعها، دماء كثيرة تجمدت، مات المستعربون… عاشت غزة… لتلد العرب. جهاد حمل الصغير السلاح ودع أمه، أصابته رصاصة… حملت جثته ردت فيه الروح، قال لها: أسرعي بي أماه للمعركة. غزاوية جفا النوم عين الأم الأرملة، تنتظر صغارها… أبلغوها باستشهادهم غفت عينها …

أكمل القراءة »

فنجان قهوة 16/بقلم:منصور جبر

*هـــدوء* في صخب الحياة وضجيجها تحتاج إلى هدوء هدوء يكسو المكان وقارا ، ويبعث في النفس استقرارا .. ابدأ يومك بابتسامة هادئة صَلِّ بهدوء سِر بخطواتٍ هادئة انظر إلى السماء وتأمل بهدوء اهمس في أذن من تحب بهدوء فكر بهدوء اعمل بهدوء مارس حياتك بهدوء حقق إنجازاتك الكبيرة بهدوء تسمو روحك وتحلق في سماء النجاح بهدوء إن احترت فالزم الهدوء …

أكمل القراءة »

دهشتك أيّها النهر/ بقلمسمير بية ( تونس )

هذا الجدول إذا قطف أصابعي من الضفّتيْن قبل ولادة الشّعر فيها، إذا شمّ عرقها المصاب بالأرق قبل أن يضعها في مزهرية الرّيح، إذا امتصّ ملحها المتمرّد قبل جلوس الرّبيع إلى طاولتي، إذا اغتسل بزرقتها الهاربة من قفص الوقت قبل اختلاط الضوء بدهشة التراب، إذا علّق أفكارها على أشجار الحرب قبل تحليق الأعشاش بأجنحة الفجر، إذا ألقاها لأسماك السالمون قبل جنون …

أكمل القراءة »

الدهشَةُ في الأقفَاصِ/بقلم:علاء الدين بوغازي ( الجزائر )

الدهشَةُ في الأقفَاصِ هكذَا قالتْ كائنات الحي فلا شكَ أن الجنونَ صفاتٌ . الحجَارةُ حكمةُ النزفِ قالتْ العجوزُ : حبكةُ النصِر تحتَ الأنقَاضِ فعلُ المشاءَاتِ حذو المدءات شدو الفراشات كلُ القصائدُ مجزرةْ قال (معلّش ) التواريخُ تؤرخُ من ( مسافة صفر ) فلتبصرُوا كيفَ يقَامرُ النفسُ الهزيلُ النزفُ العليل ، الصوت الجميلُ ، الهمسُ الجليلُ فلتبصرُوا …. و لتفسرُوا صدأ …

أكمل القراءة »

صباح آخر/بقلم : مبارك بن جوهر

الصباح الذي لا أراكِ به ليس شيئًا قلتُها وهي تنظر لي في ذهولٍ لذيذ أرسلت طرفها نحو نور قصيًّ وقالت بهمسي المفضَّل: أيُّنا يا مباركُ أجمل؟ هل أنا في عيونكِ أم هذه الشمسُ؟ هيَّا تأمَّل. العصافير في خافقي تتراقص من حسنها جلَّنار لماها يطرِّزُ ليلي هدوءًا سل عيوني يحدِّثن دهرًا صبيح المحيا لوجد حروفي المعاني لبسمتها كالوشاح ورودًا لما يكتسيها …

أكمل القراءة »

إنتظار/بقلم:صادق عازب

!وانا أنظرُ في عينيك إستوقفتني الأماني وتوالت ظلال لعطر معتق لم تكن قُبلة من شفة الزيزفون لتكفي فتنادى خيالي وأمطرني بالضياع لست وحدي فالندى لا يزال يشاركني الانتظار .

أكمل القراءة »

إستجداء/ بقلم:عبدالسميع الشدادي

مازلت أحاول أن أبحث عن موطئ قدم لي بين جوانحك أتسلل خفية إلى ثنايا مهجتك اغوص في خفايا وجدناك أذوب شوقا بين خلجات أخاطب ضميرك أتبلور ومضات من المشاعر في حنايا فؤادك أرتسم قبلات أبدية على مقلتيك و في كل حين . هل تعلمين إنني أحيانا أكون قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى عرينك غير إني أعود بخفيي حنين …

أكمل القراءة »

خزمة” أبي و مطرقة “نيتشه” بقلم: فتحي البوزيدي ( تونس )

الخزمة خيْطٌ لِقِيَاس استقامة الجدار. أبي كان بنّاءً.. و أنا سكّير “بعيد عن الخزمة”: كلّما اتّكأت على جدارٍ, مالَ بي. *** “المطرقة”: كؤوس تهدم سقفا للأحلام بناه أبي برأسي. هكذا تدعو لي أمّي بالهِداية, كلّما أخبرتها أنْ لا سقف للسّكارى يمنعنهم من إبصار الشّمس في السّماء ليلا. في الحانة, دعا النّادل لي بالهداية أيضا… طردني.. حين أخبرته أنّه يقدّم لنا …

أكمل القراءة »

من يعيد لنا الفرح؟/ بقلم: الروائية عنان محروس

مابين الهدنة ومهادنة جوارح القلب… راودتني نفسي أن أفتح مقبض باب غرفتي الأثيرة، التي تحوي مكتبتي المنتقاة بعناية، بعد ثمانٍ وأربعين يومًا من الإهمال والنسيان، لأكتشف بحُرقة، معاناة رفوفها المصابة بعدوى شلل تسببته أصابعي، التي اعتراها كَسَحًا، أتلفَ مرونة حركتها، لم أسمع سوى همهمات مبهمة المصدر، تُنشد الدفء، الأمان، والأكسجين… لم أُبصر سوى أشلاء منهكة من كل الفئات العمرية، تناغي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!