نصوص

إلى فلسطين خذوني معكم يا/ بقلم:تامرأنور(الاسكندرية-مصر )

كان توقيتُ القراءةِ مثلَ كل شيء خاطئًا مما أدى إلى حذف المُنادى لقارئ تجاوز الأربعين يبحث عن عملٍ وليس لديهِ بُندقيّةً ليس لديهِ سوى رصاصةٍ أصابتهُ – ليس عن طريقِ الخطأ – كانت لحصانٍ حكومي أخرجوه من السباقِ مُبكِّرًا ٠٠٠ إلى فلسطين … رُبّما يُمكنني العمل كشهيدٍ أعرفُ كيف أموتُ جيّدًا أو كشاعرٍ يشجبُ ويُدينُ؛ كفنّانٍ يجمعُ الريش الذي يتساقط …

أكمل القراءة »

كان.. و ينبغي.. ويجبُ/ بقلم:مصطفى الحاج حسين (إسطنبول )

كان عليَّ ألّا أواكبَ عصرَكِ وألّا أنتمي لأمّةٍ أنتِ منها وألّا أولدَ في بلدٍ أنتِ تسكنينَهُ وألّا أكتبَ الشّعرَ طالما سيكونُ عنكِ كان عليَّ ألّا أبصِرَ الضّوءَ كونُهُ مختصاً بالكشفِ عنكِ وألّا أتنفّسَ حتّى لا أتعلّقَ بعطِرِكِ وألّا أزرعَ الوردَ كونُهّ سيحتاجُ بقوّةٍ للندى خطأٌ جسيمٌ أن يجمعَنا زمنٌ واحدٌ وأن نكونَ في مكانٍ واحدٍ ونلتقي في مهرجانٍ أدبيٍّ واحدٍ …

أكمل القراءة »

لا أضع مسدسا في جيب قصائدي/ بقلم:المصطفى المحبوب (المغرب) .

لا أضع مسدسا في جيب قصائدي… دائما كنت اقول لأصدقائي لا يمكن أن أضع مسدسا إلى جانب قصائدي أعرف جيدا أنهما لا يلتقيان … أعرف أن لكل واحد منهما حسابه البنكي الخاص ملابسه التي يرتديها أمام الزبناء نظاراته التي تخيف أو تسر الناظرين .. اعرف الألوان التي تجعلني أميز بين دخان المسدس ودخان الكلمات .. وأعرف أيضا أن المسدس يرتاب …

أكمل القراءة »

أطياف عارية/لقلم:بارغو ميدوم ( السودان )

مثل طائر غريب يحلق في الفضاء… دون أجنحة أغرد بصوتي الأسير وعواطفي العارية أنا مثل فلاح… يجيد كشف حقول الأعناب على شفتيك… وعدِ الفقراء الجوعي على شفتيه ويُسقطُ بذرة حب في أرض خصبة ليس بوسعي … مضاجعة الأطياف المرتحلة كنا عشاقا مارسنا الحب سراً في الحرب لم يبق لي في القلب فسحة لأبكي وأتالم للحب أنامل … تخنقني بالجزع أمام …

أكمل القراءة »

الرجل العصفور/سعيدالعكيشي( اليمن )

ماذا لو رسمت الألم, الحزن ٠٠٠٠٠٠٠٠؟ (لا حاجة للأبحدية ,وتعقيدات اللغة) سارتق ثقب ذاكرتي بألوان قوس قزح حتى لا تتسرب الألوان من ذاكرتي عند إقتناص لحظة الرسم سأرسم طفلا مشردا يتسلق زمنا طاعنا, يجمع القوارير الفارغة من براميل القمامة والدخان يتصاعد من احتراق براءته سأرسم الحزن حين يغلي في قلب ثكلى, خطفت الحرب وحيدها بدم بارد سأرسم الأخاديد على وجه …

أكمل القراءة »

محطة الحياة/ بقلم:راضية الشهايبي( تونس )

سأبتسم… انتبهتُ أن المحطةَ لا تحتمل ألاّ ابتسمَ سأهدأ… أنزل أثقالي من على كتفي، أعدل هيئتي، أرمي بشعري خلفي كي يبدو وجهي مكتملا لو أبتسم. سأمرّر يدي على خدّ طفل سبقته أمّه للقطار. سأمدّ يدي لتعب إمرأة طال انتظارها بالمحطة…………. ولم يأت القطار. سأحاول أن أسعدها بابتسامتي قد تبتسم، وقد تغطي كل هذه التجاعيد فكرةَ أن تبتسم. أناس كثيرون ينتظرون، …

أكمل القراءة »

حِساب/ بقلم: د. صوفيا الهدار ( اليمن )

(1) واحد، اثنان، ثلاثة،… رجل يجمع أشلاءه. (2) خمسة أجساد تتقاسم رغيفًا واحدًا، التهمتهم قذيفة جائعة؛ تقاسموا كفنًا واحدًا. (3) جمعوا كل أشلائه في كيس، أبى صوته أن يبقى في الداخل. (4) سبعة إخوة مزقت القذيفة أحدهم؛ أصبح الناجي الوحيد. (5) بعد كل ضربة للعدو يتضاعف خوفه من ضحاياه.  

أكمل القراءة »

الثابتونَ/ بقلم:معين الكلدي ( اليمن )

الثابتونَ .. على أنقاضهمْ نبتوا الباذرونَ رؤاهم رغم َما كَبَتوا الراسخون كصقرٍ رام أندلساً كل الخوارقِ قالت أنتَ بوصلةُ الصامدونَ .. كجيشٍ هَزَّ مؤتتهم وربع مليون جنديٍ لهم صمتوا المقبلونَ على اللاشيءِ يَدفعهم شيءٌ إذا ارتدَّ .. لم تعبأ به الجهةُ الكاسحونَ ملوك الغي ..بيدقهم هذا الفقيرُ .. وفي شُطرنجهم دَعةُ هم يملكونَ فؤادي رغمَ حَوبتهِ بالناكئين جراحاً روحه الأَمَةُ …

أكمل القراءة »

الحنين وسِرُ البدايات الأولى/بقلم:عمر القيفي

منذُ عرفتُ أبجديات الحياة ذات زمنٍ مضى وأنا لم أزل طفلا ، وعيناي تبحث في السماء عن واجدها ، وحين كبرتُ وصرتُ صبيا يافعا ، بدأتُ أسأل كل من حولي عن ماهية الوجود فيجيبني الكل أنَّ الواجد لها في السماء .. حين صغري عندما كُنت أكثِر من مثل هكذا أسئلة يربتون على كتفي برفق ويدعوني بالعبقري وهم يقولون عني سيكون …

أكمل القراءة »

يلوذ الصمت بحناجرنا/ بقلم: سمير عبد الله (اليمن )

يلوذ الصمت بحناجرنا، ينفث مابقي بدفاتره والحقائب من مراثي أحزان وأشلاء مُشاهد متفحمة، وعند أسوار النزف والتٌخوم الغُائرات فية،تٌعاف الأبتسامةالشفاة،وتٌتحجر المآقي بالدموع… ينتٌهّز النحيب الفُرص ومواسم الحصاد المر، يطل برأسه يكن أول الحاضرين، يتلمس خٌـطى الجرح شهقُةشهقة دمعٌةدمعة يحـًٌٍّصي الخيبات يجثو على ركبتية.. ليكتب بالمانشيت العريض مايحلو له ويعزف مالايخطر على بال… فتٌهل الحرائق المشتعلةبالصدور وتٌغطي سحب الدخان المتصاعدةداخلنا الهش …

أكمل القراءة »

حوار على ابواب ( غزة )/بقلم: د كمال البعداني(اليمن)

اقبل ( بايدن ) الى المنطقة ببوارجه واساطيله ، مُحذرا ومتوعداً ، قائلا : ايها الحكام : اليس لي قيادة العالم وانتم تحكمون من تحتي ؟ فقالوا : نعم ما علمنا لنا من حاكمٍ غيرك ، فقال : اذاً اخرسوا ولا تتكلموا ، ان كنتم على كراسيكم لحريصون . قالوا : سمعاً وطاعة يا مولانا ، فرضاك عنا هو اكبر …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!