نصوص

مواعيد ارتكاب الأخطاء/بقلم:المصطفى المحبوب (المغرب )

  ما أعرفه هو أن كل قصيدة يمكنها ارتكاب الخطأ.. لكن دائما أعرف أن هناك فرصة للذهاب لأقرب سوق لشراء خضروات بإمكانها مساعدتي على إنقاذ حياة هذه القصيدة.. نعم لم أتعمد الإساءة لجرأتها وترشيح نفسها لمسابقة الجمال .. أتأسف كثيرا لأني لم أسأل نفسي قبل هذا، كان غرضي أن أجعلها تستمتع رفقة صديقاتها بعيدا عن نظرات الإنتهازيين والسماسرة … كان …

أكمل القراءة »

اللحظة الراهنة/بقلم:فاطمة الداودي (تونس)

  لحظة واحدة للاستماعِ لحظة واحدة للتفكير لحظة واحدة وتقف عند حواف نهر، تغرف منه شربة واحدة هي لحظة التوقف، أمام تسلسل الحقيقة وتصل الى الخلف، فلن يعود يلهث من بعد، كل ما كان يقف أمام تلك اليدين الصغيرتيْنِ الوحيدتين ليتمكن من رؤية من هم في قلب الجحيم من هم أمام فوهة محرقة الشر من هم أرباب أبواب الجحيم من …

أكمل القراءة »

لا شيء هنا/ بقلم:ليلى إلهان (اليمن)

لا شيء هنا سوى تنهيدة تهرول إلى أقاصي حزن بحجم غيمة الشوارع تلفظ غبارها على الأطفال المرحين تلون جدرانها بوحل أقدامهم الصغيرة لا خوف عليهم من الطوفان تزرع الأشواق الثكلى يقتاتون منها كضوء ماء الشوارع بيت كبير يحتضن خطواتنا قبل أجسادنا وجوعنا قبل شبعنا ودموعنا قبل فرحنا وغربتنا قبل عودتنا جنائزنا قبل قبورنا الشوارع الملجأ الوحيد للموتى والحمقى وقلبك المسكون …

أكمل القراءة »

اسمي/ بقلم:جمال الموساوي (المغرب)

اسمي، مجرد حروف تحيا وتموت * أركض في حقل مزروع بالضجر هذه الأصابع التي في يدي تحفر بدأبٍ قبورا لحروفٍ تموت كي تحيا حروف، الحروف أمة، يقول ابن العربي، من الأمم أمثالنا، من عدم إلى عدمٍ. أما الحياةُ حلمٌ عابر مجرد مسافة بين ميمينِ ميلادٌ وموتْ، أيتها الحياةُ الجسرُ الذي على قلقٍ لا على أهبةٍ ولا على قوةٍ، أيتها الحياةُ …

أكمل القراءة »

كيف ينام رجل عاد من الحرب؟/ بقلم:محمد الصديق منيخ (الجزائر)

(01) هل تعرفين كيف ينام رجل عاد من الحرب؟ يُدخِّن خمس لفافات من النّسيان ثمّ يسْتلقي لا يمدّ أطرافه على السّرير ينْكمش على شقّه الأيسر ليحرس قلبه يترك المصابيح مشتعلة؟ لا؛ يطفئها لا يحبّ الكرات السّاطعة (02) هل تعرفين كيف يأكل رجل عاد من الحرب؟ لا يتناول السّوائل أبدا…حتّى المياه يُجمّدها يُغَمّس كلّ شيء في الدُّهن ويُنهي وجبته قبل أن …

أكمل القراءة »

( لا أسفاً )/ بقلم: رجاء علي

في بلد كبير غير صالح للعيش لجأنا إلى الله كي يُحيلنا جثثاً صالحة للنهش لجأنا للحلم كي يهبنا غرفا صغيرة صالحة لإيواء ضلالنا لجأنا لغربان الحي كي تشيع جنازاتنا بمهابة وهربنا لانلوي إلا على المستحيل ينهش مابقى من أمنياتنا الضالة يحمل السيف على رقابنا يذوي وتذوي الحياة معه نحملَ نعش الشهيد علنا نحظى ببركة الموت نمضغ مابقي من لهاث الوقت …

أكمل القراءة »

لبيك واقدساة/بقلم:خالد النهدي (اليمن)

وامعتصاة من لانات الثكالى تنطق الحجارة بما لم تنطق به الأفواة طفل يمتشق الحجر من لظى اليرموك يزعزع به قلوب الطغاة يذكرهم بفتوحات خالد وعدل عمر ونشيده لبيك واقدساة وكتائب المؤمنات بااسماء يلحقن ولسان حالهن أبين الذل يااماة يرسمن على صفحات التاريخ هانحن ياصفية مااضعن العهد ياخولة عشاق الجنة يزهدون الحياة بركان الغضب نحن ياصلاح الدين ولكن أضاعت حكوماتنا حق …

أكمل القراءة »

كل الذين يعرفونها/ بقلم:- صقر الهُديَّاني.

كل الذين يعرفونها، أحبوها كثيرًا منذ أول غارة في سمائها، حتّى آخر مغارة في خدها، كثيرًا – كما يزعمون – أنهم عشّاقها! أولئك القادمون من السراب، قالوا اسمها كي يُقال عنهم عظماء، كتبوا اسمها على جدران منازلهم، هتفوا بٱسمها من مراقدهم، ارتجلوا الغزل فيها كي ينالوا محبة الجميع، لوّحوا لها من بعيد، تسابقوا إلى صدرها المقصوف، طمعًا بما تبقّى من …

أكمل القراءة »

تانكا “المرايا الكاذبة”/بقلم: أسماء الشيباني (اليمن)

المرايا الكاذبة على سطحها تتراءى ظلال شاحبة السراب لا ينجب سوى الخداع.. ………………………… المرايا الكاذبة كل تنبؤاتها مزيفة العرافة خلف قضبان الصمت قابع هجير الغربة.. ………………………… المرايا الكاذبة أحدثها و تحدثني روحي بين أمواج الليل تزحف اللهفة!! ………………………… المرايا الكاذبة على ألأُطرِ يتعربش ظل اللبلاب خلف أحزان السنين تسرَّب العمر سدىً.. ………………………… المرايا الكاذبة بحمرة الشفاه على الزجاج أخطُّ رسالة …

أكمل القراءة »

فلتخبروني أتوسلكم/ بقلم:عائشة بريكات (سوريا)

١ أحقاً أسلافنا هم الذين آمنوا و صعدوا مع نوحٍ النبي سفينته؟ وماذا سيكون لو ركبها الآخرون؟ ٢ أين جنود السماوات ؟ هل فعلاً استشهدوا جميعاً في معركة بدر؟ و كيف وزعوا بينهم الغنائم؟ ٣ الطفلُ الذي قتل ثم نُكلّ به ثم حرق هل تنتظره جنة ثلاثية الأبعاد غير التي أُعدت للذين صدقوا وعدهم؟ ٤ ما الوسيلة لركوب الطوفان الصادق …

أكمل القراءة »

في الحقيقة يا فلقة الروح/بقلم:د رشا السيد أحمد (سوريا)

مع بداية الخريف .. كنت سأكتب عن جنون الربيع وجنون العشق عند العارفين المنشغلين بحكايا النور عن الوجود لكني وجدت الحبر صار قرمزيا أعذرنينا يا مدينة الأنبياء أضعنا البوصلة وسط الضباب لكن ثلة الدراويش كانت تسير أمامنا على أنوار قلوبهم .. وعلى أنوار قلوبهم كنا نسير .. وفي الحقيقة أيها القلب الذي يفيض نورا اؤلئك نزفوا ونحن تألمنا هم رقصوا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!