للذين نسوا أصابعهم عالقة في آخر تلويحة للذين بكوا أمام صمت المرآة ودسّوا وجوههم من وحشة الشوارع.ط للذين أكلتهم الأضواء وهم يحملون العتمة في دواخلهم للذين لم يكن لهم صباح ولا نوافذ ولا محطّات لحُزانى المسافات؛ والذّاهبين بدون طرق وبدون وجهة لضحايا المنتصف و الحكايات الغويطة لأليفى الأحزان، وأصدقاء الصّبارات الخجولات لمن نبت الرّبيع في جيوبهم دون أن يبرحوا كراسيهم …
أكمل القراءة »نصوص
أَنا لَا أُغَنِّي/ بقلم:فوزية العكرمي (تونس)
أَنا لَا أُغَنِّي… حِينَ رَأَيْتُكَ سَمَّيْتُنِي وَرْدَةً سَمَّيْتُكَ البُسْتَانِي بَتلاتِي فِي النُّورِ شَامِخَةٌ أَصَابِعُكَ تَرْقُصُ حِينَ تَرانِي… وَلِأَنِّي مَهُوسَةٌ بِالضَّوْءِ اِخْتَرْتُكَ آه.. كَمْ خَانَنِي التمَنِّي
أكمل القراءة »حين تـغدو الحياة/بقلم:ابوفارس المخلافي
حـيـن تـغـدو الـحـياة ذُلًّا وجُبْنَا وبـهـا الـظُّـلـم فَـوقَ حَـقٍّ تَجَنَّى وبـهـا الـصِّـدقُ خَـائِـفٌ يَـتَـوَارَى وبـهـا الـزِّيـفُ سَادَ لَفْظًا وَمَعنَى وَأولُوا العِلمِ سَـادَهُم أَهْـلُ جَـهْلٍ وغَــدَا الـعـلمُ لـلـخُرَافَاتِ أدنَــى وغَـدَا الـشَّهمَ يـتبِعُ الـنَّذْلُ رغـما وتَـعَـالَـى الـصِّـغَـارُ عِـلـمًا وَسِـنَّـا يُـصـبِـحُ الـمَـوْتُ رَاحَـةً تَرْتَجِيهِ نَفسُ حُرٍّ تَرَى مِنَ العَيْشِ سِجْنَا
أكمل القراءة »خذيني/بقلم:علي الكازمي
خذيني من ظهوري الآن سرًا فإنَّ غداً لفكرة رأسِ “بُكرهْ” خذيني..وأمنحي العشاقَ كشفًا مضاءً من مقاماتٍ وحضرهْ فللماديِّ محوٌ ثم جذبٌ وللصوفيّ جذبٌ ثُمّ سَكرهْ وللعشاق أن يغدو نجومًا إذا شاؤوا.. وإن شاؤوا مجرهْ.!
أكمل القراءة »إلَّا دقيقتَين/بقلم:أحلام الزامكي
إلَّا دقيقتَين يقولون:”أن تصلَ مُتأخرًا خيرٌ من ألَّا تصل” ثم ….. أن تصلَ مُتأخِّرًا كأنكَ ـ يومًا ـ ما وصَلت. ما يفعَلُ العُشبُ بغَيثٍ متأخر ؟! أتُراه يُعِيدُ للجذورِ فضيلةَ التمسُّكِ بقداسةِ الأرض؟! أَ يُعيدُ لها لهفةَ السُّقيا ؟! أَ وَ يغسِلُ الغيثُ وجهَ الوردِ المُغبرِّ لطولِ ما انتظر ؟! ما يفعلُ الهدفُ المدهشُ في مَرمى خصمٍ بعدَ أن أطلَقَ …
أكمل القراءة »أيها العشق/ بقلم:صادق محمد
لعلك تنتسب إلى الأوجاع !!! نسيمك الدخان وجذورك الضياع بك يمسي الليل طوفان ويتحول السُّهد إلى أزيز النوافذ وشتات الأيام من رائحتك… اشتعل القلب بالقلب واكتوت النيران بالنيران توارثتنا الأحزان وتوالتنا التجارب فلا قيس ينعم بليلى ولا فيروز تسكت عن هوى الأيام ولاااأنتِ سأنساك بالنسيان.
أكمل القراءة »الظروف أغلال!/بقلم:رانيا السيد
الظروف أغلال يا صديقي، أغلال سميكة لحدٍ لا يُعقل.. وعلى الرغم من ضربها في جسدك المتهالك ألا أنها تفلح في تغييرك، وتفلح كثيرًا مع الأسف! تُخرج مِن إنسانيتك وحشًا، مِن شجرة حُبكَ غصنًا مليء بالأشواك-فيبقى الجميع حذرًا منك وإلى الأبد، تُبدلّكَ بشخصٍ آخر. فقط.. يملك نفس ملامحك.. اوه لا-قد تغيّر ملامحك أيضًا.. فيأتي أحدهم لم يذق مِن ألم الظوف إلا …
أكمل القراءة »ما بين دوزنة وأخرى عطر ومطر/ بقلم:عبد الرقيب الوصابي
يا أنت : ثمة مطرٌ تأجل هطوله ؛ أدوزنه الآن احتفاءً بك .. أدوزن تهاطله وأعيد ترتيب كلُّ شيء حواليك ؛ العطر والضوء والأحلام ثم أدوزنها سيمفونية لا تبرد أشواقها ولا تأفل مقاماتها ولا تنتظم مجراتها ولا تستقيم مجرياتها إلا بك . يا أنت عطرك الآن يتسرب إلي يستعمرني بكثافة المكان والزمان عطرك يتفرد بي ويحيط اتجاهاتي بإفراط متعمد أغدو …
أكمل القراءة »من ارشيف السنين الخوالي/بقلم: عبده سعيد قاسم
وكالصمت عادَ اَلْشّتَاءُ وقد جمّدَ البردُ في شفتيهِ النّدا.. يمرُّ على كل بيتٍ ويشعل في صحنها كتلة من صقيع تؤَرّق قلب المغني فينسى ابتهالاته والاغاني وينسى الشّدا… وكالصمت عاد الشتاء ليدني الدجى من ضميرالمساء ويستبعد الفرقدا…. اتدرين يا……. كيف يغدو صقيع السكوت جحيما يحيل المعاني رمادا ويغتال صوت الصدى؟ -وعاد الشتاء يجرجر خيباتناخلفه ثمّ يسخرُمنّي ويقتادُ، نجماً حزيناً نسَتْهُ …
أكمل القراءة »البسيط من العمر/بقلم: عبدالحكيم الفقيه
البسيط من العمر أن تشرب الماء من نبعه أن تدل النهار على طرق الوقت أن تتحاشى فضول الكلام وأن تحتفي بالمطرْ ** البسيط من العمر أن تحتسي الشاي في شرفة البيت ألا تطيل القراءة في صحف اليوم ألا تفكر كيف تغيب الشموس وكيف يجيء القمرْ؟ *** البسيط من العمر ألا تكشر في أوجه الناس ألا تخاف على سكر الوقت من …
أكمل القراءة »إنها هي!/بقلم:عمر محمد العمودي
لا أنظرُ لها، أنا أنظرُ بها.. أتعالى بها، وأحتمي من مزيج الآخرين بفردانيتها لأني قليلها المتنافر، لا صلة لي بوطن ولا مدينة ولا بيت ولا صلة لي بي، لا أستقرّ في جسدي إن انقطعت صلتي بها.. كيف تلتصق الصفات ومِمَّ تنشأ الصفة؟ وأي صفة ستبقى لي إن لم تكن هي؟ كيف لا أصمت حين تحتدم الأشياء وتتداعى؟ كيف لا أخجل …
أكمل القراءة »حلم التوهج/بقلم: خالد القاضي
ما إن تقع عيني خيالي على قطاف ذكراه الغنية بفيتامينات الشعور المفيدة جدًا لصحة شغفي حتى أشع من جوف الخبو الذي أسكنه وأعود من تغريبة صمتي إلى أرض حضوري سالمـًا .. هل لمعان ذاتي واضح للناظرين؟ هل النور في داخلي يتجلى في بريق عيني؟ هذا الأمر لا يحدث أبدًا معي إلا حين يستيقظ حلم التوهج المبتهج من سباته الشتوي حيث …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية