مزّقتُ قلبي.. وما شُفيتَُ فمزّقتُ ثيّابي لا الجرحُ آلمني ولا عُرْيي… ولا تكسير بابي اشعلتُ نار الافلين.. البُلَّهِ وفيها احرقتُ كتابي.. واعتذرتُ لخطاي.. و بلادي.. وشربتُ مُرَّ صِدْقي ثمّ اعلنتُ انسحابي.
أكمل القراءة »نصوص
لا تكن يا غدي/ بقلم:سعيد الفريس
كل شيء توسمتُهُ هالكٌ في يدي الـربيعُ الـسخيُ، زغـاريدُ تشـرينْ الـورودُ الــروياتُ، صــبحُ نــدي ابتسامةُ أمِّ على شرفةِ الأربعين تضمُ خيالَ ابنها الأوحدِ أغنياتُ الحقولِ، النسيمُ المرصعُ بالحبِّ زَهوُ العنادلِ شمسُ حزيرانَ تروي السنابلَ مِنْ نبعِها العسجدي الصبايا الفتايا شذايا يفتشن في الغيبِ عن موعدِ لم تعد يا غدي إن أمسي الذي ملأ الأفقَ أنسا، وحبا، وشعرا يتوق له مشهدي …
أكمل القراءة »مشروع نص لم يكتب بعد/ بقلم:عادل العامري( اليمن )
حين استعار البحر عيوني تحولت دموعي نوارس أهداني مد وجزر الامواج وقال هذه أشواقك والشجون ونام نيابة عني غدت مشاعري شُعب مرجانية وأفكاري أسماك صغيرة هاربة من أسماك القرش وحيتانه العملاقة ربما كنت جناح نسمة عابرة أوصوت ريح كومة حصى على الشط وبعض قواقع لم أعد ذلك الذي كنت في ماضي العمر أصبح كائن آخر لا يشهبني البتة أشك بان …
أكمل القراءة »امرأة خلف الأبواب/ بقلم:عبد العظيم فنجان (العراق)
هناك امرأةٌ تنتظرُكَ خلفَ الأبواب كلها ، بسيطةٌ كالماء ، لكنها عصيةٌ كالشِّعر النبيل ، وهناك كأسٌ منها ينتظركَ في كل حانة . تمسّكْ بغربتِكَ ، عندما تسكرُ العاصفةُ بخمرة الطيش ، كما تتمسكُ الشجرةُ بأغصانها ، فليس الغبارُ على القدمين علامةَ عودةٍ ، وليس المفتاحُ علامةَ البيت . سافرْ في كلِّ مطر ممكنٍ ، في كل خطرٍ أو في …
أكمل القراءة »أجمل ما في الحياة
لآفاق حرة أجمل مافي الحياة “أجمل مافي الحياة قلبٌ تحكي لهُ ما تشاء”. مقولة: لنجيب محفوظ. بقلم. عبد الصمد قحطان كُلما دققتُ في هذه المقولة رأيتُ فيها عُمقًا شديدًا على الرغم من بساطتها؛ -وهي حقًا جملة بسيطة بما تعنية البساطة في اللغة بمعناها الصحيح- وجدتُ أن ذلك حقًا أجمل شيء في الحياة؛ كيف لا وهو الأمان المُطلق …
أكمل القراءة »لم أشرب النبيذ يوماً/بقلم:قيس عبد المغني
لم أشرب النبيذ يوماً لكنني أعرف تماماً ذلك الشعور الذي دفع الراهب دوم بيير بيرينيون لأن يصرخ محتفلاً بعد أول رشفة شمبانيا في التاريخ لم أجرب الويسكي كذلك لكنني أشمه في قصائد و روايات فاحت عبقريتها سمعت عن لذة البراندي عن فحش الفودكا و قوة التيكيلا.. وعما تفعله البيرة في بطون البحارة وأحلامهم.. و مع هذا لم يسبق و أن …
أكمل القراءة »خافي عليَّ/ بقلم:صقر الهدياني( اليمن )
خافي عليَّ أن تتخطّفني المهاوي السحيقة لحظة غيابك، أن تموج بي دهاليز الحنين ساحقًة عظامي، بأقلِ من لحظةِ واحدة قبل أن تُغادري منّي، تكون قد شاختْ معالمي الخضراء، ونامتْ على كتفي سماوات تعيسة، فكّري بصبيانيتي اللطيفة وكيف سيدفعها العمر للشيخوخة، أن أصير بلدًا مهجورًا، منذورًا للجماد، أن تُداهمني أجندة الحنين، وأصبح محتلًا محاصرًا بأشباح الجفاء، أن يُصيّرني رحيلكِ ناسكٌ يبتغي …
أكمل القراءة »أبو ذراع/بقلم:السيد العديسي ( مصر )
يعرفونني فقط من ذراعي أنا الذي لم ألوح بها لأحد ولم امددها مرة لعجوز كي تعبر الشارع وما أخذت بها يد كفيف فتكتب له النجاة ولست حتى بطلا أوليمبيا في رمي القوس يا ناس صدقوني أنا رجل بسيط جدا لكن يؤلمني أن كل ما يراه الناس هو الجزء المبتور مني بينما يمر باقي الجسد دون أن ينتبه له أحد .
أكمل القراءة »وجه الصباح /بقلم: محمد القاسمي
صَبَاحٌ عَلى قَرْيَةٍ أنْجَبَتْنِيْ .. صَبَاحٌ عَلى رُفْقَتِيْ كَاليَمَامِ بَوَجْهِ الصَبَاحْ .. صَبَاحٌ عَلى امْرأةٍ أطْعَمَتْنِيْ رَغٍيفَ الحُرُوفْ .. صَبَاحٌ عَلى بَعْضِ هَمْسِيْ عَلى كُلِّ بَوْحِيْ عَلى هَذْرَفَاتٍ تَفَيَّئْتُ مِنْها ظِلالُ المَعَانِيْ .. صَبَاحٌ عَلى خَافِقِيْ كُلمَا صَادَ وَجْهَ الحَبِيْبَهْ .. تَوَسَدَ شِعْراً و صَلَّى بِخِدْرِ القَصِيْدَهْ .. صباحٌ على صِبْيَةٍ يقطعون الطريق ذهابًا إلى العلم في حضن تلك المدارس …
أكمل القراءة »أنوثة/بقلم:عارف محمد الهجري
حطت فوق رأسي حمامة تشبه قلبي وبفستان حبيبتي الأحمر كان نداها يرسم الوان الأنوثة في طفولة واعدة وبنهدين صغيرين وبعود ثقاب من لحظها يغمس ريشته في قلبي ويكتب اسمها الثلاثي ويضع الرتوش على لوحة تنافس البدر أختطفتها من فؤادي وتركته يفيض بالدمع كنت أنانياً رغماً عن أنفي
أكمل القراءة »بامكانك الان / بقلم :صالح حمود ( اليمن )
بامكانك الان تكتب للقصيدة ما تشاء عانق حروفك قبل موتك واحتفل بما تبقى للرحيل على عجل احتفل ولك ان تسمي ليلك المسكون بالحمى انتظار للأجل وشوقك المجنون لمن تحب اختصارا للزمن الحبيس بذاكرة الأمل… خذ كثيرا من الحنين خبئ اشتياقك باكياس الغمام وقل لقلبك كن عزيزا في هواك واحتفل بما تبقى من للرحيل احتفل..
أكمل القراءة »خيبة عابرة/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
على مشارف خيبة أقف …تنتابني المرارة فأتجرع علقمها وتسدل مرارتها أستار الألم تضربني ريحها بقوة وتدفعني نحو هاوية سحيقة .. غصة تمسك الخناق على أوتار الصوت فيخبو عزفه وضوءه يتقهقر ويسكن خبايا العتمة . يبعثر سكونه أوراقي ويتلاعب بها فأركن للسكينة لعلها تسعفني وتأتيني بأخر رمق . ينسل الفرح ويفر هارباً من عيوني لدهشة تأكله بنهم شديد ….لكن …
أكمل القراءة »