نصوص

يسقط ولاة الأمر/بقلم:عبدالفتاح إسماعيل الخضر. (اليمن)

أيُّها الممزق بكواليس الغربان منزوعاً حتى من موتك دون أشلاء أقمارك ليلاً تسهر لتضيء لصوص الجرف الصخري أبرهة انتحر عليك بكاء وأهداك كعبة ذويزن كتب مرثيتك قبل موتك ليس لديك رغبة لتحيا.. وخاصرتك محاصرة برعاة الشاة قرأنك مخطوفاً عند أسود الكبسات الليلية ونبيك مصلوباً منذ حلب الشاة بباديته قال أبو ذر يوماً الناس جياع عقد تحالف قريش مؤتمره الطارئ والعاجل …

أكمل القراءة »

وحدي هُنا/ بقلم:توفيق الجربحي

وحدي هُنا يالهفة القلب المُعنّى والحزين وحدي أنا والليل يا(….)في المقهى وأغنية سمعناها سوياً والكؤوس ومقعدَين أنافي انتظاركِ بادري كي تُطفئي هذِي الحرائق داخلي أرجوكِ لاتتباطئين أنا لا أطيقُ غيابُكِ المحتوم هذا كُلّما في الأمر أني قدفَنيتُ أتُدركين؟ حاولتُ أن أنسى غيابكِ في حياتي مرةً فنِسيتُ نفسي مرّتَين أرجوكِ يا(….) قولي قولي بأنكِ سوف تأتيني غداً قولي بإذن الله رب …

أكمل القراءة »

حوار ليلي مع طيف عابر/بقلم:ابراهيم القطيبي

أذوبُ في أحضان الليل كقطعة سكر واحاول جمع أفكاري فأتلاشى في الظلام متضارب انا كأفكار رجل شرقي مرت أمامه حسناء عنيد كدمعة رجل صعيدي يائس كفلسطيني وضع جسده درع  لابنه فمات رغم ذلك متهالك كمن افرط في الشراب حزين كمن وقف ينظر لقصر الحمراء نظرات الوداع الاخير متفائل كقول يعقوب ” عسى الله أن يأتيني بهم جميعا” سعيد كقول أهل …

أكمل القراءة »

لوحة حرف/ بقلم:صالح العطفي

عامل نظافة كرم ، فبكى ! لم تبكي ؟ طاهر ٲنت كٳنسان ولد من ماء الطهر ، فها ٲنت تبكي !! الشمس ترسم لك ظلا فارعا على جبين الحياة ، فلم تبكي ؟ فها ٲنت آخر ملوك الحياة حياء ، وعفة ، ونصبا ، وعملا ، وشرفا ، ومهابة ٲمام المعاني .. ٲترى تلك المواكب الكبيرة ؟ ٲترى تلك المجالس …

أكمل القراءة »

الانتظار/ بقلم: صالح حمود ( اليمن )

يقول غيابك: لا شمس تطلع هذا النهار عليك لا… حياة تدب بصبح القصيدة لا نوارس تاتي إلى البحر لا…. لا فراشات تسبق روحي لظلك عند الضحى لا حياة تدب بصبح القصيدة لا صوت يهمي جمالا بهاتفك الخلوي. لا بريد يدهش قلبك هذا النهار…. خذ بعض ظلي المخبأ في ذاكرة انتظارك لي .. وانتظر

أكمل القراءة »

وابحث لنفسك/ بقلم:جهاد معتوق( اليمن)

وابحث لنفسك بنفسك عن نفسك في نفسك واسألها عن محطتك الأخيره كي تعيد ترتيب حقيقتك في حقيبتك وارم من رافقت دون جدوى …. واحتفظ للطريق حتى بقايا حلم صغير كان إلى وقت قريب بين حطام ذاكرتك او ربما صورة قديمة تآكلت أطرافها تحبس ضحكات من كان فيها إلى زمان هان الدمع فيه وتصحرت حدائق الأحلام وعزت الحاجة إلى البراءة كيف …

أكمل القراءة »

ليتك غيمة/ بقلم:الزهراء السقاف( اليمن)

ليتك غيمة لا تهطل لأحد إلا إياي ، وليتني شمس أو قمر لأجاورك، لتلتحفني وتُخفيني لبضع لحظات… الغيوم تشبهنا فنحن نسير لبعض ونلتقي ونتشابك لكن سرعان ما ننفصل للذهاب وهكذا حال الغيوم تنفصل لتغير الجو… بياضك يغريني ،بياضك يبطئ الهواء ، ويرجع بالغيث حيث المصبُّ … وأنا اليوم غيمة بت إلا أن أجاورك لا أريد شمسا ولا قمرا . فتعال …

أكمل القراءة »

ثيابَ الألمْ/بقلم: يوســف الجعـدي

لماذا تطيلُ التأملَ في الغائبينَ؟ ـ لأنَّ الفراقَ يجردهم من ثيابِ الغيابِ، وألبس من كل ما يتركون ثيابَ الألمْ. ـ إذاً درِّبِ القلبَ أن يغلقَ البابَ في وجهِ من لم تقاسمكَ خبزَ الحنينِ، ولا تولمِ الحبَِّ.. لا ضيفَ في الحبِ يكرمهُ القلبُ إلا تمرَّدَ. قل ـ للتي قلتَ:” أنتِ الوجودُ” ـ صحوتُ، فشكراً لأنكِ أهدتيني من وفائكِ خارطةً لبلوغِ العدمْ!! …

أكمل القراءة »

رسالةٌ إلى البرزخِ/بقلم:دعاء الأهدل( اليمن)

مرحبًا سليم. أنا دعاء، أنا تلك الغيمةُ المحمّلةُ بالدعاءِ، وما زلتُ أحملُ لكَ الغيماتِ الماطرةَ بالدعاء… اللَّهُمَّ مُحوّلَ الصّمتِ إلى معنى والحديثِ إلى دليل، أوصِلْ إليهِ عظيمَ دعائي، وشعورَ كلماتي. أرسلُ لكَ رسالتي الممتلئة تساؤلاتٍ، وأنت تحمل الصمت الطويل، لن تجيبُني بعد اليوم! بكيتُكَ كثيرًا وبكَاك الجميع… كيف حالُ صمتك؟! ألمْ تشتَقْ للحروفِ التي غادرتَها خمسةَ أيامٍ على التوالي؟! الحروفُ …

أكمل القراءة »

هكذا أنا /بقلم: زكريا الغندري

هنا .. بين هذا الجفاف وغياب الحقيقة وجدتُك بالصدفة .. عَالمٌ لست منه وإن كنتُ فلا يتعدى أكثر من مجاز أزرق.. كلما حاولت العثور على نفسي سقطت في عدمية الأشياء كـ صورة إفتراضية عابرة في وجوه المجانين وأطفال الحرب المشردين ..!! لا أجيدُ الرقص على رؤوس الثعابين وإن أبدعت في حبك وتقمصت دور الإعلامي الفاشل أمتهن مهنة الكتابة وحدي على …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!