يمر على وتد الريح يلم شظايا غبار تطاير من وجع مسه جنة الشعر ثم يصير معلقة على سدرة المستحيل. يقول لنا: أنا لا أجيد كتابة نص قديم على وزن بحر الطويل ويعبر جسر الصدى كصهيل، وكيف ادعيت ذرى الهاويات قصائدك الخالدات إذا؟ يقول هو وعي لا وعي ظل يلبسني لا شيء أكثر وما الشعر إن لم تكن أنت؟ يقول هو …
أكمل القراءة »نصوص
من فلسطين/ بقلم:- صقر الهدياني(اليمن)
من فلسطين النائمة على ورق الزيتون، الشاردة في عيون الحجارة.. من غزة مئذنة الله الأولى وهي ترتب موعد الصلوات في عنب الصبايا.. من مهد الرسالات والموّال أعمى يعرج إلى السماء المرفوعة كأنها مرآة الوجود.. إلى آخر نجمة تومض ثم تجهش كيف تبكي، وتنهيدة الورد تقطفها اليد العذراء في الحقل الخجول، هي الضفائر يا عرب يلفّها ملح الشتات.. هذا صليل الدمع …
أكمل القراءة »خربشات على جدار الصمت/بقلم:صالح العطفي(اليمن)
كانت دوما تلبس ثوب أمها فتوسخه … ماتت أمها . صار ثوب أمها أغلى تحفة أثرية صنعها الإنسان منذ الخليقة . لو تكلم الطفل في المهد لما صار لدينا أدب اليوم ، فلا لغة شاعرية تضاهي لغة طفل وليد متشبث بضرع أمه . يا ولدي ٲمك لم تخن مخاضات الوضع ، فقد ولدتك من جبروت الٲمل ، وسقتك صرخة مدوية …
أكمل القراءة »تقولُ الحكايةُ/ بقلم:ريتا الحكيم (سوريا)
تقولُ الحكايةُ إنَّ امرأةً نذرت نفسَها للصَّمتِ وارتأت الغوصَ في بحرهِ علَّها تجدُ لغةً تنقذُها من ثرثرةِ الرِّيحِ حين تحملُ في طيَّاتِها روائحَ الغائبينَ عن مشهدِ عواصفِ روحِها وتقلباتِ طقسِها وإنَّ رجلًا امتهنَ الثَّرثرةَ على حوافِّ صمتِها فوقعَ صريعًا في شرِّ فضولهِ وباتَ يستعينُ بلغةِ الإشارةِ. تقولُ اللغةُ إنَّ عوسجَ النِّسيانِ ابنٌ بارٌّ بالعدَم والذكرياتُ مرضُ الحياةِ العُضال.. كي تحيا …
أكمل القراءة »كان يكفي/بقلم:مصعب تقي الدين (الجزائر)
كان يكفي… أن أريح العمر في خيمة كفيك إذا ما أظمأ الدرب خيولي كان يكفي….. أن أعب الغيم من عينيك كي أذخر كل الدمع في الدنيا لأبكي حينما يرمد عيني ذهولي علني أرسل نهرا يتهادى نحو حاراتك أستودع للأهل خيالات التمني و كأن الطفل في الساحات مازال يغني… غير أني… حين ألقيت خيالاتي قبضت الوهم … لا وجه لنردي و …
أكمل القراءة »حين لمع نور الله/بقلم:رشا السيد احمد (سوريا)
رأيتها مخطوطة قديمة في الرؤى تقول المخطوطة .. هي قصيدة تحمل في قلبها الحاضر و كتاب الذكريات كلما حاولت الإبتعاد عنها تقرؤني أناشيدها الحلوة فأبتسم أنت مهر جامحة أيتها القصيدة لا توقفها الجغرافية تريد أن تزور كل السهول الربيعية وتزرع فيها نراجس دمشقية أنت لا تعترفين بمرور الزمن ولا بجلبة الطريق حين تمرين وسط المدينة عيناك بندقية لا تعرف غير …
أكمل القراءة »تخلى علي ليعطي عليا مساحته والقرار /بقلم:عبدالحكيم الفقيه
توحدت الأرض بالعاطفة توحدت الأرض في لحظة خاطفة تغنى بها القمح والفل والياسمين وصوب الرؤوس التي أيعنت توجهت اللحية الهمجية والقبضة القاطفة وسالت دماء المحبين وانكسر الحلم والعين تذرف أوجاعها الدمعة الناطفة. ** تخلى علي ليعطي عليا مساحته والقرار ويصبح ضيفا ثقيلا على طيرمانات صنعاء, كان الشمال يؤلب أحقاده والجنوب (على كل شيء حزين) حزين على اللحن والناي والشعر والعود …
أكمل القراءة »أربعون عامًا لا تكفي/ بقلم:تامر أنور (مصر)
“أربعون عامًا لا تكفي كي تصيرَ شاعرًا” هكذا قالت امرأةٌ تعلمُ أنَّ الوحيَ لن يأتيَ بقصيدةٍ عنها. مرَّت ببابي، ومزَّقَتْ كُلَّ خيوطِ العنكبوت، تركَتني أسألُ المِرآةَ عن وجهي . . . الحشَّاشون في حارتي أخبروني عن أعرابيٍّ مَرَّ بهم وأنبأهم عن شاعرٍ يَخرجُ عليهم بقصيدةٍ بلا حشيشٍ ولا نساء! فقتلوه على سبيلِ المَجَاز وأحرقوا كُتُبي ليقرأوا الدُّخانَ بعد أن وَضَعوا …
أكمل القراءة »لسعة حزن/بقلم:سكينة سجاع الدين(اليمن)
لسعة حزن فترات تمر على ناظري ذكريات مضت تتراقص على حوافها دموع تذرف الحنين تتناوب على إيقاعها تناهيد غيومها متكاثفة بلا هطول رياحها العاتية تعصف بنوبات فقدي ولست على غفلة من أنينها تتلاقف على ضرب جدران قلبي فتذبل أوراق العطر سكينة شجاع الدين
أكمل القراءة »أيتها المرأة السمراء/ بقلم:اسماعيل احمد النهام(البحرين)
أيتها المرأة السمراء .. الحلوة كالشكلاتة… السمراء كعود الصندل … الطيبة كبخور العود … يا سمراء … ياعطر كبودي … ياذات القلب الأبيض … جسمك أسمر … وريحتك أطيب عطر … وريحتك أطيب عطر …
أكمل القراءة »خاتمة/بقلم:معين الكلدي(اليمن)
لا أفكِّرُ إلَّا بي أختزِلُني في قَطْرةِ العَرَقِ التائهةِ في عُنقي بحثًا عن مِلاذٍ آمنٍ للجفاف .. أتصيَّدُني مع كلِّ واردةِ نَزفٍ، وأُعلِّقُني في حائطِ الفكرةِ كرأسِ غزالٍ مسكينٍ اصطادَهُ بارونٌ ما .. أنجَذبُ نحوَ طرائدِ اللغةِ وأكتشفُ أنَّني جمعتُها مُسبقًا، ولكنْ لا ضيرَ مِن إطلاقِ رصاصةٍ عبثيَّةٍ .. رصاصةٍ للهوٍ مُصطنَعٍ جريء ! هكذا .. ومع فنجانِ القهوةِ الأولِ …
أكمل القراءة »الموسيقى تحت المطر/بقلم:عبدالقادر رالة
الموسيقى تحت المطر. عادة غريبة، غير مألوفة وصعب فهمها تلك التي يمتاز بها زميلنا الجديد في العمل؛ ممدوح ! يحب الاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية لما تكون الأمطار تنهمر من السماء ! كانت السماء تمطر خفيفا … صرخ مروان : ـــ أشد ما أحب المطر الخفيف !… قلت : ــ وأنا أيضا… يذكرني بأيام الطفولة البعيدة… وبينما كنا نود أن نتوسع …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية