نصوص

لم يعد يهمني أن أكون شاعراً/بقلم:عبدالمجيد التركي(اليمن)

قبل أن أنام أدخل قائمة الأصدقاء، أتأمل صورهم، أحذف عشرة أسماء لأنام قرير العين. ما حاجتي لخمسة آلاف صديق؟ ليس لدي وقت لقراءة خمسة آلاف اسم كل يوم، ولست بحاجة إلى إعجاباتهم على منشوراتي، لأنني لا أكتب لأجل اللايكات، وصفحتي ليست مرتبطة بحساب بنكي. حذفت ثلاثة أصدقاء عرب، يقال إنهم من كبار الشعراء.. لم تعجبني صورهم التي تبدو مترفعة عن …

أكمل القراءة »

مابين الماضي والحاضر/بقلم:بلال محمد نورالدين (اليمن)

مابين الماضي والحاضر غصة والألم على الجبين قد ارتسم حظي العاثر أمل مفقود من بين حبات السنابل وأمانينا خذلت بين حرب ودمار احلامنا تساقطت كأوراق الخريف محاولة الوصول إليها محمولة على أكف الوجع نبحث عن ذاتنا من بين ركام الحرب المشؤومة. وقصص يرويها الزمن تلك الحرب من ثمار شبابنا تأكل    

أكمل القراءة »

أغاني ميتة/بقلم:زينهم محمد

*صدق* و بدى الضوء على جدران القلب بألوان الطيف دفء الحرارة كأنه الحياة ؛ ذاتها لماذا ! لا أشعر بنبضه ؟ أم أنه تسلل من شقوق قلبي جدرانه العطشى تتشقق و الضوء مجرد متسلل طفيلي أملٌ ذو أقدام مزعجة ما الفرق بين السقف و الأرض ؟ فما في هذ القبر قيد علاك أو تسفلك ! ما الفرق بين البسمة و …

أكمل القراءة »

مراسم تشييع عصفور/بقلم: عبد العظيم فنجان

إلى : دخيل خليفة مثلما نكتشفُ أننا غارقون بالطَهر ، أو ضالعون بالإثم ، فنلجأ إلى الصلاة ، أو إلى الخمر ، لكننا عندما نفلتُ ، كالطيور ، من أسْرِ اضطرابنا ، نقصُّ اجنحتنا ، ونعودُ إلى أقفاصه نادمين .. مثلما يولد الواحدُ منا ، فيجد نفسه في ضجة العالم ، دون مشورة ، أو دون سابق معرفة ، فنصطدم …

أكمل القراءة »

مناجاةُ الرسولِ الكريم/بقلم:عبد يونس لافي

  كانَ يومًا مشهودًا، صباحُهُ، أوَّلُ صَباحٍ فريدٍ أشْهدُ في حياتي، ذلك هو اليومُ الأوَّلُ من شهرِ آذار، من عام 2018. أصِلُ مطارَ المدينةِ المنوَّرةِ، قادمًا من اسْطنبول. يأخذُني سائقُ أجرةٍ إلى مَطْرحِ إقامتي في فُندُقِ الأنصار. تلوحُ من بعيدٍ، منائِرُ عاليةٌ، وأضواءٌ تأخذُ بالبَصَر.  هنا شَعَرْتُ بشئٍ غريبٍ، لا أستطيعُ مهما أُوتيْتُ من بيانٍ أنْ أصِفَهُ، وَلَرُبَّما قرأ السائقُ ما …

أكمل القراءة »

تجاوزت الأربعين/ بقلم:عبدالمجيد التركي( اليمن)

تجاوزت الأربعين محتفظا بهيكلي العظمي دون أي كسر، لا أحب كلمة “هيكل”، بإمكانهم أن يتبرعوا بي لكلية الطب.. أحب أن أقف بكل بلاهة الهيكل العظمي بجانب السبورة أتأمل نظرات طلاب العظام وهم يتفحصون جمجمتي وأسناني الصناعية ويخمنون إن كنت رجلا أم امرأة في حياتي السابقة. أخشى أن يكسر أحدهم ساقي ليؤكد لزملائه أنني مصاب بنقص فيتامين د، أو يعبث آخر …

أكمل القراءة »

أنت عالم لن يتكرر/قلم:عائشه غانم( اليمن)

ليتك كنت في عالمي عاديا تمر بحياتي سحابة صيف .. لكي يسهل علي التجاوز والنسيان لكنك كنت شيئا نادرا خاصا.. من عالم لن يتكرر .. رسمت بصمتك بصدق وجدارة،في أعماق روحي وجدار القلب الذي كنت له بلسما واقيا من التصدع والانكسار . يانبض القلب المتدفق في شراييني.. أشتاق لك في كل لحظاتي كنت لي احتواء وحنانك يملك كل مساحة أعماقي. …

أكمل القراءة »

الحسناءُ والفارس/‎بقلم: أحمد محمد ادريس

‎ابحري في أيِّ محيطٍ ياسيدتي ‎ولكن إياكِ أن تقرُبي من شواطئي ‎من بحيراتي وخلجاني ارفعي ان شئتِ أشرِعتَك او عدِّلي كفةَ ميزانِك ‎ارتدي فستانا ابيضَ مرصع ‎أو البسي ثوبا أسودَ قاني ‎افتحي شعرَكِ أو اظْفُريه لم. يعدْ امرُكِ يُهمني ‎لم تعدْ رائحةُ عِطرِك. تشدُّني ‎ضعي في شفتيكِ أحمرَ الشفاة ‎او اكتبي اسمَك على أشعةِ الشمس ‎غازلي القمرَ أو أيَّ كوكبٍ …

أكمل القراءة »

كلمات ( اليها وهى فى أقصى الحياة )/بقلم:نبيل حامد**القاهرة**

الكل فى بحر كبير والشواطىء بعيدة بأى كلمة أضمن النجاة الكلمة سر الحياة كيف أحب بينما ثصلصل سلاسل الأنظمة مثل أفعى جائعة تمنح الموات كترف اللذة ليس متاحا بعد الآن شبع إلا  بإذن الكهنة فحتميات الشبع تقتضى ذلك وستبقى بعيدة مثل سراب ناشف ومفردات قاسية أخرى ليست من الحياة وفى نفس الوقت لا أزعم ابدا أننى احببتها اكثر قالت باختصار …

أكمل القراءة »

الحطاب المُثابر/بقلم:محمد مجيد حسين

مجبولٌ بحناء اللغة مُتيم بماء الورد في عينيكِ أذرفُ دموعاً ساخنةً تنبعثُ من بؤر الاشتعال أنا فأس الحطاب المُثابر وأمي أنبلُ شجرة أنجبَها ترابُ دجلة والفرات.. أنا ليث اللغة الزائر تحت أعمدة المشانق..

أكمل القراءة »

كبار الموت/بقلم:قيس عبد الغني (اليمن)

و حين تصل إلى قبرك بسلام سيسألك كبار الموت عن سر مجيئك الباكر قل لهم : – ثرنا مع الثائرين ، هدمنا السجن فدسوا لنا السم في الحرية. أو قل : – خراف كسرنا سياج الظلم في عقر غابة . قل : – أصبت بفتوى كاتمة للصوت و أنا أؤدي في سبيل الحب صلاةً و أغنية ، قُل : – …

أكمل القراءة »

أنا/ بقلم: فوزي الديماسي (تونس)

أنا : خيط أبيض يناجي سواد السمّاء … صهوة تائهة على لوح الهجرات في بحر اللغات… طفل مجروح الرؤى … شمس منذورة للسفك على مذبح الغروب …. صدى فانوس في أحشاء الريح …أنا “”””””””” أنا : بلا خرائط … شوّهت تفاصيل وجهي مخالب الوردة …. ودقّ القحط أوتاده في نبيذي… وصلبت خيمتي في العواء … وعقرت أنياب الوقت أحرفي ومدادي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!