بات في حكم المؤكد ان الحركة الثقافية بالاردن باتت تسير بخطى مؤكدة نحو الشللية الثقافية والتجمعات اكثرمن ذي قبل فقد كانت الاسماء الثقافية القديمة تؤطر لنفسها وترسخ مكانا ثابتا لها عن طريق الفئوية والشللية في رابطة الكتاب الاردنيين وانشق عن الرابطة لخلافات شخصية اتحاد الكتاب الاردنيين وكانت الاجناس الادبية تعد على اصابع اليد اما اليوم فقد تشعبت الحالات الثقافية والتجمعات حيث اصبح مئات الجمغيات الثقافية التي تنطوي تحت مظلة وزارة الثقافة وهي عبارة عن اسماء على ورق وليس لها اي تفاعل حقيقي على ارض الواقع دون متابعة او رقابة من وزارة الثقافة حيث اخذت الاسماء الثقافية تتجه الى تشكيل الشللية والفئوية والانحياز الى بعض الاسماء لاهداف شخصية بعيدة كل البعد عن الحالة الثقافية فبرز من الكتاب من يسمي نفسه شاعرا وهو لا يدرك من الشعر الا اسمه والقاص الذي لا يتقن حتى قص الورق ومنه من منح الدكتوراة الفخرية ومن منح لقب الدكتور الشاعر من جهات لا تمت الى الادب بصلة حيث اخذت الحالة الثقافية بالاردن تتردى واخشى ان تصل الى الحضيض في ظل غياب وزارة الثقافة وحضور اصحاب الشهادات الفخرية من الكتاب والادباء ورحم الله الثقافة في بلدي
حسين فاعوري رئيس ملتقى ىفاق للثقافة والفنون