أجيبي عيوني
وألقي السّلاما
لعلعلّ هدوئي
يعود إلىّ
فأنثر قهري عليكِ حماما
جمالك يحيا
وصبري يموت
تكفن يأسي
وأوصى بتركي
أطوف سماء الجنون هياما
فمن أين أنتِ؟!
ومن أين جئتِ؟!
ومن أين يأتي جموح العيون
لتحبل روحي بشوق تنامى!
ما زلت أمضي
وما زال نبضي
يجرُّ كياني
يزفّ إلي بقاء الأماني
ويعلن عشقا
تحدّى ودامَ
أجيبي عيوني
فإني رميت الممات ورائي
رميت ظلالي
وأثواب قيدي
تعريت شوقا
لأقفز نحو حضورك برقا
فشدي ندائي
وشاحا شريدا
تخطّى الظلاما