نص يتدفق كجدول من اعالي الروح وينثال عذوبة منذ عتبة النداء الأول لسيدة الوقت وانثى الضوء من فارس الاغوار المغوار الى رجع الصدى عند ازيس الجمال وهي تهب ارضها البور لفلاحها كي يزرع فيها ما شاء من ماء الحياة وازهار قزح مشرعة راية الاستسلام لالتحاف سماءه مظلة لشموسه ونجومه واقماره ولقلمه ليكتبها قصيدة حب حبرها دم اوردتها لتتوهج عيناها بالوله ويورد قلبها للحياة ياسمينة ناصعة البياض تضوع تفاصيله فتنمو بارض روحه فتروي ظمأ عطشه
ويستمر الحوار بين العاشقين على مسرح الخيال الفانتازي فيلبي النداء ويغرسها شتلة فتكبر وتكبر لتصح الكل وكل الكل وكصوفي يعزف سمفونبة تعويذاته تراتيل حب وصلاة روح وفجر شمس الى ان يقفلها في خاتمة شاعرية “ومن كفيك ينطلق عمري” هنا الامان والسلام والدفء بشتعل نورا في كفيها انطلاقا وتحليقا نحو فضاء رحب ..صورة ولا أجمل بورك هذا النبض وهذا الاحساس الوارف والندي