إن لم يكن للصمت والدمع ثمن
فمن الذي يسدد الأثمان؟
مع ازدياد الجرح، يزداد النور
فيكتمل يقيني بأنني أسير في نفس الطريق، رغم العذاب
من جعل من القلب مقبرة ومن الأحلام معتقلًا؟
انا الفكرة التي لا تموت
أملك زمام إرادتي حتى يفنى معنى السيطرة!
أنبت في قلب عواصف الأمل والحزن
وفي أعماق الثورات التي ترفض الانكسار
أسمو باللحظات التي سربت إلى الروح وحي الحلم،
مكتوفةاليدين لموأقدِّ أقدم شيئًا سوى الصمت
ولم أخطُ خطوة نحو هذا المستحيل
شكراً للشعر، الذي أتنفس فيه فأسترجع أناي
شكرا للكلمات.. للنثر وللعشق ولقضبان الأحلام الموؤودة