لآفاق حرة
بقلم. نشأت المصري. القاهرة
في امسيه أدبيه متميزه بصالون اون لاين “المضيفة”رقم253 نوقشت قصة “ثياب الميت” للكاتب الأسباني خوان خوسيه مياس رشحها الاديب القاص م. مصطفى الخطيب و اتبعها بمقال قصير حول أدب ما بعد الحداثة و قد أوضح الشاعر و الناقد د.عيد صالح في دراسه مختصره أن جذور الحداثة بدأت في أوروبا منذ القرن الخامس عشر الميلادي و وصلت الى ذروتها بعد الحرب العالمية الثانية . كما طرح الناقد الروائي فرج محمود قراءته لقصة خوسيه مياس و أورد بعض الامثله من الادب الاسباني و العالمي عن مسألة الواقعية السحرية و في سؤال عن جذور مثل هذه الاطروحات في الآداب الشرقية أوضح الشاعر الناقد الاستاذ جمال الدين عبد العظيم أن حكايات ألف ليله و ليله كانت من منابع الأدب الغربي لمثل تلك الالوان الأدبيه . وقدمت الإذاعيه المرموقه د.جيهان الريدي رؤيتها النقديه لقصة خوسيه بما فيها من معاني إنسانية عامه مع انعكاس نمط التفكير الغربي في ثنايا السرد كما قدمت الشاعرة ليلي حسين قراءتها النقديه فيها بعبارات معبرة كما تناول الادباء قصة خوسيه بالنقد و التحليل منهم القاصة وفاء نبيل و الروائي القاص عمرو زين و القاصة ثريا السيد و الشاعر ناصر محسب و الروائي الناقد د. صلاح شعير و الروائي أحمد إسماعيل قصة خوسيه بالنقد و التحليل .و تابعت الحوار الشاعره فاطمه المرسي كما تابع الناقد و الروائي علي لفته نهايات الحوار.بلغ عدد المتحاورين 16 اديبا واديبة. و أدار الندوه هشام العطار على وعد بلقاء الجمعة القادم في ندوة جديدة من ندوات المضيفه”.
اسعد الله اوقاتكم وبارك بكم