لصحيفة آفاق حرة: ________________ فهم لم يتأخّر (خاطرة) بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد الآن فهمت جانبًا مُهمًّا من الآية الكريمة: (لا إكراهَ في الدّين) 256 سورة البقرة. حيث جاءت مُطلقة الدلالة تمامًا. وبوصولي إلى قول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله؛ تفتّحت أمام عينيّ حقيقة مُهمّة، بأنّ حريّة الخَيار والاختيار عن قناعة، أساس مهمٌّ مُتوافِق مع طبيعة الإنسان العاقل السّويّ: (الإكراه …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: مارس 2021
عبق الورود !/ بقلم : يوسف بولجراف
عندما كانت الأرض عذراء ، ولا يزال يخرج منها البخار ! يجوبها الإنسان كما لو أنه فوق السحاب ، وتدفقات الينابيع في كل مكان وأصوات أنفاس الأرض مندمجة مع أصوات المخلوقات الأخرى العجيبة كل هذا يشكل سنفونية من سنفونيات الطبيعة الحرة ، والتي لا نسمع عنها إلا في الأساطير ، صحيح كل أسطورة فيها شيء من الحقيقة ، فتلك المرحلة …
أكمل القراءة »الربان /بقلم :د ميسون حنا
يتمايل القارب على سطح الماء، اعتاد الربان أن يصطحب حبيبته في جولة على متنه كل يوم، كانت سعيدة بهذه الرحلة المسائية الهادئة، وكان يسعد لسعادتها. أما هي فكانت تشعر براحة واطمئنان خصوصا أنه يفهم لغة البحر، ويراوغه، ويقود القارب إلى شاطيء الأمان بحنكة ودراية. اليوم فاجأتهما سمكة قرش شرسة، وهمت أن تبتلع الربان الذي نظر إليها باستعطاف وقد أذهلته المفاجأة …
أكمل القراءة »لا تنطفي/ بقلم:تحرير عودة ( لبنان )
لا تنطفي مهما زاد الركام فوق الشعلة لا تنطفي مهما طال الإنتظار لا تنهمري دمعاً على جذوة الحياة مهما ازدادت الغربة واستمرت وحدتك لا تنطرحي أرضاً مهزومة مكلومة بل قيِّمي خسائرك وقومي انهضي واستلمي زمام حياتك وكوني سيدتها ومليكتها وشعبها كوني كيفما تشائين لكن كونيها لا تتركيها أرضاً بوراً ومملكة مهجورة منك مسلوبة نائية بنفسها عن الحياة
أكمل القراءة »رسائله / شعر : الدكتورة ريم سليمان الخش
تكشّفَ مايُخفى فزادَ تطاوله وفي الكون إدغامٌ ولبٌ يحاوله وفي الفلك إحقاق التجاذب قائمٌ دساتيره حقٌ ونجمٌ يزاوله تصاميمه جلّت وعزّت وأُحكمت لتشهدَ بالإعجاز عنه دلائلُه وماقدروا الرحمان حقَّ اقتداره ستطويهم طيّ السجل أناملُه وما نورنا إلا شآبيب رحمة أراحت بها الأذهان بينا نعاقلُه أسالت على صلصال نسلٍ مكرّمٍ لينبتَ أفكارا ويخضرَّ حاملُه سقت لهفة التسآل بعد تعطشٍ وماالشوق إلا …
أكمل القراءة »قال الفيلسوف/ بقلم :علي حزين ( مصر )
قال الفيلسوف … الحلقة الثالثة عشرعن الكتاب .. كان لي صديقٌ فيلسوف … بأقوال الحكماء شغوف … سألته يوماً عن .. ــ يا فيلسوف ماذا تقول عنالكتاب وفي الكتاب .. فقال الفيلسوف , عن أي كتاب تسأل يابني.. ــ عن الكتاب عموماً يا فيلسوف .. ــ اعلم يا بني أن أفضل الكتب واشرفها على الإطلاق هو كتاب الله عز وجل …
أكمل القراءة »تَكَبَّري يا سَيِّدةْ/ بقلم :جود أبو خالد (فلسطين)
بِضْعُ حروف وَ رَشَّةٌ من لون النَغَمْ على مسرحٍ خَشَبِيٍّ أمام َ الجميع ، هكذا أنتِ مُتَقَلِبَةُ الطعم مثل الفصول فتارةً رقيقةُ المغزى تأخذيننا في سلامِ الخيال ، وتارةً جبارةٌ تَضرِبينَ القلب في مَقصِدك … أشبعيني بالجمال وخذيني في بحر علمك يا جميلة .. لا تَجْعَلي حَرفَكِ سَيفاً يَشُقُ سُطوري، واجعلي لي من كلماتُكِ سُلَمَاً للمفردات … فرائحةُ المعاني تَفوحُ …
أكمل القراءة »لبسيرة الذاتية والأدبية للشاعر المصري مبارك سيد
الاسم: مبارك سيد أحمد عبد اللطيف – شاعرٌ مصري ولد عام 1983م، بمحافظة قنا مركز نجع حمادي قرية الشرقي بهجورة. – تخرج في كلية الطب البيطري عام 2005م. – حصل على دبلوم المايكروبيولوجي عام 2019م. – صدر له ديوان شعري فصيح بعنوان (وُلِدتُ فيك) عام 2018م، وهو صادر عن دار الهلال للنشر والتوزيع. – نُشرَ له العديد من القصائد بالمجلات …
أكمل القراءة »رصيف الذاكرة / بقلم :كفاية عوجان
على رصيف الذاكرة كنت أنتظر كل الأماكن فارغة كل الثواني مجدبة هذا السَّهر جداً حزين أجنحة الفراشات كسلى فلا نور يستفزها ولا ضياء. قل لي “مساؤك” ليضيء المساء اسرق عتمة الليل لتطلق فراشات الروح أجنحتها وتعزف لحن الرجاء حول نور يأسرها في تفاصيله. يبست الضلوع… بلِّل جفافي .. اسقني ماء الحياة ليملأ عطري المدى حين تشرق في ليلي. تذوب الشمس …
أكمل القراءة »محيط عينيك / بقلم :باسمةالسيد
كيف لي أن لا أعبر محيط عينيك واسري في مركب هواك وأنا ممسكة بدفة قصائدك اتمايل بين اليمين والشمال كيف لي أن لا أشم بشغف عطرك وأنا أعانق جدا طيفك يطير بي إلى عالم الجمال كيف لي أن لا استغرب كيف عيوني في كل الاماكن تراك والظلال ارتسمت بظلك كانت واقعا في مزج الخيال
أكمل القراءة »انتظرتك في الحانة / بقلم : سناء بزيع ( لبنان )
انتظرتُكَ في الحانة وتابعتُ عن كثب خطوات المارة والزبائن والأحاديث الصاخبة للكؤوس كان الحديث بمعظمه عنك عن ألحانك الأخيرة وتوزيعها في الأطباق الفضية حُكي عن فتاة فقدت يديها وهي تبحث عنك في بحيرة للورود فقضم يدها تمساح على شكل وردة وفقدت قميصها الجميل. في اللحن الأول أحببتها.. لكنها كانت مشغولة بصنع أطراف اصطناعية للبحيرة لتعيد لها يدها اليسرى وأكمام القميص. …
أكمل القراءة »نهاية وردة / بقلم :هـانيــة خانكان ( سوريا )
اعتادَتْ أن تزورَ مكتبتي شابّةٌ لم تتجاوز الرابعة والعشرين من عمرها، تقفُ دوماً عند قسم الكتب الأدبيّة وتطيلُ المكوث هناك وتنتقي كتاباً بعد أن تتفحّصه جيداً ثم تنتقل بهدوءٍ إلى قسم الكتب الفنيّة وتكتب لي على ورقة أسماء بعض الكتب الأوروبيّة التي تلزمها لعملها. حاولتُ مراراً أن أحرِف اهتمامها إلى الكتب التاريخية وبعض كتب العلوم والتكنولوجيا، إلا أنها كانت تأخذُ …
أكمل القراءة »