زهرة ملقاة على حافة النسيان
ظلالها تساقطت على سديم المسافات
ولم تزل تعطر الأحلام
تتوسد ضياء العابرين
وتثلم ندى الفصول
تسافر في القصيد
تدق باب المعنى
يهفو خيالها لمقامات من عبير
تطوي ضجيجا لفراغ
لشوراع عقدت تعاويذها من ريح
كانت …
تحرس الماء الذي ظل نبعه
وتبكي بصمت على ربيع
لم ينس قط وجه الوطن.